الأخبار
جندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بزوغ نجم في سماء مصر بقلم:مدحت قلادة

تاريخ النشر : 2008-06-17
في العالم الحر تسمى الصحافة "صاحبة الجلالة" أما في مصر منذ انقلاب العسكر لها اسماً مختلفاً عن صاحبة الجلالة مثل صحافة موجهة " أمنياً وسياسياً ودينياً،" ولها لون يميزها عن الصحافة في الدول الحرة وهو اللون الأصفر "صحافة صفراء" وتتنوع أجندتها لخدمة هدفها، أجندة أمنية لخدمة السلطة أو أجندة دينية لخدمة جماعات الإسلام السياسي أو أجندة وهابية لزرع الانشقاق داخل مصر للحد من قوة مصر والحد من مركزها في قلب المنطقة، وتتفق جميعها في العمل بأجندات اقتصادية بهدف العائد المربح بصرف النظر عن المادة الصحفية المقدمة وبعدها عن الحقيقة وكم الحقد والتطرف والكراهية الذي تنشره داخل المجتمع المصري الطيب قبل اكتساح الفكر الوهابي البدوي للشارع المصري.

الصحافة في مصر
منذ انقلاب العسكر أممت الصحافة المصرية والصحف القومية ,ودجنت صاحبة الجلالة لتعمل بأجندات سياسية وتوجهات أمنية. ولا ننسى العلامة السنهوري حينما ضرب من الوزير سعد زايد في دار القضاء العالي سنة 1954، فمنذ انقلاب العسكر سنة 1952 إصيبت صاحبة الجلالة بانحدار رهيب وتغيرت القيم السامية للعكس خاصة بعد غزو البترودولار الوهابي لالو الأمر في مصر فتغير العميل ليصبح وطني والمرتشي ليصبح رمزاً لنظافة اليد وأصبحت الصحافة (مهنة من ليس له مهنة) وشاع تعبير " الابتزاز الصحفي " ضد رجال الأعمال الشرفاء ، ودارت عجلة الصحف المصرية إما لخدمة ديكتاتور سفاح مثل صدام حسين الذي اشترى الكثير من رؤساء تحرير الصحف العربية والمصرية وأدرج أسماء البعض منهم في كوبونات النفط فباعوا شرفهم ومهنتهم وكرامتهم في سوق النخاسة السياسية لكسب المزيد من الدولارات كما معروف في الوسط الصحفي أسماء من يرتشون من سفارات دول الجوار شهريا وهناك رؤساء تحرير آخرين باعوا صحفهم لأجندات الجماعات المتطرفة فعلى مثل التعاقد المعروف بين جماعة الإخوان المسلمين وإحدى الصحف على شراء 30 ألف نسخة يومياً لتتحول الصحيفة من أسبوعية إلى يومية، لتصبح الصحيفة بوقاً لجماعة الإخوان المسلمين المتطرفة لتحرق مصر وشعب مصر بهدف واحد أحد هو الربح والعائد المادي على حساب الوطن وآمال وأحلام الشعب الطيب المقهور.


نجم اليوم السابع:
ووسط هذا الجو الكئيب وأفول نجوم الكثير من الصحف المصرية الرائدة بكتابها العظماء بوطنيتهم وشجاعتهم ضد الظلم والطغيان وطغيان اللون الأصفر على الصحافة المصرية القومية والمستقلة حدثت مفاجأة سارة بزوغ نجم جديد في سماء الصحافة المصرية صحيفة "اليوم السابع الأسبوعية" ليراودنا الأمل بعودة صاحبة الجلالة ليعيد لها رونقها وسموها برئاسة رئيس التحرير المصري الأصيل الأستاذ خالد صلاح فرغم معرفتي به لا تتعدى سنة إلا أنني أعرفه من كتاباته وتوجهاته المصرية الخالصة وليبراليته الأصيلة ، ففي بداية الشهر الحالي وافق المجلس الأعلى للصحافة على عدد من الصحف أهمها صحيفة اليوم السابع آملين بها تعاد للكلمة قوتها وللصحافة رونقها وسطوتها وللصدق مكان وللوطنية مركز ويصبح حب مصر غاية وهدف وتعود لصاحبة الجلالة سطوتها وقوتها في الحق .
أخيرا أرق وأجمل أمنياتي لصحيفة اليوم السابع تحت رئاسة الأستاذ خالد صلاح مع أملي له ولفريق اليوم السابع كل نجاح وتقدم وازدهار كما أهدى لمصر المحبوبة أرق التهنئة ببزوغ نجم اليوم السابع لينير الظلام الدامس للصحافة المصرية " الصفراء ".
مدحت قلادة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف