الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كلمة رثاء بمناسبة مرور أسبوعين على رحيل ابن فلسطين البار أبا رامي الغف احد جرحى الثورة الفلسطينية بقلم: الصحفي رامي الغف

تاريخ النشر : 2008-06-17
كلمة رثاء بمناسبة مرور أسبوعين على رحيل ابن فلسطين البار
أبا رامي الغف
احد جرحى الثورة الفلسطينية



كان الظن أن الرجال أصحاب الهمم العالية لا يرحلون هكذا بسهولة حتى جاءنا النبأ الفاجعة بأنه غيب أعز الأحباب، فازددنا إيمانا وتصديقا وتذكرنا قول الباري عز وجل {إذ جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة و لا يستأخرون } صدق الله العظيم
أبا رامي
يأتي الموت للأحباب على غير استئذان.. فلا نملك إلا أن نقول.. إنا لله وإنا إليه راجعون...
أبا رامي الغالي الحنون..
يا أيها الفارس الذي ترجل و رحل دون إنذار فهذه شيم الفرسان يرحلون وهم واقفون يأخذهم كالشمعة المضيئة التي طفأتها ريح عاتية.
لقد مر أسبوعين من يوم رحيلك و كأنهم 100 قرن .. مرت الأيام و في كل يوم نفتقد صوتك ، كلماتك ، شهامتك ، إنسانيتك ، كرمك و صورتك البهية الراسخة في ذاكرتنا و الشيء الذي لا ينتسى فهو حبك و حنانك.
أبا رامي..... أين ذهبت و تركتنا ...؟!
أبا رامي...
فارقتنا،، فكان المصاب عظيما فادحا جللا
أخا حبيبا أحب الله عودته إلى علا ملكوت الكون.. فانتقلا
عزاؤنا.. إنّ ما رسّخت من قيم و من فضائل .. تجلو الهممّ و الكللا
ندعو الله أن يريك رحمته و يجتبي لك من جناته النزلا
أبا رامي....
... فنم قرير العين فنحن نمشي قدما على دربك العطر يا صاحب المواقف النبيلة فخصالك الكريمة لا يمكن أن تعد أو تحصى و لا يمكن أن يكتبها قلم.
فلقد كنت قيمة عظيمة أضاءت حياتنا بالوفاء أيام العتمة الشديدة.. وسوف تظل تعكس ضياءها طول العمر..
فإلى جنات الخلد يا حنون
أبا الكلمة
وداعا أيها الرجل الغائب..
يا راحلا قبل الأوان وتاركا
ذكراك باقية وأنت مخلد
قد لا نراك و لا ترانا إنما
في البيت رسمك لم يزل يتجدد
ليس الفراق فراق النبض والجسد
إنما الفراق فراق الأم للولد
فأنت في روحنا ما فارقتنا أبدا
في القلب أنت وفي العين والكبد
إن القلب ليخشع وإن العين لتدمع
وإن على فراقك يا أبا رامي لمحزونون للأبد
رحمك الله يا أبي الغالي وجعل قبرك روضاً من رياض الجنة......
كن متيقنناً بأنك رحلت عن الدنيا ولكنك لازلت بقلوبنا تعيش إلى الأبد...
اللهم أرحمه وأرحم جميع موتى المسلمين....
اللهم آميـن

ابنك الوفي

الصحفي رامي الغف
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف