الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خيبر خيبر يايهود .....جيش محمد سيعود بقلم:عاطف كامل

تاريخ النشر : 2008-06-18
كلنا يعلم ان اليهود المغضوب عليهم من رب العالمين وعلي لسان انبيائه ورسله .....كانوا أعرف البشر بحقيقة رسل الله سبحانه وأنبيائه عليهم السلام جميعا عبر التاريخ البشري كله ، ولاكنهم كانوا كذالك أكثر استكبارا عليهم وجحودا لما جاءوا به من عند الله سبحانه ، وهاذه صفة مرجعهم الأكبر الشيطان .. ولم يأت أي رسول أو نبي الا وقد آذاه اليهود ـــ لعنهم الله سبحانه ـــ امّا بالقتل أو السم أومحاولة الصلب أو غيرها .. ولم يعظّموا رسولا أبدا فهم أعداء رسل الله سبحانه ؛ فهم أعداء الله سبحانه ..
ـ وحيث قد وقع غضب الله سبحانه عليهم ولعنته لهم ؛ فقد أوشـــــــك وحـــــــان باذن الله سبحانه قــلـــــــع شـــــجــرة اليــــهود الخبيثة النتنة واستئصــــــــــالهم استئصــــــالا كــلــــــيا نهائــــــــــيا من كل الأرض واحدا واحدا فردا فردا .. وقد كثرت وتواترت المبشرات والدلائل والقرائن والأحوال والأشراط والعلامات والالهامات والرؤى بقرب نزول مسيح الهدى رسول الله ونبيه وعبده وآيته وكلمته وروح منه عيسى ابن مريم اللهم صل وسلم عليه .. اللذي ستجتمع عليه الأمة كلها ليؤمّها
حيث يجدد أمر الاسلام الحق كما بدأ ؛ ويقاتل به ـ ومعه كل الموحدين والمجاهدين في الارض ـ كل طواغيت وملل الارض الاخرى .. حتى تكون السجدة واحدة خالصة لله الحق الواحد القهار سبحانه .. وانما الخلق والأمر لله سبحانه ، وأمره انما يكون اذا قال سبحانه لشيء : كن فيكون
يقول الإمام الطبري في تفسيره قوله تعالى: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)
يعني بقوله جل ثناؤه: (ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم) وليست اليهود يا محمد ولا النصارى براضية عنك أبدًا، فدع طلب ما يرضيهم ويوافقهم، وأقبل على طلب رضا الله في دعائهم إلى ما بعثك الله به من الحق، فإن الذي تدعوهم إليه من ذلك لهو السبيل إلى الاجتماع فيه معك على الألفة والدين القيم، ولا سبيل لك إلى إرضائهم باتباع ملتهم؛ لأن اليهودية ضد النصرانية، والنصرانية ضد اليهودية، ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة، واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك، إلا أن تكون يهوديًّا نصرانيًّا، وذلك مما لا يكون منك أبدًا، لأنك شخص واحد، ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة، وإذا لم يكن إلى اجتماعهما فيك في وقت واحد سبيل، لم يكن لك إلى إرضاء الفريقين سبيل، وإذا لم يكن لك إلى ذلك سبيل، فالزم هدى الله الذي لجمع الخلق إلى الألفة عليه سبيل".
يتضح هنا لنا قول الإمام الطبري: "ولا تجتمع النصرانية واليهودية في شخص واحد في حال واحدة، واليهود والنصارى لا تجتمع على الرضا بك، إلا أن تكون يهوديًّا نصرانيًّا، وذلك مما لا يكون منك أبدًا، لأنك شخص واحد، ولن يجتمع فيك دينان متضادان في حال واحدة"
فالإمام الطبري فهم سبب عدم الرضا أنه كان لاستحالة أن يجتمع دينان متضادان في شخص واحد، لا لأي سببٍ آخر.
