البطولات الحقيقيه.... ومكتشف الابطال
دخل المخرج المصري يوسف شاهين مرحلة صحية حرجة جراء إصابته بنزيف حاد في المخ فقد على أثره الوعي ونقل إلى باريس لتلقي العلاج. فتعالت الاصوات بالدعاء وامتلت اوراق الصحافه بالعويل وبضجيج البطولات الكاذبه الوهمية التي صورها لنا الاعلام الخادم للانظمه الحاكمه ومن خلفها أعداء الإسلام الذين قلبوا لنا الحقائق واصبح المخلص ارهابيا واصبح الساقط بطلا ليوهموا العالم ببطولات الممثلين والمخرجين وبقوتهم الخارقة, حتى بات بعض ضعاف العقيدة يؤمنون بانهم ابطال ونسي هؤلاء البطولات الحقيقيه بطولات خالد ابن الوليد والقعقاع بن عمرو وعمرو بن العاص والمقداد وقتيبه ......وصلاح الدين ..........
ان ضعف مستوى الوعي لدى الامه وسطحيتها في التفكير والحكم على الظواهر.وعدم وجود معايير واضحة للتقييم لدى الناس من اكبر مشكلات الأمة. وقد اشتهر هؤلاء نتيجه فراغ فكري وتضليل اعلامي كبير ولعدم ظهور الشخصيات المؤهلة التي تلاحق من قبل السلطات ولو ردو حكمهم على الاشخاص والفعال والاشياء للاسلام وحكموا من خلاله لما وصل الناس الى ما وصلوا اليه من تيه
والمتتبع للواقع المرير, يعرف جيداً أن بطولة هؤلاء إنما هي من نتائج صناعة المفاهيم المغلوطه التي اشاعها الحكام واشاعوا ثقافه جديده للبطولات هذه البطولة التي لا تتحقق إلا على شاشات السينما, واستوديوهات الفضائيات وتتحقق في قله الحياء والحرام فهؤلاء هم ابطال العري والمجون ....
ما اجمل ان تنتهي حياة المرء بالشهاده او بعمل الخير او ببناء مسجد او بعمل خيري او مخلفا وراءه كتابا ينتفع به في الاجيال القادمة او علما ينتفع به الناس او حتى افكارا جيدة تفيد البشرية لكن ماذا ترك لنا هذا المخرج المشهور إلا افلاما باطله فاسده مفسده
يقول احدهم "هذا الرجل هو اخر العظماء العرب.و برغم اختلاف الناس على اعماله الفنية ولكن الجميع اتفقوا على عبقريته". لا ادري كيف يتم تقييم الشخص وعلى أي اساس قال تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم "وعن أي عظمه يتحدثون هل اصبحت لالفلام الحليعه عملا عظيما ؟؟؟؟؟
ويقول اخر ":مبدع عربي توج الفيلم العربي بكثير من الفكر "’ عن أي ابداع يتحدثون وهل تعتبر القبلات وما فوقها في الافلام ابداعا
ويقول اخر :"يوسف شاهين عظيم والعظماء لا يموتون":ونقول ان الذي ورث العلم يبقى ذكره في العلم وبين العلماء ولكن يوسف في أي اوساط سيذكر فيها بافلامه الماجنه 1!!!!!!
