
بقلم/ أ.محسن أحمد أبو مسامح
عضو قيادة إقليم وسط خان يونس
ما أجمل هذا البستان ...! ما أجمل هذه الأرض ...! ما أجمل هذه الشجرة ...! الشجرة القوية ذات الجذور الراسخة، جميلة المظهر .. كبيرة المقام، تلك الشجرة اليافعة اليانعة التي نبتت في أرض فلسطين، لتضفي للبستان أجمل الأشكال بالرغم من مواجهتها للرياح الخارجية السامة .. تبقى قوية الجذور .. مليئة البذور .. ولكنها اهتزت وذبلت لقلة المياه .. وكثرة الرياح .. تحتاج إلى الماء .. والماء مفقود نظراً لتجدد المؤامرات تلو المؤامرات لاقتلاعها من جذورها، فتدخلت قدرة الله عز وجل بأن تفشل هذه المؤامرة، بسقوط الأمطار على البستان .. نظراً لتزايد العواصف .. لتشرب الشجرة ... وتنهمر الأمطار بغزارة ... ويتنافس المزارعون لإيصال الماء للشجرة، بشكل يجعلها تشرب، فتنمو وتترعرع، ولا تموت ... ما العمل ؟ .. كيف الانتقاء .. الأمر صعب .. لأن الشجرة تتعرض لمواجهة كبيرة وتصارعها، لابد من الاتفاق لاختيار البارعين في ايصال المياه لا زيادة ولا نقصان .. لأن تركها سيقتل الشجرة .. تجمع الأبطال لاختيار الأجدر والأقدر، والظاهر بعمله والطاهر بأخلاقه وأمانته لهذه المهمة .. العدد كبير .. والمهمة صعبة، والتفكير مهم ..
لا بد من الاجتماع .. لا بد من الاتحاد .. لا بد من الانتماء للشجرة خوفاً على البستان .. لا بد من اختيار العدد المطلوب بصدق وأمانة وبرؤية صادقة .. دون تدخل الطامعين .. أيقدر الأبطال على فهم المعادلة ؟؟ ..
نعم، ولكن الظاهرين والمؤثرين ممن أكلوا خيرات الشجرة، لهم رأي آخر .. يتردد في أذهانهم ... " قد انكشفنا، لا بد من التدخل لأكل باقي الثمر، ما العمل؟ .. عدد كثير يؤمن بأننا الواجهة .. بأننا الأفضل، لن نخسر كل الأوراق، اللعبة بأيدينا، لا بد من استبعاد الأجدروالأقدر لإنجاز المهمة، حتى نلتقط باقي الثمر بيسر وسهولة، حتى لو كان ذلك على حساب قتل الشجرة، أو على الأقل إضعافها .. " .
وتبدأ اللعبة بالبحث عن أشخاص للقيام بالمهمة، من هم ؟؟؟ . يبحثون، ويستقرون، ويشكلون بين الجيد والردئ ممن لا يوجد لهم رأي ولا رؤية، ويتدخلون في إرادة الأبطال من خلال أذنابهم لكي يقتنعوا بخياراتهم المتفقة مع خيارات الرياح السامة، بأساليبهم الرخيصة الغير مكشوفة في بادئ الأمر .
ويشارك أبطالنا بالمؤامرة لقتل الشجرة بدون قصد .. الوقت ضيق، والماء منتشر، لابد من اتخاذ القرار .. متى سنختار من يقوم بالمهمة .. ويتفق الجميع على الموعد .. اكتمل العدد .. يتبقى التصويت .. وتمر المؤامرة عليهم ! .
ويتم الاختيار بتدخلات المغرضين .. الطامعين .. ويأبى الله عز وجل إلا أن يرد كيد الكائدين اللذين لا يهمهم الشجرة، بل يهمهم ثمرها ليس للمحتاجين، وإنما لكروشهم المليئة، وبطونهم العفنة .. ويلمع ضوء عدد من الفرسان، ويجمع الأبطال مباشرةً، أنه لمن الضروري أن يكونوا ضمن الفريق لأن المهمة صعبة، والشجرة أهم من الجميع ..
فلن تموت الشجرة .. أيها المتنفذون .. ولن تأكلوا ثمرها .. ولن تستظلوا تحت ظلها .. سيستظل تحتها الشرفاء، وسيسقيها الأتقياء، وستنمو وتترعرع ببعدكم عنها، وبإختيار الأجدر والأقدر للحفاظ عليها . لأن الشجرة أهم منكم ..، وستكشف مؤامراتكم، أتدرون لماذا ؟؟
لوجود المخلصين، وكثرة الشرفاء، ولأنكم العنوان الخطأ .
ولأن الشجرة تعني البستان .. والبستان يعني الشجرة .
