مرحى لاخي الكاتب المبدع المناضل منذر ارشيد ابن الاجاويد-بقلم شاعر الارض المقدسة

اخي قد تكون هذه ثاني مرة اعلق فيها على احدى مقالاتك الرائعة‘ مع العلم بانني كنت قد قرأت معظمها وانا معجب بمقالاتك رغم ان هناك بعض الاختلاف في الرأي بيننا وكنت اسعد كلما قرات لك‘ ولكن فاتني قراءة بعضها الذي نشر في المدة التي انقطعت عن موقع دنيا الوطن لمدة عامين 2006 و 2007
اي بعد ما ترك الاخ العزيز الشاعر رشيد الجشي ابو عثمان‘ وذلك لما رايت ولمست من مهازل كثيرة في بداية 2005
وكنت في حينها قد كتبت ونصحت واتصلت بدنيا الوطن من ابو محمد الى الناشرين لكي يتحكموا بالنشر وان يحسنوا اختيار نشر الجيد من المقالات والقصائد والتعليقات‘ وعندم طفح الكيل ابتعدت ‘ وعدت ببداية هذا العام آملا ان اجد الوضع قد تحسن ولكني وجدت الوضع اسوء من السابق ووجدت الغث اضعاف السمين على صفحات هذا المنبر الذي واكبناه من بداية انطلاقته‘
وكنت اقول "ماشي الحال ان خليت بليت"
وقررت ان اترك هذا المنبر عدة مرات مع العلم بانني ينشر لي كل يوم على اكثر من خمسة مواقع بكل احترام وتقدير وشكر‘
وكلما ارسل مساهمة للنشر اتذكر ما حصل معي مع المنظمة وفتح خاصة‘
حيث كان قد سبق لي شخصيا مواكبة قوات العاصفة منذ انطلاقتها وكان رقمي 67‘ وكان يطابق عام 67 عام النكسة ‘صدفة غريبة اليست كذلك- واستقلت لاسباب لا مجال لذكرها هنا ذهب الى بلد العم سام واكملت دراستي الجامعية وعدت من قريب ومن بعيد في نفس الوقت وعند ساعة الحسم اثناء اوسلو لعنت اوسلو وضحيت بكل ما لي من تاريخ نضالي حتى رفضت راتبي التقاعدي ورفضت القبول بترشيح نفسي لانتخابات المجلس التشريعي الاخيرة حيث كان دور عشيرتي ‘ وطرح اسمي ولكني اعتذرت وآثرت الغربة على ان ارى من قريب ما نراه من بعيد‘
بدون تشبيه الوضع على هذه الصحيفة الاكترونية انعكاس لما يجري على ساحاتنا في الضفة وغزة‘
لذلك اتمنى ان تظل يا اخي ابا العبد كما عهدناك مقداما لتكتب باقتدار كما انت وعلى الاخ عبدالله صلاح ان يرتب البيت من جديد في هذا المنبر كفى فلتنان وتسيب ان لصبرنا حدود‘
واقول لك اذا تركت نهائيا فانا سوف اترك والى الابد لان معظم الخيرين تركوا المنبر‘
فلماذا ابقى؟
فدنيا الوطن ليست اعز عليَّ من فتح ولا من المنظمة ولا من رفاق السلاح‘
على فكرة انا لي معفرفة شخصية بالدكتور الاستشاري الباطني ماهر ارشيد‘
لكم مودتي وبكم اعتزازي
اخوكم ابو المعتصم