
منذر ارشيد لا تغادر،،،و لا تعتب على مقامر
الأقلام الحرة والثابتة على الصواب أقلام مقدسة ومجاهدة في سبيل إعلاء كلمة الحق وطمس الباطل، أقلام طاعنة لقلب كل خائن أو مندس أو باغي أو طالب لمطمع مادي أو معنوي، وحامليها يشكلون شوكة في حلق كل طاغي وفاسد وحاقد وظالم وكافر وغير بذي دين وجاهلا بالقضايا الوطنية أينما كانت، والمؤمنون بالحق وإحقاقه أناس نادرين وقيمتهم كما الضوء الضروري لجميع المخلوقات فلا يشترون بالدولار المنهار ولا بالدينار المتهاوي ولا الكرسي المتأرجح وفق منظومة الفساد العالمية الباغية لإفقار الشعوب والنيل من صمود الأمم في وجه الطغيان المنهمر على الأمة الإسلامية بشكل خاص والعامة المسكينة بشكل عام.
وهنا ادعوك أخي منذر ارشيد إلى البقاء في دنيا الوطن كما عهدناك الضوء الذي يتمكن من الظلام دائما، وحامل القلم المغروس في صدر كل طاغي وظالم، فأنت صاحب النقد البناء حينا ورافع راية الحرب على الانحلال آخر والاهم الناصح الأمين والمعاتب الصادق، فمثلك لا يمكن أن يعلن الرحيل أي كانت الأسباب فالحاجة لقلمك لا تقل ضرورة عن حاجة المجاهد لبندقيته أو المسالم لرايته البيضاء.
أيها البيزنطي والعنيد في نقدك البناء!! حضرة الأخ الذي وقف بعناد أمام الظلم وقال لا!!! حضرة المناضل الذي قضى غالبية عمره في النضال لأجل قضية مقدسة يتوجها قدسية القدس كعاصمة أبدية لفلسطين!!! لا تنسحب وتأكد إن دعوة المردخاي لذاك الجبر الواسطي نوع من الغزل غير المستحب بين المثقفين، ولا تبتعد عن ساحة تشهد غزل غريب من نوعه لم نشهده عليها من قبل، فالآن هو دور المثقفين جميعا الكتاب قاطبة لانتقاد الدائر، فان كانت القدس لم تذكر في القرآن فلأكيد أن القائل يجهل ما أتى في هذا الكتاب المقدس أو انه يدين بغيره وقد يكون في الأمر أمورا ستتضح لاحقا والأكيد أنها أمور مشينة بحق كل من يدين بالقرآن وكل من يؤمن بالقضية الفلسطينية، أمور من شأنها تشويه الدين والتاريخ والحقائق.
فكيف ستغادر أخي مثل هذه الساحة؟؟ فالقرآن وما أتى به بحاجة إلى دفاعك أنت وكافة المسلمين، بحاجة إلى نقدك ومواجهتك أنت وكافة الكتاب، نعم فقد حُفِظ كتابنا من الله ولكن له علينا حق، ومن هذا المنطلق لتصمد صارخا كما عهدناك ومناورا كما اعتدنا عليك وبيزنطيا في الحق كما أنت.
ولدنيا الوطن وقبطانها الكرام، انتم الصحيفة العتيدة وانتم من أثرتم المشاكل العادلة، وقد اعتدنا تبنيكم الوطنية وقضاياها دائما، فما الذي يحدث؟؟ ولما تستقبلون المهاترات والهمبقات وجهل وكفر من يريد للجهل والكفر أن ينتشر، فلنا العتب عليكم كونكم الاحمل لهذا العتب، ولكل كاتب يرى في نفسه صاحب رسالة ليقول لا وبصوته العالي لكل من يحاول تشويه أي من الأديان السماوية وليقاوم كل مندس يرغب من خلال قلمه نيل طموح أو مطمع شخصي على أكتاف التاريخ.
خيريه رضوان يحيى
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين
الأقلام الحرة والثابتة على الصواب أقلام مقدسة ومجاهدة في سبيل إعلاء كلمة الحق وطمس الباطل، أقلام طاعنة لقلب كل خائن أو مندس أو باغي أو طالب لمطمع مادي أو معنوي، وحامليها يشكلون شوكة في حلق كل طاغي وفاسد وحاقد وظالم وكافر وغير بذي دين وجاهلا بالقضايا الوطنية أينما كانت، والمؤمنون بالحق وإحقاقه أناس نادرين وقيمتهم كما الضوء الضروري لجميع المخلوقات فلا يشترون بالدولار المنهار ولا بالدينار المتهاوي ولا الكرسي المتأرجح وفق منظومة الفساد العالمية الباغية لإفقار الشعوب والنيل من صمود الأمم في وجه الطغيان المنهمر على الأمة الإسلامية بشكل خاص والعامة المسكينة بشكل عام.
وهنا ادعوك أخي منذر ارشيد إلى البقاء في دنيا الوطن كما عهدناك الضوء الذي يتمكن من الظلام دائما، وحامل القلم المغروس في صدر كل طاغي وظالم، فأنت صاحب النقد البناء حينا ورافع راية الحرب على الانحلال آخر والاهم الناصح الأمين والمعاتب الصادق، فمثلك لا يمكن أن يعلن الرحيل أي كانت الأسباب فالحاجة لقلمك لا تقل ضرورة عن حاجة المجاهد لبندقيته أو المسالم لرايته البيضاء.
أيها البيزنطي والعنيد في نقدك البناء!! حضرة الأخ الذي وقف بعناد أمام الظلم وقال لا!!! حضرة المناضل الذي قضى غالبية عمره في النضال لأجل قضية مقدسة يتوجها قدسية القدس كعاصمة أبدية لفلسطين!!! لا تنسحب وتأكد إن دعوة المردخاي لذاك الجبر الواسطي نوع من الغزل غير المستحب بين المثقفين، ولا تبتعد عن ساحة تشهد غزل غريب من نوعه لم نشهده عليها من قبل، فالآن هو دور المثقفين جميعا الكتاب قاطبة لانتقاد الدائر، فان كانت القدس لم تذكر في القرآن فلأكيد أن القائل يجهل ما أتى في هذا الكتاب المقدس أو انه يدين بغيره وقد يكون في الأمر أمورا ستتضح لاحقا والأكيد أنها أمور مشينة بحق كل من يدين بالقرآن وكل من يؤمن بالقضية الفلسطينية، أمور من شأنها تشويه الدين والتاريخ والحقائق.
فكيف ستغادر أخي مثل هذه الساحة؟؟ فالقرآن وما أتى به بحاجة إلى دفاعك أنت وكافة المسلمين، بحاجة إلى نقدك ومواجهتك أنت وكافة الكتاب، نعم فقد حُفِظ كتابنا من الله ولكن له علينا حق، ومن هذا المنطلق لتصمد صارخا كما عهدناك ومناورا كما اعتدنا عليك وبيزنطيا في الحق كما أنت.
ولدنيا الوطن وقبطانها الكرام، انتم الصحيفة العتيدة وانتم من أثرتم المشاكل العادلة، وقد اعتدنا تبنيكم الوطنية وقضاياها دائما، فما الذي يحدث؟؟ ولما تستقبلون المهاترات والهمبقات وجهل وكفر من يريد للجهل والكفر أن ينتشر، فلنا العتب عليكم كونكم الاحمل لهذا العتب، ولكل كاتب يرى في نفسه صاحب رسالة ليقول لا وبصوته العالي لكل من يحاول تشويه أي من الأديان السماوية وليقاوم كل مندس يرغب من خلال قلمه نيل طموح أو مطمع شخصي على أكتاف التاريخ.
خيريه رضوان يحيى
مديرة مركز شعب السلام للأبحاث والدراسات واستطلاعات الرأي
جنين-فلسطين