يقولون :لا أحد منا ينكر المستوى العالمي الذي تحظى به اعمال شاهين.. رغم بعض الشروخ الفضيعة او التجاوزات الأخلاقية فيها:ان اعماله وافلامه ذات مستوى نزل الى تحت الحزام
يقولون :احترموا الراجل اللى شرفنا فى العالم : ونقول عن أي شرف يتحدثون والراقصات ملئت افلامه وهو الذي اكتشف كثرا من الكذابين والساقطين
ويقول اخر لا أدري سبب نقل الممثلين والفنانين المرضى الى باريس على حساب الدولة ، ولما لا يتم علاجهم بمصر اليست مصر طاقم طبي قادر لعلاج مثل هذه الامراض 00 ولماذا لا يتم الا نقل مثل هؤلاء فقط 00 فهناك كثير من المواطنين المصريين الذين يعانون من امراض لا يمكن علاجها الا في الخارج ومع ذلك يبقون في المستشفيات الحكومية حتى يأتيهم المصير طبعا هذا للفقراء المعدمين فقط وليس من له سلطة او ظهر ونقول هذا ما تريد الحكومه ان توصله للناس بان امثال هؤلاء هم القدوه لكم وهؤلاء هم الابطال والنجوم وتنسيكم مفاهيمنا للاسلام وللبطوله التي سطرها ابطال الفتوحات
ان البطولات الحقيقية لا تجدها والله إلا في رحاب الإسلام, أمة الإسلام سطرت صفحات من نور من خلالها بطولات وأحداث مجيدة في مدى ثلاثه عشر قرنا
ان الإعلام الفاجر هو الذي ساهم في تعزيز هؤلاء الس......طين , وتغلغل في صفوف المسلمين ليوهنوا عزمهم , ويضعفوا هممتهم , فلا يغرنكم شهادات الاعلام لهؤلاء فإنما إعلامهم, وما يصورونه من بطولات إنما هي محاوله لتدمير الاسلام وعقيدته في النفوس فلا يجوز الركون لهم, ولا تصديقهم
لقد احدث مرض يوسف بين المسلمين في مصر ضجه كبيره لامبرر لها ولم يحدثوا هذه الضجه لموت عظماء الامه من المسلمين السابقين ولا اللاحقين لماذا لا يضجون على المنكرات الموجوده في مصر لماذا لا يضجون على عدم تحكيم الاسلام لماذا لا يعملوا لتحرير فلسطين والعراق وافغانستان ...........وغيرها
ان جوائز الاسكار لن تنفع في الاخره يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ولن يقبل الا ما كان خالصا لوجه الله الكريم
واخيرا يجب ان نعلم ان القرآن دستور للحياة, أنزله الله ليطبق على الأرض, وليس ليقرأ به في المقابر وفي المناسبات, فالقرآن منهج حياة, ودستور فيه سر قوتنا, و دستورناً وسبيلاً نمشي عليه ولسدنا الدنيا من جديد.ويحرم تركه جابنا ووضع نظام راسمالي ديمقراطي مكانه
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين, اللهم حكم شرعك في الأرض, باقامه دوله اسلاميه يعز فيها دينك وتقام بها شريعتك
دخل المخرج المصري يوسف شاهين مرحلة صحية حرجة جراء إصابته بنزيف حاد في المخ فقد على أثره الوعي ونقل إلى باريس لتلقي العلاج. فتعالت الاصوات بالدعاء وامتلت اوراق الصحافه بالعويل وبضجيج البطولات الكاذبه الوهمية التي صورها لنا الاعلام الخادم للانظمه الحاكمه ومن خلفها أعداء الإسلام الذين قلبوا لنا الحقائق واصبح المخلص ارهابيا واصبح الساقط بطلا ليوهموا العالم ببطولات الممثلين والمخرجين وبقوتهم الخارقة, حتى بات بعض ضعاف العقيدة يؤمنون بانهم ابطال ونسي هؤلاء البطولات الحقيقيه بطولات خالد ابن الوليد والقعقاع بن عمرو وعمرو بن العاص والمقداد وقتيبه ......وصلاح الدين ..........
ان ضعف مستوى الوعي لدى الامه وسطحيتها في التفكير والحكم على الظواهر.وعدم وجود معايير واضحة للتقييم لدى الناس من اكبر مشكلات الأمة. وقد اشتهر هؤلاء نتيجه فراغ فكري وتضليل اعلامي كبير ولعدم ظهور الشخصيات المؤهلة التي تلاحق من قبل السلطات ولو ردو حكمهم على الاشخاص والفعال والاشياء للاسلام وحكموا من خلاله لما وصل الناس الى ما وصلوا اليه من تيه
والمتتبع للواقع المرير, يعرف جيداً أن بطولة هؤلاء إنما هي من نتائج صناعة المفاهيم المغلوطه التي اشاعها الحكام واشاعوا ثقافه جديده للبطولات هذه البطولة التي لا تتحقق إلا على شاشات السينما, واستوديوهات الفضائيات وتتحقق في قله الحياء والحرام فهؤلاء هم ابطال العري والمجون ....
