الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

التهدئة مع العدو..استراحة مقاتل بقلم: زياد ابوشاويش

تاريخ النشر : 2008-06-19
التهدئة مع العدو..استراحة مقاتل بقلم:
زياد ابوشاويش
التهدئة مع العدو... استراحة مقاتل
بقلم : زياد ابوشاويش
بعد أن أصبح اتفاق التهدئة لمدة ستة أشهر أمراً واقعاً كيف نستفيد من هذا الوقت ؟ وكيف نثبت للعالم أن هذا الاتفاق كان خيارنا ولم يفرض علينا بالإرهاب؟
بعد أشهر طويلة من المفاوضات الصعبة مع العدو تم التوصل لاتفاق تهدئة لا يشمل الضفة الغربية وهذه أحد نقاط ضعفه ، لكن الاتفاق بالمجمل أمر ايجابي وكنا نحتاجه كاستراحة لاستعادة الأنفاس والتوقف ملياً أمام التجربة الماضية خصوصاً منذ الشهر السادس من العام الماضي وانقسام الساحة الفلسطينية واستغلال العدو لذلك بالمزيد من العدوان الوحشي على غزة وبناء المستوطنات والاستفراد بطرفي الصراع الفلسطيني الداخلي سواء بمفاوضات عبثية مع سلطة رام الله أو بمفاوضات دموية مع حماس في غزة وإلحاق خسائر فادحة بنا على غير صعيد .
إننا معنيون وبسرعة بوضع جدول أعمال مكثف لإنجاز جملة من الاستحقاقات الوطنية في هذه الفترة جوهرها استعادة وحدتنا والاتفاق على غرفة عمليات مشتركة بالمعنى السياسي والعسكري بعد أن ثبت فشل مشروعي فتح وحماس على حد سواء وضرورة العودة للمشروع المشترك. والاهم بدء حوار وطني شامل بمرجعيات البرنامج المتفق عليه والمبادرة اليمنية كأساس للمصالحة الوطنية . كما أن هذه الفترة يجب أن تستغل للبحث في تطوير أساليبنا القتالية وتكتيكاتنا بالخصوص ، وبتطوير صواريخنا ونقل تقنياتها للضفة الغربية وذلك أن اتفاق التهدئة مع العدو سرعان ما ينتهي أو تخرقه اسرائيل كعادتها ويعلم الجميع أن عدونا لم يحترم طوال تاريخه أي هدنة أو اتفاق تهدئة مع العرب .
وفي جانب الممارسة السياسية اللاحقة وعلاقاتنا الخارجية لابد أن نعمل على عدة خطوط تعزز في المقام الأول صورتنا كدعاة حق ووطن محتل يقبل التهدئة من أجل إعطاء فرصة للسلام ويدرك الأبعاد الإنسانية لوقف القتال ولو لمدة محدودة تقدم للناس أياً تكن خصومتهم فرصة لتضميد الجراح وشعبنا الفلسطيني أحوج ما يكون لذلك بعد المجازر الدموية التي ارتكبها الاحتلال بحق أبنائه .
وفي الختام فان تحفزاً واستعداداً دائماً للمقاومة ورد العدوان يجب أن يبقى ديدننا وكما يقال فان الاستعداد للقتال هو الذي يهيئ للسلام مع عدو لا يعرف معنى السلام ولا يحترم سوى لغة القوة .
زياد ابوشاويش
[email protected]
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف