منذر ارشيد الساطور الامع لن تتركنا بقلم: نائلة

.بقلم : نائلة ...
***************************
مما لا شك فيه ان حرية الكتابة والتعبير عنصر هام في رقى وتقدم الأمم والشعوب
فمن خلالها تتضح كثير من الأمور والحقائق التي نكون في غفلة عنها . فقد
تفنن ا لعدو الصهيوني وبكل سياساته ووسائله التي تنم عن عجز في المواجهة برغم آلياته الحديثة
الا انه عجز أمام الوعي والصمود والنضال والمقاومة بكل أشكالها،
فهكذا نحن أصحاب نفس طويل في البقاء والدفاع عن فلسطين والقدس فلا وطن بديل لنا ولا قدس غير قدسنا
ولن نترك حقنا ولن نترك أقلامنا
ولن تتركنا يا أستاذ منذر ، ولن نحقق لهم ما يريدون من إسكاتنا ، وستبقى موجودا بيننا وسيبقى قلمك ساطورا على رقابهم وخنجرا في خاصرتهم
عودتنا دائما أنك لا تخشى أحدا تقول الحق وتضعنا على الخطوط البيضاء نحن معك
لسنا ضد الرقابة..
لسنا ضد حرية الفكر ..
ولكننا ضد الخونة ،
وضد المساس بركائز إيماننا وأسس قضيتنا الوطنية
وضد المس بمقدساتنا ....
وضد قتل الفكر والراْى
وضد كتم الصوت....
منذر لن تغادرنا وستكسر الحصار بقلمك الحاد
الم تلاحظ انك وحدت الأقلام لهدف واحد
الم تلاحظ أن الجميع وبرغم الاختلاف مع الكثيرين بالآراء الا أنهم جميعا مجمعون عليك وعلى نقاوة ضميرك فصوتنا واحد وآلامنا واحدة
وسيبقى شعبنا واحدا موحدا بإذن الله .....

إذا كان هناك من استهداف لدنيا الوطن فإنه استهداف للأقلام الحرة والكلمة النقية الصادقة ..استهداف لك ولأمثالك من الكتاب الشرفاء ...,الهدف هو إخلاء الطريق لهم ولزيفهم وخداعهم ولأساليبهم الاستخبارية للطعن في ثقافتنا وديننا والمس بمكانة مقدساتنا ....لذلك المعركة تتطلب البقاء والدفاع عن الكلمة الحرة والرأي السديد....مرة أخرى ...لتبق بيننا أخي الساطور منذر ....وليسف الريح اولئك الدخلاء على أثيرنا وهوائنا ومائنا وأرضنا ...

وستبقى بيننا بقلمك.. ونفسك.. وصمودك يا ساطور