اكم من المشاهير والعباقرة الذين حققوا سبقا فى ميادين شتى ، وبالنظر الى ميدان الفن والغناء على الاخص نجد ان من حقق نجاحات قد استغرق وقتا ليس بالقليل حتى حقق هذا النجاح ، فمثلا السيده ام كلثوم غنت الاف الاغنيات وعملت بهذا المجال منذ نعومة اظافرها حتى استطاعت ان تتربع على عرش الغناء العربي وتلقب بكوكب الشرق ، وكذلك عبدالحليم حافظ قاسى الامرين حتى تمكن من اعتلاء القمة.
اما ان تتربع واحدة على عرش الغناء وتصنع لنفسها تاريخ من خلال اغنيتين او ثلاثه فهذا هو الانجاز والابداع الحقيقي، واتحدث هنا عن سيدة الطرب العربي عزيزه جلال الصوت الذي قدم الينا من المغرب الشقيق واستحوذ على اعجاب الجماهير العربية جميعها حتى انني حينما كنت طفلا صغيرا كنت اسمع والدي ووالدتي يرددون اسمها " عزيزه جلال" ولما كبرت وبدأت اعي بعض الشئ فتشت عن البومتها فلم اجد فتعجبت كيف استطاعت هذه الفنانه ان تحقق كل هذا فى فترة محدوده جدا انها حقا العبقرية الفنية والابداع الحقيقي الذي كان من المفترض أن تلقب من اجلة بكوكب الشرق وليس غيرها.
أن يستمع آباؤنا وأجدادنا الى مطرب بعينه ليس هذا بالشئ السهل ، فاذانهم لا تستسيغ الا الفن الاصيل والصوت الذي يشجي ، فسماعهم لها وتعلقهم بها شهادة لها بانها حقا قد دخلت التاريخ.
ورغم انه في زمنها زمن الفن الجميل زمن العباقرة كانت المنافسة ليست بالشئ السهل الا انها استطاعت بصوتها الذي يفيض بالنغم وباختيارها للكلمات التي تترك فى القلوب وعكة ان تطفو على السطع وتعتلى القمة.
هذه الفنانه التي ظهرت بغتة واختفت بغتة دون سابق انذار كانها حلم جميل لو انها استمرت فى طريقها لما كان قبلها ولا بعدها ، لكن يظل فنها هو الباقي على مر العصور.
ونحن اليوم وفى ظل تيار الفن الهابط الذي يجتاح كل فن جميل ، نجد ان بعضهم يتناول بعض الأغاني الخالدة ويغنيها ، فقد فعلتها نوال الزغبي وغنت للعندليب عبدالحليم حافظ اغنيته الشهيرة "حبيبتي من تكون " وحققت بها شهرة واسعه ، وتبعتها فى ذلك الدلوعه نانسي عجرم فاختارت وكان اختيارها صائبا اغنية بطلة مقالنا اليوم عزيزه جلال " هو الحب لعبه" وتخطفتها معظم الفضائيات كلما ادرت المؤشر على قناه وجدت نانسي تقول " هو الحب لعبه".
حقا اننا نفتقد هذا اللون من الفن الهادف من الموسيقى الهادئة حتى نستطيع ان نفكر ..ان نعيش..ان نتنفس.
على الضبع
[email protected]
اما ان تتربع واحدة على عرش الغناء وتصنع لنفسها تاريخ من خلال اغنيتين او ثلاثه فهذا هو الانجاز والابداع الحقيقي، واتحدث هنا عن سيدة الطرب العربي عزيزه جلال الصوت الذي قدم الينا من المغرب الشقيق واستحوذ على اعجاب الجماهير العربية جميعها حتى انني حينما كنت طفلا صغيرا كنت اسمع والدي ووالدتي يرددون اسمها " عزيزه جلال" ولما كبرت وبدأت اعي بعض الشئ فتشت عن البومتها فلم اجد فتعجبت كيف استطاعت هذه الفنانه ان تحقق كل هذا فى فترة محدوده جدا انها حقا العبقرية الفنية والابداع الحقيقي الذي كان من المفترض أن تلقب من اجلة بكوكب الشرق وليس غيرها.
أن يستمع آباؤنا وأجدادنا الى مطرب بعينه ليس هذا بالشئ السهل ، فاذانهم لا تستسيغ الا الفن الاصيل والصوت الذي يشجي ، فسماعهم لها وتعلقهم بها شهادة لها بانها حقا قد دخلت التاريخ.
ورغم انه في زمنها زمن الفن الجميل زمن العباقرة كانت المنافسة ليست بالشئ السهل الا انها استطاعت بصوتها الذي يفيض بالنغم وباختيارها للكلمات التي تترك فى القلوب وعكة ان تطفو على السطع وتعتلى القمة.
هذه الفنانه التي ظهرت بغتة واختفت بغتة دون سابق انذار كانها حلم جميل لو انها استمرت فى طريقها لما كان قبلها ولا بعدها ، لكن يظل فنها هو الباقي على مر العصور.
ونحن اليوم وفى ظل تيار الفن الهابط الذي يجتاح كل فن جميل ، نجد ان بعضهم يتناول بعض الأغاني الخالدة ويغنيها ، فقد فعلتها نوال الزغبي وغنت للعندليب عبدالحليم حافظ اغنيته الشهيرة "حبيبتي من تكون " وحققت بها شهرة واسعه ، وتبعتها فى ذلك الدلوعه نانسي عجرم فاختارت وكان اختيارها صائبا اغنية بطلة مقالنا اليوم عزيزه جلال " هو الحب لعبه" وتخطفتها معظم الفضائيات كلما ادرت المؤشر على قناه وجدت نانسي تقول " هو الحب لعبه".
حقا اننا نفتقد هذا اللون من الفن الهادف من الموسيقى الهادئة حتى نستطيع ان نفكر ..ان نعيش..ان نتنفس.
على الضبع
[email protected]