
نشرت دنيا الوطن الغراء خبراً مفاده أن السيد حكمت زيد ( وزير الزراعة السابق ) والموفد من قبل السيد الرئيس أبي مازن إلى غزة لغرض متابعة طبيعة المبادرة وتوضيحها وتعبيراً عن جديتها كان قد نوه أثناء زيارته تلك بأن السيد الرئيس سيزور قطاع غزة قريباً جداً، هذا من جانب ، ومن جانب آخر فقد نشر مركز البيان للإعلام في نفس الوقت خبراً منقولاً عن السيد اسماعيل هنية ترحيبه الحار بزيارة السيد الرئيس تلك.
وبدورنا نقول مخلصين من شغاف القلب للسيد الرئيس أبي مازن ... كنت كريماً بدعوتك للمحاورة الوطنية ... فما أجدر بسيادتك لو استبقت ذلك الحوار بزيارتكم الميمونة لأبناء شعبكم في غزة لتؤكدوا للعالم أجمع بأن هاجسكم كان وسيبقى فلسطين بكافة مدنها وأزقتها وحواريها ... ولتؤكدوا لأبناء غزة أنكم ما نسيتم معاناة حصارهم وما كابدوه من آلام وحرمان ألمّ بهم بسبب جبروت وطغيان "إسرائيل" ومن يقف وراءها من دول غربية كبرى تراقصت مهللة لذلك الشرخ الكبير الذي مزق المشهد الفلسطيني ... ولتبرهنوا أيضاً أن ( فتحاً ) هي الشقيقة الكبرى لـ ( حماس ) وأنها شريكة مصيرها ورفيقة دربها ... وأن ما جرى فيما مضى إنما هي سحابة صيف عابرة.
وبدورنا نقول أيضاً مخلصين صادقين لقادة حماس في غزة ... كنتم قد رحبتم بزيارة الشقيق الأكبر وقدومه إليكم ... فما أحيلى وأروع حين نراكم وقد استقبلتموا السيد الرئيس أبا مازن بالاحضان والأزاهير وسط حشود أبنائكم وإخوتكم من أهل غزة الكرام وقد رفعوا عالياً أعلام فلسطين وإلى جنبها رايات فتح وحماس وباقي فصائل الثورة الفلسطينية دليلا على الإجماع الوطني والهدف المشترك والمصير الواحد كي تلجموا الأفواه والألسن التي تراهن على دوام النزاع والشقاق وطول الفراق!!.
وكلمة محبة للسيد الرئيس ... في أعرافنا وتقاليدنا ، فإن الشقيق الأكبر يكون صاحب القدح المعلى بالفضل والجود والكرم تجاه الشقيق الأصغر ... فنراه يتحين الفرص والمناسبات ويتحرق شوقاً ليسير نحو داره ليلتقيه فيأخذه بين أحضانه ودموع المحبة والأشواق تنهمر من عينيه فرحاً وولهاً لتعود بعدها المياه فيما بين الشقيقين إلى ما كانت عليه قبل الفراق والخصام ... وهذا يطابق تماماً ما جرى على لسان الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) حين قال في كيفية معاتبة الأخ أخاه ((عاتب أخاك بالإحسان أليه ))، فهكذا نتمنى أن يكون اللقاء وهكذا نتمنى أن يكون العتاب!!.
وبقدر ما يفسد العفو اللئيم ( وحاشا أن يكون بيننا لئيم إن شاء الله تعالى ) ... فإن العفو والتسامح والتراضي يصلح من الكريم والجواد بلا أدنى شك... وكلا ( فتح ) و ( حماس ) كريمتان أصيلتان كأصالة هذا الشعب المرابط على أرضه ، فهاتان الحركتان تستمدان بقاءهما وعطاءهما وقوتهما من ارتباطهما بشعبهما وإيمانهما بتاريخه وأمجاده وعدالة قضيته ... تماماً كما ترتبط الزهرة الفواحة بساق النبتة الضاربة جذورها في التربة والذي يمدها بالغذاء وأسباب البقاء ... والتي ما أن تقطف هذه الزهرة حتى تذبل ويذهب عطرها وتختفي نضارتها.
الجميع بانتظار حدثين متزامنين من كريمين جوادين أصيلين ... زيارة كريمة ميمونة للسيد الرئيس أبي مازن لأهله وأحبته ورفاق دربه في غزة الصمود والتصدي ... وانتظار قادة حماس للرئيس الزائر في باب المعبر الذي سيلج منه زائراً لأخذه بالأحضان والقبلات ودموع الفرح باللقاء بعد الفرقة والغياب.
وإننا والله لمنتظرون هذا من أصحاب الجود والكرم والأصالة ... كرمال عيون فلسطين وأهلها.
سماك برهان الدين العبوشي
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
[email protected]
وبدورنا نقول مخلصين من شغاف القلب للسيد الرئيس أبي مازن ... كنت كريماً بدعوتك للمحاورة الوطنية ... فما أجدر بسيادتك لو استبقت ذلك الحوار بزيارتكم الميمونة لأبناء شعبكم في غزة لتؤكدوا للعالم أجمع بأن هاجسكم كان وسيبقى فلسطين بكافة مدنها وأزقتها وحواريها ... ولتؤكدوا لأبناء غزة أنكم ما نسيتم معاناة حصارهم وما كابدوه من آلام وحرمان ألمّ بهم بسبب جبروت وطغيان "إسرائيل" ومن يقف وراءها من دول غربية كبرى تراقصت مهللة لذلك الشرخ الكبير الذي مزق المشهد الفلسطيني ... ولتبرهنوا أيضاً أن ( فتحاً ) هي الشقيقة الكبرى لـ ( حماس ) وأنها شريكة مصيرها ورفيقة دربها ... وأن ما جرى فيما مضى إنما هي سحابة صيف عابرة.
وبدورنا نقول أيضاً مخلصين صادقين لقادة حماس في غزة ... كنتم قد رحبتم بزيارة الشقيق الأكبر وقدومه إليكم ... فما أحيلى وأروع حين نراكم وقد استقبلتموا السيد الرئيس أبا مازن بالاحضان والأزاهير وسط حشود أبنائكم وإخوتكم من أهل غزة الكرام وقد رفعوا عالياً أعلام فلسطين وإلى جنبها رايات فتح وحماس وباقي فصائل الثورة الفلسطينية دليلا على الإجماع الوطني والهدف المشترك والمصير الواحد كي تلجموا الأفواه والألسن التي تراهن على دوام النزاع والشقاق وطول الفراق!!.
وكلمة محبة للسيد الرئيس ... في أعرافنا وتقاليدنا ، فإن الشقيق الأكبر يكون صاحب القدح المعلى بالفضل والجود والكرم تجاه الشقيق الأصغر ... فنراه يتحين الفرص والمناسبات ويتحرق شوقاً ليسير نحو داره ليلتقيه فيأخذه بين أحضانه ودموع المحبة والأشواق تنهمر من عينيه فرحاً وولهاً لتعود بعدها المياه فيما بين الشقيقين إلى ما كانت عليه قبل الفراق والخصام ... وهذا يطابق تماماً ما جرى على لسان الإمام علي بن أبي طالب ( كرم الله وجهه ) حين قال في كيفية معاتبة الأخ أخاه ((عاتب أخاك بالإحسان أليه ))، فهكذا نتمنى أن يكون اللقاء وهكذا نتمنى أن يكون العتاب!!.
وبقدر ما يفسد العفو اللئيم ( وحاشا أن يكون بيننا لئيم إن شاء الله تعالى ) ... فإن العفو والتسامح والتراضي يصلح من الكريم والجواد بلا أدنى شك... وكلا ( فتح ) و ( حماس ) كريمتان أصيلتان كأصالة هذا الشعب المرابط على أرضه ، فهاتان الحركتان تستمدان بقاءهما وعطاءهما وقوتهما من ارتباطهما بشعبهما وإيمانهما بتاريخه وأمجاده وعدالة قضيته ... تماماً كما ترتبط الزهرة الفواحة بساق النبتة الضاربة جذورها في التربة والذي يمدها بالغذاء وأسباب البقاء ... والتي ما أن تقطف هذه الزهرة حتى تذبل ويذهب عطرها وتختفي نضارتها.
الجميع بانتظار حدثين متزامنين من كريمين جوادين أصيلين ... زيارة كريمة ميمونة للسيد الرئيس أبي مازن لأهله وأحبته ورفاق دربه في غزة الصمود والتصدي ... وانتظار قادة حماس للرئيس الزائر في باب المعبر الذي سيلج منه زائراً لأخذه بالأحضان والقبلات ودموع الفرح باللقاء بعد الفرقة والغياب.
وإننا والله لمنتظرون هذا من أصحاب الجود والكرم والأصالة ... كرمال عيون فلسطين وأهلها.
سماك برهان الدين العبوشي
عضو اتحاد كتاب الإنترنت العرب
[email protected]