على الرغم من موقفي المؤيد تماما لإعلان التهدئة لأنها مصلحة فلسطينية أولا ولأنها ثانيا يمكن ان تؤدي إلى فك الحصار عن قطاع غزة ولو تدريجيا وخاصة بإمكانية فتح المعابر التجارية , الا انه يوجد عدد من الملاحظات
يجب ذكرها أو نتحدث عنها لاكتشاف إدارة حماس للموضوع ومحاولة استشراف سلوكها القادم وخاصة أنها تعيش أزمة متفاقمة ومستمرة بعد الانقلاب العسكري الذي نفذته في منتصف حزيران2007 .
أولا
حماس وافقت على التهدئة مرتين وقد أبدت التزام كبير وخاصة بعد تفاهمات القاهرة 2005 وكانت التقارير الإسرائيلية تؤكد التزام حماس دون غيرها من فصائل العمل المقاوم الوطنية والإسلامية , ولكن في المرتين كانت رغم التزامها بهمها مع الجانب الإسرائيلي تهدد ابومازن والسلطة بخرق التهدئة وكأنها قدمتها لابو مازن والسلطة واستخدمتها وسيلة للضغط لتحقيق بعض شروطها الداخلية ..
ثانيا
ان الهدنة الحالية التي تم الحديث اوالاعلان عنها لا يمكن لها ان تنجح لولا جهود أبو مازن وموافقة حماس و لكن حماس قدمت خلالها تنازلات كبيرة للجانب الإسرائيلي فالهدنة الحالية وان كانت متزامنة من حيث ماسمي بالإعمال الحربية أو العسكرية الاانها غير متزامنة من حيث المنطقة الجغرافية وشملت فقط غزة ووعود بنقلها للضفة بجهود مصرية وهذا امرمحتاج لجهود كبيرة ويوكد ان حماس كانت حريصة على توقيع هدنة بغزة فقط ومخالف لما كانت تعلنه وتصرح به . ولقد جاء بالاتفاق ان يتم فتح المعابر وخاصة التجارية ولكن مع عدم وجود ضمانات وهذا يجعل الجانب الإسرائيلي لديه القدرة على المماطلة .وتم تأجيل الحديث عن فتح معبر رفح وهذا يؤكد ان الحصار سيظل قائما ومن المبكر الحديث ان انجازات كما حاول قادة حماس ان يصوروا الاتفاق وأصبحت التهدئة بالشروط الإسرائيلية الخالصة هدوء مقابل هدوء .
ثالثا
اعتقد ان حماس ستلتزم بالتهدئة وستكون حريصة عليها حتى تفرض واقع سيطرتها على قطاع غزة من جهة
ومن جهة اخرى هي تدرك الوضع المأساوي الذي خلقته بقطاع غزة بعد الانقلاب العسكري والى ماوصلت إليه الامور بقطاع غزة والحركة بأزمة مستمرة وتريد ان تبدأ الحوار الداخلي وهي تشعران الامور مازالت تحت سيطرتها, ومن هنا كان أولى ان تقدم التنازلات للحوار الداخلي وللشعب الفلسطيني من تقديمها للإسرائيلي .
رابعا
ان ماحدث أكد صدق وصحة رؤية أبو مازن للتهدئة وان كان أبو مازن يريدها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وان يتفرغ بعدها للقضايا التفاوضية الأكثر أهمية للشعب الفلسطيني ومستقبله كالاستيطان والقدس واللاجئين والدولة القادمة ولكن حماس إرادتها لتقوية ظروف الانقلاب ودخول الحوار بشكل اقوي ولمحاولة رفع شعبيتها التي بدأت تنهار بعدا لانقلاب ولتحاول القول أنها خففت المعاناة عن الشعب الفلسطيني بغزة بعد سنه كاملة من الحصار .
يجب ذكرها أو نتحدث عنها لاكتشاف إدارة حماس للموضوع ومحاولة استشراف سلوكها القادم وخاصة أنها تعيش أزمة متفاقمة ومستمرة بعد الانقلاب العسكري الذي نفذته في منتصف حزيران2007 .
أولا
حماس وافقت على التهدئة مرتين وقد أبدت التزام كبير وخاصة بعد تفاهمات القاهرة 2005 وكانت التقارير الإسرائيلية تؤكد التزام حماس دون غيرها من فصائل العمل المقاوم الوطنية والإسلامية , ولكن في المرتين كانت رغم التزامها بهمها مع الجانب الإسرائيلي تهدد ابومازن والسلطة بخرق التهدئة وكأنها قدمتها لابو مازن والسلطة واستخدمتها وسيلة للضغط لتحقيق بعض شروطها الداخلية ..
ثانيا
ان الهدنة الحالية التي تم الحديث اوالاعلان عنها لا يمكن لها ان تنجح لولا جهود أبو مازن وموافقة حماس و لكن حماس قدمت خلالها تنازلات كبيرة للجانب الإسرائيلي فالهدنة الحالية وان كانت متزامنة من حيث ماسمي بالإعمال الحربية أو العسكرية الاانها غير متزامنة من حيث المنطقة الجغرافية وشملت فقط غزة ووعود بنقلها للضفة بجهود مصرية وهذا امرمحتاج لجهود كبيرة ويوكد ان حماس كانت حريصة على توقيع هدنة بغزة فقط ومخالف لما كانت تعلنه وتصرح به . ولقد جاء بالاتفاق ان يتم فتح المعابر وخاصة التجارية ولكن مع عدم وجود ضمانات وهذا يجعل الجانب الإسرائيلي لديه القدرة على المماطلة .وتم تأجيل الحديث عن فتح معبر رفح وهذا يؤكد ان الحصار سيظل قائما ومن المبكر الحديث ان انجازات كما حاول قادة حماس ان يصوروا الاتفاق وأصبحت التهدئة بالشروط الإسرائيلية الخالصة هدوء مقابل هدوء .
ثالثا
اعتقد ان حماس ستلتزم بالتهدئة وستكون حريصة عليها حتى تفرض واقع سيطرتها على قطاع غزة من جهة
ومن جهة اخرى هي تدرك الوضع المأساوي الذي خلقته بقطاع غزة بعد الانقلاب العسكري والى ماوصلت إليه الامور بقطاع غزة والحركة بأزمة مستمرة وتريد ان تبدأ الحوار الداخلي وهي تشعران الامور مازالت تحت سيطرتها, ومن هنا كان أولى ان تقدم التنازلات للحوار الداخلي وللشعب الفلسطيني من تقديمها للإسرائيلي .
رابعا
ان ماحدث أكد صدق وصحة رؤية أبو مازن للتهدئة وان كان أبو مازن يريدها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وان يتفرغ بعدها للقضايا التفاوضية الأكثر أهمية للشعب الفلسطيني ومستقبله كالاستيطان والقدس واللاجئين والدولة القادمة ولكن حماس إرادتها لتقوية ظروف الانقلاب ودخول الحوار بشكل اقوي ولمحاولة رفع شعبيتها التي بدأت تنهار بعدا لانقلاب ولتحاول القول أنها خففت المعاناة عن الشعب الفلسطيني بغزة بعد سنه كاملة من الحصار .