الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

منذر ارشيد لا تغادر،،و لا تعتب على مقامر بقلم:خيريه رضوان يحيى

تاريخ النشر : 2008-06-17
منذر ارشيد لا تغادر،،و لا تعتب على مقامر
بقلم:خيريه رضوان يحيى
منذر ارشيد لا تغادر،،،و لا تعتب على مقامر
الأقلام الحرة والثابتة على الصواب أقلام مقدسة ومجاهدة في سبيل إعلاء كلمة الحق وطمس الباطل، أقلام طاعنة لقلب كل خائن أو مندس أو باغي أو طالب لمطمع مادي أو معنوي، وحامليها يشكلون شوكة في حلق كل طاغي وفاسد وحاقد وظالم وكافر وغير بذي دين وجاهلا بالقضايا الوطنية أينما كانت، والمؤمنون بالحق وإحقاقه أناس نادرين وقيمتهم كما الضوء الضروري لجميع المخلوقات فلا يشترون بالدولار المنهار ولا بالدينار المتهاوي ولا الكرسي المتأرجح وفق منظومة الفساد العالمية الباغية لإفقار الشعوب والنيل من صمود الأمم في وجه الطغيان المنهمر على الأمة الإسلامية بشكل خاص والعامة المسكينة بشكل عام.

وهنا ادعوك أخي منذر ارشيد إلى البقاء في دنيا الوطن كما عهدناك الضوء الذي يتمكن من الظلام دائما، وحامل القلم المغروس في صدر كل طاغي وظالم، فأنت صاحب النقد البناء حينا ورافع راية الحرب على الانحلال آخر والاهم الناصح الأمين والمعاتب الصادق، فمثلك لا يمكن أن يعلن الرحيل أي كانت الأسباب فالحاجة لقلمك لا تقل ضرورة عن حاجة المجاهد لبندقيته أو المسالم لرايته البيضاء.

أيها البيزنطي والعنيد في نقدك البناء!! حضرة الأخ الذي وقف بعناد أمام الظلم وقال لا!!! حضرة المناضل الذي قضى غالبية عمره في النضال لأجل قضية مقدسة يتوجها قدسية القدس كعاصمة أبدية لفلسطين!!! لا تنسحب وتأكد إن دعوة المردخاي لذاك الجبر الواسطي نوع من الغزل غير المستحب بين المثقفين، ولا تبتعد عن ساحة تشهد غزل غريب من نوعه لم نشهده عليها من قبل، فالآن هو دور المثقفين جميعا الكتاب قاطبة لانتقاد الدائر، فان كانت القدس لم تذكر في القرآن فلأكيد أن القائل يجهل ما أتى في هذا الكتاب المقدس أو انه يدين بغيره وقد يكون في الأمر أمورا ستتضح لاحقا والأكيد أنها أمور مشينة بحق كل من يدين بالقرآن وكل من يؤمن بالقضية الفلسطينية، أمور من شأنها تشويه الدين والتاريخ والحقائق.
فكيف ستغادر أخي مثل هذه الساحة؟؟ فالقرآن وما أتى به بحاجة إلى دفاعك أنت وكافة المسلمين، بحاجة إلى نقدك ومواجهتك أنت وكافة الكتاب، نعم فقد حُفِظ كتابنا من الله ولكن له علينا حق، ومن هذا المنطلق لتصمد صارخا كما عهدناك ومناورا كما اعتدنا عليك وبيزنطيا في الحق كما أنت.

ولدنيا الوطن وقبطانها الكرام، انتم الصحيفة العتيدة وانتم من أثرتم المشاكل العادلة، وقد اعتدنا تبنيكم الوطنية وقضاياها دائما، فما الذي يحدث؟؟ ولما تستقبلون المهاترات والهمبقات وجهل وكفر من يريد للجهل والكفر أن ينتشر، فلنا العتب عليكم كونكم الاحمل لهذا العتب، ولكل كاتب يرى في نفسه صاحب رسالة ليقول لا وبصوته العالي لكل من يحاول تشويه أي من الأديان السماوية وليقاوم كل مندس يرغب من خلال قلمه نيل طموح أو مطمع شخصي على أكتاف التاريخ.

خيريه رضوان يحيى
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف