اننا لا نستغرب ان نسمع عن مناقصة لبيع سيارة او لوحة فنية اما ان نسمع عن مناقصة ومزاد علني بين قوادين لبيع فتيات فهذا ما يحصل في دولة السمن والعسل ،ولا تستغربوا ان شبانا عربا يشاركون في هذه المناقصات ويشترون فتيات يقومون بحبسهن في غرف مستأجرة في المدن اليهودية ( ولا ادري ان كن يحبسن في القرى العربية ) حيث تستقبل الواحدة منهن في اليوم الواحد ما يقرب من30 زبونا ( وحشا بشريا ) كما اوردت ذلك بعضهن خلال تصريحات للصحف بعد كشف امرهن او نجاحهن بالهرب والفرار، نعم انه يطعمها ويسقيها ويعتني بها لتقوم بوظيفة الدعارة فتدر عليه دخلا كمن يربي خروفا يتاجر به .
لعل البعض يجهل ولعل البعض الآخر يتجاهل ان هناك مئات الشبان العرب الذين اصيبوا بمرض الايدز بسبب التواصل الجنسي مع هؤلاء المومسات، لا بل ان هناك نساء عربيات وعلى الاقل اعرف منهن اثنتين بالاسم ممن اصبن بالايدز بسبب نقل الفيروس من زوجها الذي مارس الزنا مع المومسات ثم انتقل اليها بعد التواصل الجنسي بينهما كزوجين ، ولعل هناك بيوتا قد اصيب الاطفال الذين ولدوا لابوين مصابين بالايدز، ومن لا يعرف نموذجا من ابناء قريته او مدينته ممن تصدّعت جدران اسرته وتهدمت اركانها بسبب تردده على تلك الاماكن وعلاقته باحدى الروسيات واليهوديات والذي راح يحْرم اولاده قوت يومهم ويحول بين زوجته وبين ان ترى المال لايام ذات العدد ويقع الاولاد تحت طائلة الحرمان والبؤس ويقع البيت تحت طائلة الديون بينما هو ينفق ذات اليمين وذات الشمال على تلك الروسية او اليهودية او المومس ايا كانت جنسيتها ، نعم ان منهم من استأجر لها بيتا ومنهم من اشترى لها سيارة ومنهم من يشتري لها اغراض البيت ويحملها بيديه بينما تراه يخجل من شراء وحمل نفس الاغراض لاولاده وزوجته .
وان من مظاهر انتشار الفساد والرذيلة ان بيوتا ليست بالقليلة في بعض القرى وبخاصة في المدن العربية قد راحت تستخدم فتيات روسيات كخادمات في البيوت حيث تظن تلك الزوجة خاصة اذا كانت عاملة ومتعلمة انها قد اصبحت في خانة ( الذوات والباشوات والسيدات المهمات في المجتمع ) وتنسى او تجهل انها بذلك قد دقت اول مسمار في نعش بيت الزوجية والاسرة .
يحكى ان نابليون وخلال حملته العسكرية الشهيرة على الشرق العربي والاسلامي فانه قد حمل معه الى جانب سفن الجنود والمدفعية والذخيرة والمعدات العسكرية وغيرها وغيرها، فان احدى تلك السفن كانت تحمل مئات المومسات ، ولما سئل عن ذلك وقد ظن السائل ان الجواب ان هؤلاء يرافقن الجنود من اجل إمتاعهم وهم في غمرة المعارك الا ان الجواب كان " ان الزانية الواحدة تفعل في ابناء المسلمين اكثر مما يفعله الف مدفع " ، وهذا ما كان فعلا يوم تم نشرهن في بلاد الشام وما احدثنه من إفساد وضياع لأجيال بأكملها .
