-
ان المتتبع لما يحدث من غرق الشباب المصري المخاطر بحياته بالسفر غير المشروع وراء امل الثراء والطمع بتحسين وضعه المادي وذلك بالهجره بالاساليب القاتله الغريبه علي المجتمع المصري . يجده من اغرب الظواهر التي حيرت العلماء . ولكن الدارس للانسان المصري ولحضارته المعقده يجد ان لهذا جذوره الحضاريه - فالانسان المصري - صبور وقادر علي العمل الدؤوب ويتميز بزكاء . يحسد عليه من الاخرين ةلكن للاسف . هذا الزكاء لم يوجه التوجيه السليم بل وجه - بطريقه انفعاليه - فالشاب الزكي اذا لم يوجه زكائه توجيها صحيحا . سيستخدم استخدام خاظئ لدرجه التدمير لصاحبه . فالتراكمات الاجتماعيه والسياسه التجهيليه والسياسه التعليميه العشوائيه . وعدم توجيه الشاب الي التعلم الجاد وافساد السياسه التعليميه . باطلاق يد المتاجرين بالعلم . بهدف المكسب . ادي الي تخريج شباب شبه جاهل . حتي لو منح شهاده صوريه بحصوله علي اعلا المؤهلات الدراسيه . فانه يظل دون المستوي المطلوب . لسوق العمل مع ندره هذا السوق . وتخلي الحكومه عن الالتزام بضمان الحصول علي عمل مناسب . وترك الشاب يواجه مصير مظلم . وحائر بين السوق الذي يطلب المتعلم الحقيقي . ويستوعب القله - فقط - وبين عدم الحماس للتعلم الحقيقي لياسه من عدم الحصول علي عمل . فاهمل تعليمه وفضل الحصول علي مؤهل صوري واستسهل الطريق . ولم يهتم بدراسته تحت زعم ان الشهاده ليس لها قيمه - لان العمل غير متوفر . فان كان متعلم او غير ذلك كله سواء . ووجه بذلك هذا الزكاء الفطري الي . الاستخدام المدمر لذاته وذلك . بالقاء ذاته الي التهلكه عن طريق القاء نفسه لمغامره غير مدروبه . وتحول ذكاءه الي اله لتدمير ذاته . والاصرار علي ذلك . والمسؤولون غير مدركين لذلك اما عن جهل او عن عدم مبالاه . لانشغالهم باطماعهم الذاتيه . ولكن هذه الظاهره لن تدوم - كثيرا حيث ان الشباب سيكتشف بذاته . ان العلم الحقيقي هو الذي سيجعله كفئ لسوق العمل وسيعود الي التعلم الصحيح بهدف القدره علي . ان يكون كفئ لهذا العمل وستتحسن ظروفه ولكن باسلوب المحاوله والخطا وسيصل ولكن سيكون الثمن غاليا . لوصوله الي ذلك بنفسه . فالعشوائيه هي سمه تحكم المجتمع المصري الان . وليس هناك رجال حكم ومسؤولون لديهم بعد نظر يحكم . خطتهم المستقبليه لاختصار المعاناه التي سيعانيها الشباب من جراء هذه العشوائيه . فليرحم الله شبابنا بظل هذه العشوائيه . ويوفق الله المسؤولون الي الصواب والطريق السريع لانقاذ شبابنا من العشوائيه وتوجيه ذكائهم التوجيه السليم . لخدمه وطنهم - ولعوده العقول المهاجره لبناء بلدنا الحبيب - بدلا من بناء المجتمعات الجاحده لخدماتهم . ويكون لخير اهاليهم وابنائهم .
كتبه :أ: محمد علي ابراهيم
علوم بيولوجيه
ان المتتبع لما يحدث من غرق الشباب المصري المخاطر بحياته بالسفر غير المشروع وراء امل الثراء والطمع بتحسين وضعه المادي وذلك بالهجره بالاساليب القاتله الغريبه علي المجتمع المصري . يجده من اغرب الظواهر التي حيرت العلماء . ولكن الدارس للانسان المصري ولحضارته المعقده يجد ان لهذا جذوره الحضاريه - فالانسان المصري - صبور وقادر علي العمل الدؤوب ويتميز بزكاء . يحسد عليه من الاخرين ةلكن للاسف . هذا الزكاء لم يوجه التوجيه السليم بل وجه - بطريقه انفعاليه - فالشاب الزكي اذا لم يوجه زكائه توجيها صحيحا . سيستخدم استخدام خاظئ لدرجه التدمير لصاحبه . فالتراكمات الاجتماعيه والسياسه التجهيليه والسياسه التعليميه العشوائيه . وعدم توجيه الشاب الي التعلم الجاد وافساد السياسه التعليميه . باطلاق يد المتاجرين بالعلم . بهدف المكسب . ادي الي تخريج شباب شبه جاهل . حتي لو منح شهاده صوريه بحصوله علي اعلا المؤهلات الدراسيه . فانه يظل دون المستوي المطلوب . لسوق العمل مع ندره هذا السوق . وتخلي الحكومه عن الالتزام بضمان الحصول علي عمل مناسب . وترك الشاب يواجه مصير مظلم . وحائر بين السوق الذي يطلب المتعلم الحقيقي . ويستوعب القله - فقط - وبين عدم الحماس للتعلم الحقيقي لياسه من عدم الحصول علي عمل . فاهمل تعليمه وفضل الحصول علي مؤهل صوري واستسهل الطريق . ولم يهتم بدراسته تحت زعم ان الشهاده ليس لها قيمه - لان العمل غير متوفر . فان كان متعلم او غير ذلك كله سواء . ووجه بذلك هذا الزكاء الفطري الي . الاستخدام المدمر لذاته وذلك . بالقاء ذاته الي التهلكه عن طريق القاء نفسه لمغامره غير مدروبه . وتحول ذكاءه الي اله لتدمير ذاته . والاصرار علي ذلك . والمسؤولون غير مدركين لذلك اما عن جهل او عن عدم مبالاه . لانشغالهم باطماعهم الذاتيه . ولكن هذه الظاهره لن تدوم - كثيرا حيث ان الشباب سيكتشف بذاته . ان العلم الحقيقي هو الذي سيجعله كفئ لسوق العمل وسيعود الي التعلم الصحيح بهدف القدره علي . ان يكون كفئ لهذا العمل وستتحسن ظروفه ولكن باسلوب المحاوله والخطا وسيصل ولكن سيكون الثمن غاليا . لوصوله الي ذلك بنفسه . فالعشوائيه هي سمه تحكم المجتمع المصري الان . وليس هناك رجال حكم ومسؤولون لديهم بعد نظر يحكم . خطتهم المستقبليه لاختصار المعاناه التي سيعانيها الشباب من جراء هذه العشوائيه . فليرحم الله شبابنا بظل هذه العشوائيه . ويوفق الله المسؤولون الي الصواب والطريق السريع لانقاذ شبابنا من العشوائيه وتوجيه ذكائهم التوجيه السليم . لخدمه وطنهم - ولعوده العقول المهاجره لبناء بلدنا الحبيب - بدلا من بناء المجتمعات الجاحده لخدماتهم . ويكون لخير اهاليهم وابنائهم .
كتبه :أ: محمد علي ابراهيم
علوم بيولوجيه