فلن تموت .. ولن تموت .
عضو قيادة إقليم وسط خان يونس
ما أجمل هذا البستان ...! ما أجمل هذه الأرض ...! ما أجمل هذه الشجرة ...! الشجرة القوية ذات الجذور الراسخة، جميلة المظهر .. كبيرة المقام، تلك الشجرة اليافعة اليانعة التي نبتت في أرض فلسطين، لتضفي للبستان أجمل الأشكال بالرغم من مواجهتها للرياح الخارجية السامة .. تبقى قوية الجذور .. مليئة البذور .. ولكنها اهتزت وذبلت لقلة المياه .. وكثرة الرياح .. تحتاج إلى الماء .. والماء مفقود نظراً لتجدد المؤامرات تلو المؤامرات لاقتلاعها من جذورها، فتدخلت قدرة الله عز وجل بأن تفشل هذه المؤامرة، بسقوط الأمطار على البستان .. نظراً لتزايد العواصف .. لتشرب الشجرة ... وتنهمر الأمطار بغزارة ... ويتنافس المزارعون لإيصال الماء للشجرة، بشكل يجعلها تشرب، فتنمو وتترعرع، ولا تموت ... ما العمل ؟ .. كيف الانتقاء .. الأمر صعب .. لأن الشجرة تتعرض لمواجهة كبيرة وتصارعها، لابد من الاتفاق لاختيار البارعين في ايصال المياه لا زيادة ولا نقصان .. لأن تركها سيقتل الشجرة .. تجمع الأبطال لاختيار الأجدر والأقدر، والظاهر بعمله والطاهر بأخلاقه وأمانته لهذه المهمة .. العدد كبير .. والمهمة صعبة، والتفكير مهم ..
لا بد من الاجتماع .. لا بد من الاتحاد .. لا بد من الانتماء للشجرة خوفاً على البستان .. لا بد من اختيار العدد المطلوب بصدق وأمانة وبرؤية صادقة .. دون تدخل الطامعين .. أيقدر الأبطال على فهم المعادلة ؟؟ ..
نعم، ولكن الظاهرين والمؤثرين ممن أكلوا خيرات الشجرة، لهم رأي آخر .. يتردد في أذهانهم ... " قد انكشفنا، لا بد من التدخل لأكل باقي الثمر، ما العمل؟ .. عدد كثير يؤمن بأننا الواجهة .. بأننا الأفضل، لن نخسر كل الأوراق، اللعبة بأيدينا، لا بد من استبعاد الأجدروالأقدر لإنجاز المهمة، حتى نلتقط باقي الثمر بيسر وسهولة، حتى لو كان ذلك على حساب قتل الشجرة، أو على الأقل إضعافها .. " .
وتبدأ اللعبة بالبحث عن أشخاص للقيام بالمهمة، من هم ؟؟؟ . يبحثون، ويستقرون، ويشكلون بين الجيد والردئ ممن لا يوجد لهم رأي ولا رؤية، ويتدخلون في إرادة الأبطال من خلال أذنابهم لكي يقتنعوا بخياراتهم المتفقة مع خيارات الرياح السامة، بأساليبهم الرخيصة الغير مكشوفة في بادئ الأمر .
ويشارك أبطالنا بالمؤامرة لقتل الشجرة بدون قصد .. الوقت ضيق، والماء منتشر، لابد من اتخاذ القرار .. متى سنختار من يقوم بالمهمة .. ويتفق الجميع على الموعد .. اكتمل العدد .. يتبقى التصويت .. وتمر المؤامرة عليهم ! .
ويتم الاختيار بتدخلات المغرضين .. الطامعين .. ويأبى الله عز وجل إلا أن يرد كيد الكائدين اللذين لا يهمهم الشجرة، بل يهمهم ثمرها ليس للمحتاجين، وإنما لكروشهم المليئة، وبطونهم العفنة .. ويلمع ضوء عدد من الفرسان، ويجمع الأبطال مباشرةً، أنه لمن الضروري أن يكونوا ضمن الفريق لأن المهمة صعبة، والشجرة أهم من الجميع ..
فلن تموت الشجرة .. أيها المتنفذون .. ولن تأكلوا ثمرها .. ولن تستظلوا تحت ظلها .. سيستظل تحتها الشرفاء، وسيسقيها الأتقياء، وستنمو وتترعرع ببعدكم عنها، وبإختيار الأجدر والأقدر للحفاظ عليها . لأن الشجرة أهم منكم ..، وستكشف مؤامراتكم، أتدرون لماذا ؟؟
لوجود المخلصين، وكثرة الشرفاء، ولأنكم العنوان الخطأ .
ولأن الشجرة تعني البستان .. والبستان يعني الشجرة .
فلن تموت .. ولن تموت .