
لا بد من توحيد الصف الفلسطيني ؟؟؟؟ لمواجهة المستجدات الاقليميه والدولية
بقلم المحامي علي ابوحبله
ان دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار لم تاتي من فراغ وانما هي مصلحه فلسطينيه اولا نظرا لما خلفته تلك الفرقه من ذالك الانقسام الحاصل بالصف الفلسطيني بفعل تفرد حماس بالسلطه بقطاع غزه هذا التفرد الذي خلق واقعا معاكسا ومغايرا لما كان يتسم به الصف الفلسطيني من وحده الموقف والنضال بالرغم من الخلاف في الرؤى والاهداف الاستراتيجيه لكن الذي حصل قلب كل تلك التفاهمات وجسد الفرقه الفلسطينية التي انعكست بمردودها ليس على العمل السياسي والفصائلي بل انعكس على البعد الاجتماعي والعائلي والذي بدوره خلق واقعا وانقساما في وحدة الصف والنسيج الاجتماعي كما وان التعسف في استعمال الحق بفعل ما حصل في غزه ترك ايضا رواسب في ظل الحملات الاعلاميه والتحريض الذي لا بد من التوقف عنه كليا الامر الذي يتطلب تغيير الخطاب الاعلامي من اجل تصويب الخطأ الذي وقع فيه الشعب الفلسطيني وذالك من خلال خطاب تنويري ووحدوي يقوم على وحدة الشمل الفلسطيني . ويقينا لا بد من تكثيف الندوات والحوارات الوطنيه واعادة التالف والمحبه بين كل القوى من اجل اذابة الجليد الذي تراكم طيلة فترة عام عاشها وما زال يعيشها شعبنا الفلسطيني من خلال هذه الفرقه وهذا ما يجعلنا اليوم لان نقولها وبصراحه ان التغيرات الاقليميه والدوليه التي تحصل اليوم على ساحة العمل السياسي تتطلب الرؤيا والحكمه من قبل كل قيادات العمل السياسي بمختلف الاتجاهات حيث نرى ان كل تلك القوى الاقليميه ومن خلال تحالفاتها تسعى لتحقيق ماربها ومصالحها الخاصه بها ما يتطلب منا نحن الفلسطينيون ان ننظر بعين المصلحه الوطنيه الفلسطينية من خلال تصويب الوضعية الفلسطينية الاقليميه من اجل ان ترتبط ببعدها الاقليمي العربي الهادف لتحقيق التوازن مع الكيان الاسرائيلي الذي ما زال محتل للارض الفلسطينية ومن تحريك البعد الاسلامي العربي بهذا الاتجاه لاجل الوصول لضغط فاعل على الاتحاد الاوروبي لاخذ دوره الفاعل والطبيعي لعملية التسوية التي انفردت بها الاداره الامريكيه واوصلت القضيه الفلسطينية الى ما اوصلتها اليه من انقسام وحصار وتجويع وقتل منظم على ايدي قوات الاحتلال ووصم المقاومه بالارهاب والمعتدي بالمعتدي عليه وممارسة وتاييد الحصار المتواصل ضد الشعب الفلسطيني مما اخل بعملية التوازن والانحياز لصالح طرف على حساب الطرف الاخر وها نحن اليوم على مشارف انتهاء حكم جورج بوش الذي دعم اسرائيل سياسيا وعسكريا وجسد الفرقه والانقسام العربي تشهد المنطقه تغيرات اقليميه ودوليه قد تقود المنطقه برمتها للافضل اذا ما تخلص العالم من سياسة بوش وغيرت امريكا سياستها بنتيجة تلك السياسه لليمين المتصهين الذي جلب العداء لامريكا وبالرغم من حرب تموز التي شنت على لبنان بقرار امريكي واذعان اسرائيلي لاجل مخطط القضاء على حزب الله والمقاومه الفلسطينية الا ان مخطط التامر هذا وبفشل اسرائيل بحربها على لبنان عكس قواعد اللعبه وبالتالي قد غير موازين اللعبه الاقليميه بالمنطقه حيث ما نشهده اليوم من تغير في رؤى الممانعه المتمثله في سوريا وايران والمنظمات المتحالفه معها يقود الى تيار التسويه التي لم تنضح بعد والتي لربما تغير في موازين القوى اذ ان المحادثات الغير مباشره بين سوريا واسرائيل برعايه تركيا وكذالك الخروج من الازمه اللبنانيه بفعل اتفاق الدوحه وقبول امريكا بهذا التغير وهذا الواقع واقرارها بقوة حزب الله وتاييدها لعملية التهدئه في قطاع غزه يتطلب منا القول بانه لا بد من وحدة الصف الفلسطيني والمسارعه بعملية الحوار ووضع حد لهذا الانقسام المتجسد اليوم على الساحة الفلسطينية والمسارعه بوضع استراتجيه فلسطينيه موحده لمواجهة المخطط الاسرائيلي الهادف للاستفراد بالصف الفلسطيني على ضوء تلك المتغيرات العربيه والاستراتيجيه في المنطقه اذ ان خروج سوريا من دائرة الصراع وتحييد حزب الله من عملية الصراع ما قد ينعكس بمردوده السلبي على الواقع السياسي الفلسطيني وينعكس بمردوده على المخطط الاسرائيلي الهادف للتوسع الاستيطاني وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتله ما يعني اننا في سباق مع الزمن وصراع مع النفس لاجل التغلب على الفرقه والخصام وبتوحيد الصف والكلمه وبتجسيد الرؤيا السياسيه والبرنامج السياسي للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يضمن الحق الفلسطيني ويقوي من عزيمة المفاوض الفلسطيني الذي يجب ان يكون مقتدرا في مواجهة ما تحيكه وتدبره اسرائيل للمنطقه من خلال محاولاتها للاخلال بلعبة التوازنات الاقليميه التي تهدف لعزل القضيه الفلسطينية الامر الذي يتطلب الوعي والادراك لخطورة ما يخطط له للمنطقه والتي لا بد وان تكون القضية الفلسطينية لب لعبة المعادله المستجده وهذا لن يكون الا بوحدة الصف الفلسطيني
بقلم المحامي علي ابوحبله
ان دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للحوار لم تاتي من فراغ وانما هي مصلحه فلسطينيه اولا نظرا لما خلفته تلك الفرقه من ذالك الانقسام الحاصل بالصف الفلسطيني بفعل تفرد حماس بالسلطه بقطاع غزه هذا التفرد الذي خلق واقعا معاكسا ومغايرا لما كان يتسم به الصف الفلسطيني من وحده الموقف والنضال بالرغم من الخلاف في الرؤى والاهداف الاستراتيجيه لكن الذي حصل قلب كل تلك التفاهمات وجسد الفرقه الفلسطينية التي انعكست بمردودها ليس على العمل السياسي والفصائلي بل انعكس على البعد الاجتماعي والعائلي والذي بدوره خلق واقعا وانقساما في وحدة الصف والنسيج الاجتماعي كما وان التعسف في استعمال الحق بفعل ما حصل في غزه ترك ايضا رواسب في ظل الحملات الاعلاميه والتحريض الذي لا بد من التوقف عنه كليا الامر الذي يتطلب تغيير الخطاب الاعلامي من اجل تصويب الخطأ الذي وقع فيه الشعب الفلسطيني وذالك من خلال خطاب تنويري ووحدوي يقوم على وحدة الشمل الفلسطيني . ويقينا لا بد من تكثيف الندوات والحوارات الوطنيه واعادة التالف والمحبه بين كل القوى من اجل اذابة الجليد الذي تراكم طيلة فترة عام عاشها وما زال يعيشها شعبنا الفلسطيني من خلال هذه الفرقه وهذا ما يجعلنا اليوم لان نقولها وبصراحه ان التغيرات الاقليميه والدوليه التي تحصل اليوم على ساحة العمل السياسي تتطلب الرؤيا والحكمه من قبل كل قيادات العمل السياسي بمختلف الاتجاهات حيث نرى ان كل تلك القوى الاقليميه ومن