
لأجلك يا زهرة المدائن...بقلم :حسان نزال ...
***************************
بعض مما على الفلسطيني الأيمان به في صراع أمته مع أعدائها أن لا حيادية في هذا الصراع ، فلا يمكن التنحي والقول (أنا ما دخلني ) ، ذلك أنه إن لم يكن هذا الفلسطيني أو حتى العربي مؤمن بواجبه تجاه قضيته الوطنية والدينية أو حتى مؤمن ولا يؤدي مقتضى إيمانه ...لذلك يعتقد أنه يمكن أن يتنحى ، فإن عدوه لا يمكن أن يخرجه من دائرة الاستهداف أو أن يؤمن بتنحيه المزعوم ...وليس شرطا أن يكون هذا الاستهداف صاروخيا ...بل قد يكون بصوره الأخرى الكثيرة في وطنيته وعقيدته وانتمائه وإيمانه ولقمة عيشه
شيء آخر مما يجب الأيمان به هو أن الحرب علينا شاملة ...تستهدف أرضنا ...ديننا ..ثقافتنا ...عاداتنا تقاليدنا إنسانيتنا ....وحتى أحلامنا التي تباغتنا ليلا .....
ما مناسبة هذا الكلام ...؟؟؟ مناسبته القدس واستهدافها والسعي الحثيث لطمس صلتها بنا وبديننا من قبل كتبة أعدائنا وحملة فكرهم بغض النظر عن مسمياتهم إن كانت مردخاي أو أحمد أو حميد ...مشكلتنا مع الفكر لا مع الاسم .......هل يمكن لمواقع العدو الالكترونية أن تفسح المجال لكتابنا ومثقفينا لكتابة ونشر مقالاتهم على صفحاتها ؟؟...هل يمكن لفلسطيني يناقش ويدحض الفكر الصهيوني ويثبت صلة القدس برسالة الإسلام حتى من خلال الديانة اليهودية والفكر اليهودي أن يجد له فضاءً في المواقع الصهيونية ؟؟!!! ...أجزم أن لا ...فلماذا إذن نحن نشرع مواقعنا لما يمس أسس إيماننا الوطني وعقيدتنا الدينية ؟؟!! ما المبرر ...ما المسوغ المنطقي ..؟؟!! لا يوجد أبدا ... فهذا أمر محظور ولا يمكن أن توجد ضرورة تبيح مثل هذا المحظور مهما اشتدت تلك الضرورة ...... هل ما كتبه كيدار والو اسطي نـُشِر دون أن يقُرأ...لا أعتقد وإن حدث ففي الأمر خلل ........
نحن إن أعلنا موقفا بالاستنكار أو المقاطعة أو المطالبة بوقف هذه الهجمة على قدسنا وعلى أسس أيماننا الوطني والعقائدي فإننا نمارس أضعف الأيمان ....نعم أضعف الأيمان في وجه من يمارسون أشد هجمة وأقوى استهداف ضدنا وضد مقومات صمودنا وركائز إيماننا الوطني .....ليكن دنيا الوطن اسم على مسمى ..للوطن ولكل قلم وطني حر شريف يخدم قضيتنا ويقف الى جاب شعبنا ولا أعتقد أنه حتى مدمني زاوية (أريد حلا) في الموقع والذين قد لا يعرفون الواسطي وكيدار وحثالاتهم يوافقون على مثل ما نشر دنيا الوطن لهم خلال الأيام الماضية ....
لن تهون علينا القدس كرمال دنيا الوطن ....ولن نمرر الغاء آية بل آيات من القرآن الكريم من قبل كيدار بخصوص القدس بسهولة ..... فما دام في شريان الفلسطيني دم ينبض ...وفي صدره فؤاد يخفق فإن القدس فوق كل شيء ...فوق ما يدعون وفوق ما يسعون الى تحقيقه ....
لن تـُخذل القدس أخي منذر ...ونحن نطالب بصوت واحد بوقف هذه المهزلة وطرد مستهدفي القدس من ييننا...فنحن ــ قراء وكتابا وأدباء وشعراء ــ نقوم بالقدس وبفلسطينيتنا وبلا دنيا الوطن ....أما دنيا الوطن فلا يقوم بدوننا وبدون قدسنا ...والسلام على من أحب القدس أكثر ....
