الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هونداي بدون بنزين بقلم : محمود عصفور

تاريخ النشر : 2008-06-18
هونداي بدون بنزين بقلم : محمود عصفور
هونداي بدون بنزين

بقلم : محمود عصفور


هكذا قالها أحد المواطنين ممسكا بسيجارته وملوحا بيده تعبيراً عن استيائه لهذه الهدنة ، حاله حال الآلاف من الشعب الفلسطيني وخصوصا أهلنا في غزة الذين أصبحوا مخضرمين على أساليب المحتل القذرة وخداعهم المستمر ونقضهم للعهود من أيام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يومنا هذا ، والاتفاقيات المتتالية مع الجانب الصهيوني في هذا الزمان لأكبر دليل على خداعهم ومكرهم .

كما ولم يتوقف الأمر هنا مجموعة من الشباب الجامعي المثقف يتحدثون فيما بينهم ويتشاورون في مستقبل التهدئة مع الجانب الصهيوني وجل ما تفضلوا به أن المحتل مشهود له بالاختراقات المتعددة للتهدئة والرد الفلسطيني من حركات المقاومة الإسلامية والشعبية ن وهكذا سوف يتم الدوران في حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد . . ..

أعود لما بدأت به مقالي وهو هونداي بدون بنزين حيث أنها معرضة لان تقف في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظروف لأنها ببساطة بدون بنزين أو أشرفت على الانتهاء من البنزين . . . .لنأخذها من زاوية ثانية وعلى أساس الهدنة المتوقعة مع الجانب الصهيوني وما قام به المحتل بالأمس باستهداف مجموعة مقاومة واستشهد على أثرها ستة شباب من خيرة الشباب ، هكذا كان الرد الطبيعي للمحتل الصهيوني لموافقته على التهدئة المنشودة وان كان يود أن يحصد من أرواح الشباب الطاهر ، سياسة محتل ويتبعها منذ الأزل .

لا أود أن أطيل ولكن في ظل شروط التهدئة أو الهدنة كما تسمى لا بد من التوافق الفلسطيني ككل والحرص كل الحرص من اليهود ، وكذلك المحافظة على الميثاق الوطني الفلسطيني ككل ، وتكون هذه بادرة خير للطرفين المتنازعين أن يبدؤوا بتقريب وجهات النظر فيما بينهم وأن يضعوا المصلحة العليا فوق المصلحة الشخصية .


Mahmoud_as402hotmail.com
محمود عصفور
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف