
هونداي بدون بنزين
بقلم : محمود عصفور
هكذا قالها أحد المواطنين ممسكا بسيجارته وملوحا بيده تعبيراً عن استيائه لهذه الهدنة ، حاله حال الآلاف من الشعب الفلسطيني وخصوصا أهلنا في غزة الذين أصبحوا مخضرمين على أساليب المحتل القذرة وخداعهم المستمر ونقضهم للعهود من أيام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يومنا هذا ، والاتفاقيات المتتالية مع الجانب الصهيوني في هذا الزمان لأكبر دليل على خداعهم ومكرهم .
كما ولم يتوقف الأمر هنا مجموعة من الشباب الجامعي المثقف يتحدثون فيما بينهم ويتشاورون في مستقبل التهدئة مع الجانب الصهيوني وجل ما تفضلوا به أن المحتل مشهود له بالاختراقات المتعددة للتهدئة والرد الفلسطيني من حركات المقاومة الإسلامية والشعبية ن وهكذا سوف يتم الدوران في حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد . . ..
أعود لما بدأت به مقالي وهو هونداي بدون بنزين حيث أنها معرضة لان تقف في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظروف لأنها ببساطة بدون بنزين أو أشرفت على الانتهاء من البنزين . . . .لنأخذها من زاوية ثانية وعلى أساس الهدنة المتوقعة مع الجانب الصهيوني وما قام به المحتل بالأمس باستهداف مجموعة مقاومة واستشهد على أثرها ستة شباب من خيرة الشباب ، هكذا كان الرد الطبيعي للمحتل الصهيوني لموافقته على التهدئة المنشودة وان كان يود أن يحصد من أرواح الشباب الطاهر ، سياسة محتل ويتبعها منذ الأزل .
لا أود أن أطيل ولكن في ظل شروط التهدئة أو الهدنة كما تسمى لا بد من التوافق الفلسطيني ككل والحرص كل الحرص من اليهود ، وكذلك المحافظة على الميثاق الوطني الفلسطيني ككل ، وتكون هذه بادرة خير للطرفين المتنازعين أن يبدؤوا بتقريب وجهات النظر فيما بينهم وأن يضعوا المصلحة العليا فوق المصلحة الشخصية .
Mahmoud_as402hotmail.com
محمود عصفور
بقلم : محمود عصفور
هكذا قالها أحد المواطنين ممسكا بسيجارته وملوحا بيده تعبيراً عن استيائه لهذه الهدنة ، حاله حال الآلاف من الشعب الفلسطيني وخصوصا أهلنا في غزة الذين أصبحوا مخضرمين على أساليب المحتل القذرة وخداعهم المستمر ونقضهم للعهود من أيام النبي عليه أفضل الصلاة والسلام إلى يومنا هذا ، والاتفاقيات المتتالية مع الجانب الصهيوني في هذا الزمان لأكبر دليل على خداعهم ومكرهم .
كما ولم يتوقف الأمر هنا مجموعة من الشباب الجامعي المثقف يتحدثون فيما بينهم ويتشاورون في مستقبل التهدئة مع الجانب الصهيوني وجل ما تفضلوا به أن المحتل مشهود له بالاختراقات المتعددة للتهدئة والرد الفلسطيني من حركات المقاومة الإسلامية والشعبية ن وهكذا سوف يتم الدوران في حلقة مفرغة من العنف والعنف المضاد . . ..
أعود لما بدأت به مقالي وهو هونداي بدون بنزين حيث أنها معرضة لان تقف في أي وقت وفي أي مكان وتحت أي ظروف لأنها ببساطة بدون بنزين أو أشرفت على الانتهاء من البنزين . . . .لنأخذها من زاوية ثانية وعلى أساس الهدنة المتوقعة مع الجانب الصهيوني وما قام به المحتل بالأمس باستهداف مجموعة مقاومة واستشهد على أثرها ستة شباب من خيرة الشباب ، هكذا كان الرد الطبيعي للمحتل الصهيوني لموافقته على التهدئة المنشودة وان كان يود أن يحصد من أرواح الشباب الطاهر ، سياسة محتل ويتبعها منذ الأزل .
لا أود أن أطيل ولكن في ظل شروط التهدئة أو الهدنة كما تسمى لا بد من التوافق الفلسطيني ككل والحرص كل الحرص من اليهود ، وكذلك المحافظة على الميثاق الوطني الفلسطيني ككل ، وتكون هذه بادرة خير للطرفين المتنازعين أن يبدؤوا بتقريب وجهات النظر فيما بينهم وأن يضعوا المصلحة العليا فوق المصلحة الشخصية .
Mahmoud_as402hotmail.com
محمود عصفور