***************************
بعض مما على الفلسطيني الأيمان به في صراع أمته مع أعدائها أن لا حيادية في هذا الصراع ، فلا يمكن التنحي والقول (أنا ما دخلني ) ، ذلك أنه إن لم يكن هذا الفلسطيني أو حتى العربي مؤمن بواجبه تجاه قضيته الوطنية والدينية أو حتى مؤمن ولا يؤدي مقتضى إيمانه ...لذلك يعتقد أنه يمكن أن يتنحى ، فإن عدوه لا يمكن أن يخرجه من دائرة الاستهداف أو أن يؤمن بتنحيه المزعوم ...وليس شرطا أن يكون هذا الاستهداف صاروخيا ...بل قد يكون بصوره الأخرى الكثيرة في وطنيته وعقيدته وانتمائه وإيمانه ولقمة عيشه
شيء آخر مما يجب الأيمان به هو أن الحرب علينا شاملة ...تستهدف أرضنا ...ديننا ..ثقافتنا ...عاداتنا تقاليدنا إنسانيتنا ....وحتى أحلامنا التي تباغتنا ليلا .....
ما مناسبة هذا الكلام ...؟؟؟ مناسبته القدس واستهدافها والسعي الحثيث لطمس صلتها بنا وبديننا من قبل كتبة أعدائنا وحملة فكرهم بغض النظر عن مسمياتهم إن كانت مردخاي أو أحمد أو حميد ...مشكلتنا مع الفكر لا مع الاسم .......هل يمكن لمواقع العدو الالكترونية أن تفسح المجال لكتابنا ومثقفينا لكتابة ونشر مقالاتهم على صفحاتها ؟؟...هل يمكن لفلسطيني يناقش ويدحض الفكر الصهيوني ويثبت صلة القدس برسالة الإسلام حتى من خلال الديانة اليهودية والفكر اليهودي أن يجد له فضاءً في المواقع الصهيونية ؟؟!!! ...أجزم أن لا ...فلماذا إذن نحن نشرع مواقعنا لما يمس أسس إيماننا الوطني وعقيدتنا الدينية ؟؟!! ما المبرر ...ما المسوغ المنطقي ..؟؟!! لا يوجد أبدا ... فهذا أمر محظور ولا يمكن أن توجد ضرورة تبيح مثل هذا المحظور مهما اشتدت تلك الضرورة ...... هل ما كتبه كيدار والو اسطي نـُشِر دون أن يقُرأ...لا أعتقد وإن حدث ففي الأمر خلل ........
نحن إن أعلنا موقفا بالاستنكار أو المقاطعة أو المطالبة بوقف هذه الهجمة على قدسنا وعلى أسس أيماننا الوطني والعقائدي فإننا نمارس أضعف الأيمان ....نعم أضعف الأيمان في وجه من يمارسون أشد هجمة وأقوى استهداف ضدنا وضد مقومات صمودنا وركائز إيماننا الوطني .....ليكن دنيا الوطن اسم على مسمى ..للوطن ولكل قلم وطني حر شريف يخدم قضيتنا ويقف الى جاب شعبنا ولا أعتقد أنه حتى مدمني زاوية (أريد حلا) في الموقع والذين قد لا يعرفون الواسطي وكيدار وحثالاتهم يوافقون على مثل ما نشر دنيا الوطن لهم خلال الأيام الماضية ....
لن تهون علينا القدس كرمال دنيا الوطن ....ولن نمرر الغاء آية بل آيات من القرآن الكريم من قبل كيدار بخصوص القدس بسهولة ..... فما دام في شريان الفلسطيني دم ينبض ...وفي صدره فؤاد يخفق فإن القدس فوق كل شيء ...فوق ما يدعون وفوق ما يسعون الى تحقيقه ....
لن تـُخذل القدس أخي منذر ...ونحن نطالب بصوت واحد بوقف هذه المهزلة وطرد مستهدفي القدس من ييننا...فنحن ــ قراء وكتابا وأدباء وشعراء ــ نقوم بالقدس وبفلسطينيتنا وبلا دنيا الوطن ....أما دنيا الوطن فلا يقوم بدوننا وبدون قدسنا ...والسلام على من أحب القدس أكثر ....