ما اجمل ان تنتهي حياة المرء بالشهاده او بعمل الخير او ببناء مسجد او بعمل خيري او مخلفا وراءه كتابا ينتفع به في الاجيال القادمة او علما ينتفع به الناس او حتى افكارا جيدة تفيد البشرية لكن ماذا ترك لنا هذا المخرج المشهور إلا افلاما باطله فاسده مفسده
يقول احدهم "هذا الرجل هو اخر العظماء العرب.و برغم اختلاف الناس على اعماله الفنية ولكن الجميع اتفقوا على عبقريته". لا ادري كيف يتم تقييم الشخص وعلى أي اساس قال تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم "وعن أي عظمه يتحدثون هل اصبحت لالفلام الحليعه عملا عظيما ؟؟؟؟؟
ويقول اخر ":مبدع عربي توج الفيلم العربي بكثير من الفكر "’ عن أي ابداع يتحدثون وهل تعتبر القبلات وما فوقها في الافلام ابداعا
ويقول اخر :"يوسف شاهين عظيم والعظماء لا يموتون":ونقول ان الذي ورث العلم يبقى ذكره في العلم وبين العلماء ولكن يوسف في أي اوساط سيذكر فيها بافلامه الماجنه 1!!!!!!
يقولون :لا أحد منا ينكر المستوى العالمي الذي تحظى به اعمال شاهين.. رغم بعض الشروخ الفضيعة او التجاوزات الأخلاقية فيها:ان اعماله وافلامه ذات مستوى نزل الى تحت الحزام
يقولون :احترموا الراجل اللى شرفنا فى العالم : ونقول عن أي شرف يتحدثون والراقصات ملئت افلامه وهو الذي اكتشف كثرا من الكذابين والساقطين
ويقول اخر لا أدري سبب نقل الممثلين والفنانين المرضى الى باريس على حساب الدولة ، ولما لا يتم علاجهم بمصر اليست مصر طاقم طبي قادر لعلاج مثل هذه الامراض 00 ولماذا لا يتم الا نقل مثل هؤلاء فقط 00 فهناك كثير من المواطنين المصريين الذين يعانون من امراض لا يمكن علاجها الا في الخارج ومع ذلك يبقون في المستشفيات الحكومية حتى يأتيهم المصير طبعا هذا للفقراء المعدمين فقط وليس من له سلطة او ظهر ونقول هذا ما تريد الحكومه ان توصله للناس بان امثال هؤلاء هم القدوه لكم وهؤلاء هم الابطال والنجوم وتنسيكم مفاهيمنا للاسلام وللبطوله التي سطرها ابطال الفتوحات
ان البطولات الحقيقية لا تجدها والله إلا في رحاب الإسلام, أمة الإسلام سطرت صفحات من نور من خلالها بطولات وأحداث مجيدة في مدى ثلاثه عشر قرنا
ان الإعلام الفاجر هو الذي ساهم في تعزيز هؤلاء الس......طين , وتغلغل في صفوف المسلمين ليوهنوا عزمهم , ويضعفوا هممتهم , فلا يغرنكم شهادات الاعلام لهؤلاء فإنما إعلامهم, وما يصورونه من بطولات إنما هي محاوله لتدمير الاسلام وعقيدته في النفوس فلا يجوز الركون لهم, ولا تصديقهم
لقد احدث مرض يوسف بين المسلمين في مصر ضجه كبيره لامبرر لها ولم يحدثوا هذه الضجه لموت عظماء الامه من المسلمين السابقين ولا اللاحقين لماذا لا يضجون على المنكرات الموجوده في مصر لماذا لا يضجون على عدم تحكيم الاسلام لماذا لا يعملوا لتحرير فلسطين والعراق وافغانستان ...........وغيرها
ان جوائز الاسكار لن تنفع في الاخره يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ولن يقبل الا ما كان خالصا لوجه الله الكريم
واخيرا يجب ان نعلم ان القرآن دستور للحياة, أنزله الله ليطبق على الأرض, وليس ليقرأ به في المقابر وفي المناسبات, فالقرآن منهج حياة, ودستور فيه سر قوتنا, و دستورناً وسبيلاً نمشي عليه ولسدنا الدنيا من جديد.ويحرم تركه جابنا ووضع نظام راسمالي ديمقراطي مكانه
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين, اللهم حكم شرعك في الأرض, باقامه دوله اسلاميه يعز فيها دينك وتقام بها شريعتك