ان مما ينبغي ان يدرك ان الظروف الامنية الهادئة في المرحلة الماضية وتحديدا قبل انتفاضة الاقصى كانت تساعد في ان يصل الشباب العرب بألوفهم الى المدن اليهودية يتسكعون بين النوادي الليلية وأوكار الرذيلة، اما اليوم وقد تغيرت الظروف الامنية واتسعت دائرة العداء من الشارع اليهودي لكل ما هو عربي واصبح العربي ايا كان يثير الشبهة ، حيث قلت نسبة اولئك الباحثين عن الرذيلة هناك ،وإذ بنا نرى هجرة عكسية وانتقالا من المومسات الى حيث زبائنهن في المدن والقرى العربية ، وهذا هو السبب الذي اليه يعود انهن صرن يقفن على مفترقات الطرق او حتى يدخلن داخل القرى العربية واحيائها .
انني لا افشي سرا اذا قلت ان هناك نمطا من الدعارة راح ينتشر والذي يتمثل بمبادلة الفتيات ، حيث يكون مع احدهم فتاة مومسا او صديقة فيقوم بإعارتها لحثالة مثله على ان يقوم هو بمرافقة المومس او الفتاة التي كانت مع الشاب الآخرة وهكذا في حالة من البهائمية تقزز وتقشعر لها الابدان ، فكيف يكون الحال حينما تسمعوا او تعرفوا -نعم وانا اقول واثقا- ان هناك من يتبادلون زوجاتهم العربيات لليلة كاملة !!!
ان من اللافت للانتباه- ولا اقولها مازحا بل جادا كل الجد -ان من الشباب العرب من يعتبر الزنا والفاحشة مع اليهوديات مباحا ومسموحا ونوعا من النضال واسلوبا من اساليب المواجهة ، ولعل البعض يعتبره تكتيكا ماهرا ضمن استراتيجية المقاومة والاداء الوطني المميز !!!
ولعلي لا ابالغ في المقارنة -مع الفارق في التشبيه- بين قصة نابليون واستخدامه المومسات في افساد اجيال بلاد الشرق العربي والاسلامي وبين تفشي هذه الظاهرة تحت سمع وبصر اجهزة الامن الاسرائيلية ، فهل تريد بعض الجهات الاسرائيلية ان ترد على الاستشهاديات الفلسطينيات داخل المدن اليهودية واللاتي تسميهن "قنابل البشرية " بقنابل بشرية من نوع آخر يتم ارسالها الى المدن والقرى العربية هن المومسات وحاملات الايدز ليفعلن كما قال نابليون اكثر من الف الف قنبلة ؟!
ilham
[email protected]
لعل البعض يجهل ولعل البعض الآخر يتجاهل ان هناك مئات الشبان العرب الذين اصيبوا بمرض الايدز بسبب التواصل الجنسي مع هؤلاء المومسات، لا بل ان هناك نساء عربيات وعلى الاقل اعرف منهن اثنتين بالاسم ممن اصبن بالايدز بسبب نقل الفيروس من زوجها الذي مارس الزنا مع المومسات ثم انتقل اليها بعد التواصل الجنسي بينهما كزوجين ، ولعل هناك بيوتا قد اصيب الاطفال الذين ولدوا لابوين مصابين بالايدز، ومن لا يعرف نموذجا من ابناء قريته او مدينته ممن تصدّعت جدران اسرته وتهدمت اركانها بسبب تردده على تلك الاماكن وعلاقته باحدى الروسيات واليهوديات والذي راح يحْرم اولاده قوت يومهم ويحول بين زوجته وبين ان ترى المال لايام ذات العدد ويقع الاولاد تحت طائلة الحرمان والبؤس ويقع البيت تحت طائلة الديون بينما هو ينفق ذات اليمين وذات الشمال على تلك الروسية او اليهودية او المومس ايا كانت جنسيتها ، نعم ان منهم من استأجر لها بيتا ومنهم من اشترى لها سيارة ومنهم من يشتري لها اغراض البيت ويحملها بيديه بينما تراه يخجل من شراء وحمل نفس الاغراض لاولاده وزوجته .
وان من مظاهر انتشار الفساد والرذيلة ان بيوتا ليست بالقليلة في بعض القرى وبخاصة في المدن العربية قد راحت تستخدم فتيات روسيات كخادمات في البيوت حيث تظن تلك الزوجة خاصة اذا كانت عاملة ومتعلمة انها قد اصبحت في خانة ( الذوات والباشوات والسيدات المهمات في المجتمع ) وتنسى او تجهل انها بذلك قد دقت اول مسمار في نعش بيت الزوجية والاسرة .
يحكى ان نابليون وخلال حملته العسكرية الشهيرة على الشرق العربي والاسلامي فانه قد حمل معه الى جانب سفن الجنود والمدفعية والذخيرة والمعدات العسكرية وغيرها وغيرها، فان احدى تلك السفن كانت تحمل مئات المومسات ، ولما سئل عن ذلك وقد ظن السائل ان الجواب ان هؤلاء يرافقن الجنود من اجل إمتاعهم وهم في غمرة المعارك الا ان الجواب كان " ان الزانية الواحدة تفعل في ابناء المسلمين اكثر مما يفعله الف مدفع " ، وهذا ما كان فعلا يوم تم نشرهن في بلاد الشام وما احدثنه من إفساد وضياع لأجيال بأكملها .
ان مما ينبغي ان يدرك ان الظروف الامنية الهادئة في المرحلة الماضية وتحديدا قبل انتفاضة الاقصى كانت تساعد في ان يصل الشباب العرب بألوفهم الى المدن اليهودية يتسكعون بين النوادي الليلية وأوكار الرذيلة، اما اليوم وقد تغيرت الظروف الامنية واتسعت دائرة العداء من الشارع اليهودي لكل ما هو عربي واصبح العربي ايا كان يثير الشبهة ، حيث قلت نسبة اولئك الباحثين عن الرذيلة هناك ،وإذ بنا نرى هجرة عكسية وانتقالا من المومسات الى حيث زبائنهن في المدن والقرى العربية ، وهذا هو السبب الذي اليه يعود انهن صرن يقفن على مفترقات الطرق او حتى يدخلن داخل القرى العربية واحيائها .
انني لا افشي سرا اذا قلت ان هناك نمطا من الدعارة راح ينتشر والذي يتمثل بمبادلة الفتيات ، حيث يكون مع احدهم فتاة مومسا او صديقة فيقوم بإعارتها لحثالة مثله على ان يقوم هو بمرافقة المومس او الفتاة التي كانت مع الشاب الآخرة وهكذا في حالة من البهائمية تقزز وتقشعر لها الابدان ، فكيف يكون الحال حينما تسمعوا او تعرفوا -نعم وانا اقول واثقا- ان هناك من يتبادلون زوجاتهم العربيات لليلة كاملة !!!
ان من اللافت للانتباه- ولا اقولها مازحا بل جادا كل الجد -ان من الشباب العرب من يعتبر الزنا والفاحشة مع اليهوديات مباحا ومسموحا ونوعا من النضال واسلوبا من اساليب المواجهة ، ولعل البعض يعتبره تكتيكا ماهرا ضمن استراتيجية المقاومة والاداء الوطني المميز !!!
ولعلي لا ابالغ في المقارنة -مع الفارق في التشبيه- بين قصة نابليون واستخدامه المومسات في افساد اجيال بلاد الشرق العربي والاسلامي وبين تفشي هذه الظاهرة تحت سمع وبصر اجهزة الامن الاسرائيلية ، فهل تريد بعض الجهات الاسرائيلية ان ترد على الاستشهاديات الفلسطينيات داخل المدن اليهودية واللاتي تسميهن "قنابل البشرية " بقنابل بشرية من نوع آخر يتم ارسالها الى المدن والقرى العربية هن المومسات وحاملات الايدز ليفعلن كما قال نابليون اكثر من الف الف قنبلة ؟!
ilham
[email protected]