معاً من أجل ليبيا الغد
أمـل البلاد على رقي شبابها ....... إن كان حياً لا تخاف زوالاً
هذه حقيقة لا ينكرها إلا غراً أو مأفون ، ولا أؤيد الشاعر الذي قال :
.................. ولكن لا حياة لمن تنادي
بل أقول : إن الأمل لا يزال يراود المصلحين والغيورين على الدين والوطن ، ولا يأس مع العزم والجهد والمثابرة ، والتوجيه لخير الشباب بنوعيه {الذكر والأنثى } وخير الأمة ، وأقول كما قال الشاعر :
........................ حـرك لعلك توقظ النواما
فحضارة البلاد إذا كان شبابها وطني وإسلامي ومتعلم وحريص على بلاده وأهله حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرائد لا يكذب أهله )) .
فلا تخاف هذه البلاد لأن شبابها يفديها بنفسه (( من مات لأجل وطنه فهو شهيد ))وهذه الحقيقة من ينكرها إلا الذي ليس خبرة بالحياة وإلا من يكون فاقداً لعقله .
فعندما اختار رسول الله عليه الصلاة والسلام (( أسامة بن زيد )) لأحد الغزوات وكان عمره سبعة عشر عاماً ( 17 ) وكان في هذه الغزوة كبار الصحابة وعمر رضي الله عنه لم يقل له إنك صغير بل بالعكس قام بتشجيعه مما رأى منه حسن التدبير والتفكير، وهذا أكبر دليل لتشجيع الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب .
وها نحن اليوم الشباب نبدل مافي وسعنا في ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ومحاربة الفساد بجميع أنواعه من وساطة ومحسوبية واستغلال وابتزاز ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكر فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )).
فيجب أن لا نبقى متفرجين وأبنائنا تضيع أمامنا نظراً لعدم توفير فرصة عمل أو لعدم وجود مسكن أو لغلاء المهور ولا يجد الشاب من يقف معه فيتجه للأنحرف من مخدرات ومؤثرات عقلية ومن سرقة وزندقة وغيرها من طرق الانحراف ، فلهذا يجب أن نأخذ بيد الشباب .
وأما بالنسبة للفتيات وللأسف فقد مات الضمير عند بعض الناس فعندما تذهب فتاة على قدر من الجمال لتبحث عن فرصة عمل تتعرض للمساومات وللاستغلال وكأنها عندما تطلب فرصة عمل يجب أن تتخلى عن شرفها ،
(( عفوُ نساء الناس تعفوُ نسائكم )) وهذا لا يعرفه الكثير ممن مات ضميرهم .
فيجب أن نضع حل لهذه الأوضاع المزرية التي لم تكن موجودة بليبيا فهذه ليست من عادات الشعب الليبي الذي يتصف بالمروءة ، وإن أقسى أنواع الظلم هو فساد الأخلاق المنتشر بين الأمة الإسلامية بصفة عامة ، وبين الشباب بنوعيه بصفة خاصة .
فلهذا يجب أن نهتم بالشباب فهم عماد الأمة وعدة المستقبل وبهم تحيا وتموت .
{وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ويطرحون الرواسب المترسبة في عقولهم وصدورهم ، إذا بدلوا ذلك بدل الله حالهم رفعة وضعة
{ وما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون }.
وأخيراً وليس أخراً قد قدمت لكم ماوفقني الله إليه وأعانني عليه راجيتاً أن يحتوى ما يزيل الغشاوة عن العيون ، والرين عن القلوب ، ويذهب به الوقر من الآذان وأن يهدي به أمة التوحيد لإصلاح ذات البين
أمـل البلاد على رقي شبابها ....... إن كان حياً لا تخاف زوالاً
هذه حقيقة لا ينكرها إلا غراً أو مأفون ، ولا أؤيد الشاعر الذي قال :
.................. ولكن لا حياة لمن تنادي
بل أقول : إن الأمل لا يزال يراود المصلحين والغيورين على الدين والوطن ، ولا يأس مع العزم والجهد والمثابرة ، والتوجيه لخير الشباب بنوعيه {الذكر والأنثى } وخير الأمة ، وأقول كما قال الشاعر :
........................ حـرك لعلك توقظ النواما
فحضارة البلاد إذا كان شبابها وطني وإسلامي ومتعلم وحريص على بلاده وأهله حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الرائد لا يكذب أهله )) .
فلا تخاف هذه البلاد لأن شبابها يفديها بنفسه (( من مات لأجل وطنه فهو شهيد ))وهذه الحقيقة من ينكرها إلا الذي ليس خبرة بالحياة وإلا من يكون فاقداً لعقله .
فعندما اختار رسول الله عليه الصلاة والسلام (( أسامة بن زيد )) لأحد الغزوات وكان عمره سبعة عشر عاماً ( 17 ) وكان في هذه الغزوة كبار الصحابة وعمر رضي الله عنه لم يقل له إنك صغير بل بالعكس قام بتشجيعه مما رأى منه حسن التدبير والتفكير، وهذا أكبر دليل لتشجيع الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب .
وها نحن اليوم الشباب نبدل مافي وسعنا في ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان ، ومحاربة الفساد بجميع أنواعه من وساطة ومحسوبية واستغلال وابتزاز ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من رأى منكم منكر فليغيره بيده ومن لم يستطع فبلسانه ومن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان )).
فيجب أن لا نبقى متفرجين وأبنائنا تضيع أمامنا نظراً لعدم توفير فرصة عمل أو لعدم وجود مسكن أو لغلاء المهور ولا يجد الشاب من يقف معه فيتجه للأنحرف من مخدرات ومؤثرات عقلية ومن سرقة وزندقة وغيرها من طرق الانحراف ، فلهذا يجب أن نأخذ بيد الشباب .
وأما بالنسبة للفتيات وللأسف فقد مات الضمير عند بعض الناس فعندما تذهب فتاة على قدر من الجمال لتبحث عن فرصة عمل تتعرض للمساومات وللاستغلال وكأنها عندما تطلب فرصة عمل يجب أن تتخلى عن شرفها ،
(( عفوُ نساء الناس تعفوُ نسائكم )) وهذا لا يعرفه الكثير ممن مات ضميرهم .
فيجب أن نضع حل لهذه الأوضاع المزرية التي لم تكن موجودة بليبيا فهذه ليست من عادات الشعب الليبي الذي يتصف بالمروءة ، وإن أقسى أنواع الظلم هو فساد الأخلاق المنتشر بين الأمة الإسلامية بصفة عامة ، وبين الشباب بنوعيه بصفة خاصة .
فلهذا يجب أن نهتم بالشباب فهم عماد الأمة وعدة المستقبل وبهم تحيا وتموت .
{وان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم } ويطرحون الرواسب المترسبة في عقولهم وصدورهم ، إذا بدلوا ذلك بدل الله حالهم رفعة وضعة
{ وما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون }.
وأخيراً وليس أخراً قد قدمت لكم ماوفقني الله إليه وأعانني عليه راجيتاً أن يحتوى ما يزيل الغشاوة عن العيون ، والرين عن القلوب ، ويذهب به الوقر من الآذان وأن يهدي به أمة التوحيد لإصلاح ذات البين