خلال تحالفاتها تسعى لتحقيق ماربها ومصالحها الخاصه بها ما يتطلب منا نحن الفلسطينيون ان ننظر بعين المصلحه الوطنيه الفلسطينية من خلال تصويب الوضعية الفلسطينية الاقليميه من اجل ان ترتبط ببعدها الاقليمي العربي الهادف لتحقيق التوازن مع الكيان الاسرائيلي الذي ما زال محتل للارض الفلسطينية ومن تحريك البعد الاسلامي العربي بهذا الاتجاه لاجل الوصول لضغط فاعل على الاتحاد الاوروبي لاخذ دوره الفاعل والطبيعي لعملية التسوية التي انفردت بها الاداره الامريكيه واوصلت القضيه الفلسطينية الى ما اوصلتها اليه من انقسام وحصار وتجويع وقتل منظم على ايدي قوات الاحتلال ووصم المقاومه بالارهاب والمعتدي بالمعتدي عليه وممارسة وتاييد الحصار المتواصل ضد الشعب الفلسطيني مما اخل بعملية التوازن والانحياز لصالح طرف على حساب الطرف الاخر وها نحن اليوم على مشارف انتهاء حكم جورج بوش الذي دعم اسرائيل سياسيا وعسكريا وجسد الفرقه والانقسام العربي تشهد المنطقه تغيرات اقليميه ودوليه قد تقود المنطقه برمتها للافضل اذا ما تخلص العالم من سياسة بوش وغيرت امريكا سياستها بنتيجة تلك السياسه لليمين المتصهين الذي جلب العداء لامريكا وبالرغم من حرب تموز التي شنت على لبنان بقرار امريكي واذعان اسرائيلي لاجل مخطط القضاء على حزب الله والمقاومه الفلسطينية الا ان مخطط التامر هذا وبفشل اسرائيل بحربها على لبنان عكس قواعد اللعبه وبالتالي قد غير موازين اللعبه الاقليميه بالمنطقه حيث ما نشهده اليوم من تغير في رؤى الممانعه المتمثله في سوريا وايران والمنظمات المتحالفه معها يقود الى تيار التسويه التي لم تنضح بعد والتي لربما تغير في موازين القوى اذ ان المحادثات الغير مباشره بين سوريا واسرائيل برعايه تركيا وكذالك الخروج من الازمه اللبنانيه بفعل اتفاق الدوحه وقبول امريكا بهذا التغير وهذا الواقع واقرارها بقوة حزب الله وتاييدها لعملية التهدئه في قطاع غزه يتطلب منا القول بانه لا بد من وحدة الصف الفلسطيني والمسارعه بعملية الحوار ووضع حد لهذا الانقسام المتجسد اليوم على الساحة الفلسطينية والمسارعه بوضع استراتجيه فلسطينيه موحده لمواجهة المخطط الاسرائيلي الهادف للاستفراد بالصف الفلسطيني على ضوء تلك المتغيرات العربيه والاستراتيجيه في المنطقه اذ ان خروج سوريا من دائرة الصراع وتحييد حزب الله من عملية الصراع ما قد ينعكس بمردوده السلبي على الواقع السياسي الفلسطيني وينعكس بمردوده على المخطط الاسرائيلي الهادف للتوسع الاستيطاني وضم اجزاء من الاراضي الفلسطينية المحتله ما يعني اننا في سباق مع الزمن وصراع مع النفس لاجل التغلب على الفرقه والخصام وبتوحيد الصف والكلمه وبتجسيد الرؤيا السياسيه والبرنامج السياسي للمشروع الوطني الفلسطيني الذي يضمن الحق الفلسطيني ويقوي من عزيمة المفاوض الفلسطيني الذي يجب ان يكون مقتدرا في مواجهة ما تحيكه وتدبره اسرائيل للمنطقه من خلال محاولاتها للاخلال بلعبة التوازنات الاقليميه التي تهدف لعزل القضيه الفلسطينية الامر الذي يتطلب الوعي والادراك لخطورة ما يخطط له للمنطقه والتي لا بد وان تكون القضية الفلسطينية لب لعبة المعادله المستجده وهذا لن يكون الا بوحدة الصف الفلسطيني