القابض على......وطنه.....كالقابض على الجمر.
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
عزيزي منذر:
تحية وطنية لسلوكك الوطني المميز , الذيي لم يقف امساكه بالمهمة الوطنية عند حدود الاطار التنظيمي فحسب , بل تعداها الى فضاء الفكر والموقف السياسي المميز والدخول عبر قلمه الى كل بيت فلسطيني , حاملا الخير للذين احبهم , ولا شك انهم يحبونه ايضا , رغم انه وكما يقال , ومن الحب ما قتل ,
واحييك لموقفك , في الاعتراض على ان الحالة الاحتلالية بعد ان استنفذت السيطرة على الوطن وموضوعيته المادية تتمدد الان , لمطاردة الفلسطيني حتى في استقلاليته الفكرية وادواتها من صحافة ونشر, ولم لا فهي احتلال احلالي , يحل فيه عرق محل الاخر بعد هزيمته ويستمر في ملاحقته حتى الابادة من التاريخ والحاضر والمستقبل حالا نفسه محله تماما , وليس غريبا ان تستعين هذه الحالة الاحتلالية , بجهل راسخ بمضمون وجوهر الوطنية الفلسطينية , يجعل من مجتمعنا مجتمعا ( مفتوحا ) على مداه الاقصى , لكل من هب ودب من قاذورات العالم , والقاذورات الاقليمية هي الاقرب وهي الاسرع في الولوج الى ما يفترض انه من مدانا ومجالنا المستقل , المفترض ايضا انه مدى ومجال حريتنا في الحركة وسيادتنا والحد الاخير واخر خطوط شرعيتنا ,
اخي منذر
لماذا تستغرب هذا الاختراق الصهيوني الاقليمي الجديد لمساحة جديدة يمدد بها حريته ويقلص مع فقدانها حريتنا , الم يبدأ ذلك مع قرار التقسيم , الم يستمر ما بين 1947 وحتى الانطلاقة المجيدة للثورة التي بدأت تستعيد جزئيا وتراكميا ما فقدناه بجهل ابائنا وقناعتنا بان القومية العربية حقيقة حليفة لنكتشف انها خنجر في الظهر , عفوا لا اريد في منسبة كهذه ان افرض عليك قناعات ما , لكنني اود وربما لا يساعدني التعبير ان اشير اليك واذكرك بان عقيدة تحرير فلسطين يجب ان تستغرق كل زمن وكل مكان , ولك في تجربة النضال ( تجربتك الشخصية ) خير مثال على ذلك , فالمقاتل لا يترك موقعا استأمنه عليه وطنه وشعبه , لان العدو رغب ان يحتله , ولا يتركه لان ثقته بقيادته مهزوزة , ولا يتركه لان املا له قد خاب نتيجة عدم الاستجابة لرؤيته الخاصة الوطنية , المقاتل المناضل يفتح جبهة جديدة ومعركة جديدة, اما القيادي من وزنك ومستواك فانه عبثا يياس , قد يلجا للتاكتيك نعم لكنه لا يهزم ابدا , مناضل الحرية تهزم امكانيته تهزم اساليبه تهزم تحالفاته نعم لكن حلمه بالتحرر ابدا لا يهزم ’ ولبس من المتوقع منك ومن له تاريخك ان يقبل على نفسه تقديم هذا المثال لقراءه ,
اخي منذر
لا استغرب من ادارة دنيا الوطن مثل السلوك الذي تنتقده , فكثيرا ما يغرق حتى الوطنيون في الفنيات والاداريات , ويفقدون الاتجاه , وبهذا الصدد لن ترى سوى عملية تطبيع شاملة وعامة يعرف الصهاينة منافذها غير الملفتة للنظر فيدخلونه ويراكموا انجازهم فيه ثم يعلنونه تاليا انجازا كبيرا , اما نحن فلكثير منا الله
لكن المناضل لا يعدم الوسيلة , وكل ملكية خاصة في استخدامها وتبعا لنتائجه واثارها فهي خاضعة للمسائلة الادبية والقانونية , وليست دنيا الوطن في حرز حريز عن ذلك , لكنني اعي ان لفت انتباه دنيا الوطن من قبلك كان بستهدف لفت انتباه الكم والنوع الوطني فيها والذي امل ان يكون اكبر من امالنا ,
اخي منذر
لا يدلل تاريخك النضالي انك من اللذين يتركون رفاقهم وحيدين في المعركة ولا من اللذين يقيمون من ( الخلف ) مجريات القتال , وكما انني لا احاول فرض قناعات عليك وانت الاقدر على تحديد قناعاتك , فانني ايضا لا احاول ان احدد لك موقفا فانت الاقدر ايضا على ذلك.
احترامي وتقديري
خالد عبد القادر احمد
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
عزيزي منذر:
تحية وطنية لسلوكك الوطني المميز , الذيي لم يقف امساكه بالمهمة الوطنية عند حدود الاطار التنظيمي فحسب , بل تعداها الى فضاء الفكر والموقف السياسي المميز والدخول عبر قلمه الى كل بيت فلسطيني , حاملا الخير للذين احبهم , ولا شك انهم يحبونه ايضا , رغم انه وكما يقال , ومن الحب ما قتل ,
واحييك لموقفك , في الاعتراض على ان الحالة الاحتلالية بعد ان استنفذت السيطرة على الوطن وموضوعيته المادية تتمدد الان , لمطاردة الفلسطيني حتى في استقلاليته الفكرية وادواتها من صحافة ونشر, ولم لا فهي احتلال احلالي , يحل فيه عرق محل الاخر بعد هزيمته ويستمر في ملاحقته حتى الابادة من التاريخ والحاضر والمستقبل حالا نفسه محله تماما , وليس غريبا ان تستعين هذه الحالة الاحتلالية , بجهل راسخ بمضمون وجوهر الوطنية الفلسطينية , يجعل من مجتمعنا مجتمعا ( مفتوحا ) على مداه الاقصى , لكل من هب ودب من قاذورات العالم , والقاذورات الاقليمية هي الاقرب وهي الاسرع في الولوج الى ما يفترض انه من مدانا ومجالنا المستقل , المفترض ايضا انه مدى ومجال حريتنا في الحركة وسيادتنا والحد الاخير واخر خطوط شرعيتنا ,
اخي منذر
لماذا تستغرب هذا الاختراق الصهيوني الاقليمي الجديد لمساحة جديدة يمدد بها حريته ويقلص مع فقدانها حريتنا , الم يبدأ ذلك مع قرار التقسيم , الم يستمر ما بين 1947 وحتى الانطلاقة المجيدة للثورة التي بدأت تستعيد جزئيا وتراكميا ما فقدناه بجهل ابائنا وقناعتنا بان القومية العربية حقيقة حليفة لنكتشف انها خنجر في الظهر , عفوا لا اريد في منسبة كهذه ان افرض عليك قناعات ما , لكنني اود وربما لا يساعدني التعبير ان اشير اليك واذكرك بان عقيدة تحرير فلسطين يجب ان تستغرق كل زمن وكل مكان , ولك في تجربة النضال ( تجربتك الشخصية ) خير مثال على ذلك , فالمقاتل لا يترك موقعا استأمنه عليه وطنه وشعبه , لان العدو رغب ان يحتله , ولا يتركه لان ثقته بقيادته مهزوزة , ولا يتركه لان املا له قد خاب نتيجة عدم الاستجابة لرؤيته الخاصة الوطنية , المقاتل المناضل يفتح جبهة جديدة ومعركة جديدة, اما القيادي من وزنك ومستواك فانه عبثا يياس , قد يلجا للتاكتيك نعم لكنه لا يهزم ابدا , مناضل الحرية تهزم امكانيته تهزم اساليبه تهزم تحالفاته نعم لكن حلمه بالتحرر ابدا لا يهزم ’ ولبس من المتوقع منك ومن له تاريخك ان يقبل على نفسه تقديم هذا المثال لقراءه ,
اخي منذر
لا استغرب من ادارة دنيا الوطن مثل السلوك الذي تنتقده , فكثيرا ما يغرق حتى الوطنيون في الفنيات والاداريات , ويفقدون الاتجاه , وبهذا الصدد لن ترى سوى عملية تطبيع شاملة وعامة يعرف الصهاينة منافذها غير الملفتة للنظر فيدخلونه ويراكموا انجازهم فيه ثم يعلنونه تاليا انجازا كبيرا , اما نحن فلكثير منا الله
لكن المناضل لا يعدم الوسيلة , وكل ملكية خاصة في استخدامها وتبعا لنتائجه واثارها فهي خاضعة للمسائلة الادبية والقانونية , وليست دنيا الوطن في حرز حريز عن ذلك , لكنني اعي ان لفت انتباه دنيا الوطن من قبلك كان بستهدف لفت انتباه الكم والنوع الوطني فيها والذي امل ان يكون اكبر من امالنا ,
اخي منذر
لا يدلل تاريخك النضالي انك من اللذين يتركون رفاقهم وحيدين في المعركة ولا من اللذين يقيمون من ( الخلف ) مجريات القتال , وكما انني لا احاول فرض قناعات عليك وانت الاقدر على تحديد قناعاتك , فانني ايضا لا احاول ان احدد لك موقفا فانت الاقدر ايضا على ذلك.
احترامي وتقديري
خالد عبد القادر احمد