وحيث أن عنصر اليهود أقرب الأجناس البشرية كلها الى الشيطان تشبّـها وتعاملا فهم دائما مستكبرون محرّفون لحقائق الأديان والأشياء ، متطاولون مستهزئون بغيرهم من أصناف البشر ، جعلهم يحاولون ويحرفون المقاصد والمرادات والمفاهيم والمعاني لما يعنيهم في بعض النصوص الاسلامية من خلال اصرارهم العتيق وتخطيطهم اليهودي الماسوني الصهيوني منذ آلاف السنين ، ومن خلال تمكّنهم الفعلي الواقعي وعلوّهم الكبير في كل الأرض ومن ضمنها البلاد الاسلامية بعامة وفي جزيرة العرب بخاصة منذ عشرات السنين ، وتمكّنهم من كل شيء من الكنوز والمال والقوة والعقل والرجال وكل المكونات خلق فينا صحوة الاسلام الجديدة الممهدة لاقامة حكم الله سبحانه الحق في كل الارض وعلى كل الخلق ان شاء الله تعالى .. ،
ان اليهود عاشوا في بلاد العرب كافضل معيشه عرفوها علي الرغم من كل ماذكرته من حالهم مع الله عز وجل ورسله والناس الذين عاشوا بينهم لكننا نراهم معززين مكرمين في بلاد العرب والاسلام واستشهد هنا ومن خلال مطالعتي في احد المواقع عن شخص يهودي اسمه نمرود روفائيلي وهوا عراقي الانتماء والجنسيه يهودي الدين كما اسلفت من قبل
يقول هذا اليهودي الخبير الاقتصادي الكبير الخبير الاقتصادي
د. نمرود روفائيلي، (( إن العراق كان "بلد الخيرات والبركة ومياؤه عذبة وهواؤه عطر..كان لدينا بيتا كبيرا وهناك ترعرت فيه وعشنا وسط العائلات المسلمة والمسيحية بكل تسامح..كان بيتنا جوار جامع السيف بالبصرة وكنت أسمع الآذان خمس مرات في اليوم : ان عدد اليهود العراقيين في الخمسينات كان يناهز الـ 150 ألف شخص ونحن نرفض ان يكون الفلسطينيون شعبا مهمشا وليس له وطن يعيش علي ارضه وتحت سمائه ونؤيد ان تكون القدس عاصمه لهم لكننا نريد لنا وطن يجمعنا ايضا ولا نهمش كما عشنا علي مر التاريخ
هم يعرفون بانه ســـــــيــتــم قـــــتــل كــــل يــهـــــــودي على وجه الأرض ســـــواء كان ذكرا او كبيرا او متدينا او غير ذالك كان ؛ وسواء لبس لباس الغرب او الشرق او العرب ؛ وسواء تكلم العبرية او الانجليزية او العربية ؛ وسواء كان في امريكا او الصين او في جزيرة العرب .. وحتى في استراليا القريبة التي قيل ان بعضهم بدأ يهرب اليها أخيرا ..ولربما كان الامعه الرويبضي حميد جبر الواسطي من هؤلاء اليهود ويقبع فيها ويبث سمومها وافكاره المريضه منها باتجاه بلادنا السليبه والمحتله من قبل اسياده واربابه من دون الله ، .. انه الاستئصــــــــال الحقيقي اللذي أوعدوا اياه
فأحبارهم ورهبانهم والمتنفذون منهم يعرفون ذالك تمام المعرفة لقرائتهم لكل النبوءات اليهودية والنصرانية وحتى الاسلامية أكثر من المسلمين ـــ أصحاب الشأن ــ أنفسهم ؛
ـــ وهاذا ان شاء الله سبحانه عقابهم في الد نيـــــا على ما تحقق ظهوره منهم .. ومردهم في الآخرة حيث العقاب والثواب على الحقيقة الى الله العليم العادل الواحد القهار سبحانه .

ـــ والحمد لله سبحانه أولا وآخرا ولا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف