هذا هو مجمع إسعاد الطفولة الصرح والمكان والمتنفس كمتنزه للكثير من العائلات الفلسطينية وهو ايضا كمركز ثقافي يرعى الأنشطة لطلاب المدارس والأنشطة اللامنهجية من فنية ورياضية وترفيهية للطفل وقد جرى في التصميم مراعاة خدمة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة .
ولكن ما كان به مميزاً إستضافتهم للعروض المسرحية لمسرح نعم وعرضها المميز لمسرحية في المكان
نعم إثنان يتساءلان ...يتحدثان .......يلعبان .....ينتظران .....ويغنيان ......
مسرحية .....في المكان ..عن رائعة الكاتب العالمي صاموئيل بيكيت . في انتظار غودو ... حين ينتهي الإنسان من عمل كل ما يمكن ان يعمله وحين يتوقف تفكيره عن إبتكار أي جديد لا يبقى أمامه سوى الإنتظار ......
وما يتخلل الإنتظار هو الذي يخلق الفارق هنا فإما فراغ قاتل يؤدي إلى إنتهاء وزوال دون إنجاز يذكر أو تاريخ يحضر .....وإما إصرار وإبداع بغية الإنتقال من السيىءإلى الأفضل ومن اليوم إلى الغد بأمل وثقة بأن الآتي هو الأفضل .
قد تكون تحققت طموحات شعوب كثيرة وأطفال كثيرة عاشت بهجة الحياة
ونالت حرية الطفولة ونعمت بالعيش الرغيد ولكننا ما زلنا ننحن هنا ما زلنا بالإنتظار وكل الأطفال يعولون ان تمسح الدموع من عيونهم ويأملون بتحقيق الأمل بعد طول الأنتظار .
مشاهد صامتة نا طقه شعب ما زال يعاني من الحصار والأطفال رازحون
تحت نير الإحتلال وها هي الأهزوجة من تراثنا الفلسطيني تقال وعيون الثكالى تدمع وهاهو خبر من نشرة الأخبار يفيد ويلوح بفرض الحصار عن ملف نووي والحصار مفروض على رعاة الأغنام ورعاة الحقوق بدعوى الإرهاب .
لا يجب مغادرة المكان !هي أوامر مشددة .
أنت عربي أنت فلسطيني إذن قد يكون هناك إرهاب
وهناك يدوي الصوت لشاعر فلسطيني يتغنى وبكلمات رائعة من خلف سور ومن خلف جدار وقصيدة القدس بصوت الشاعر تميم البرغوثي قادمة
إلى المكان وفي الزمان وهي بالإنتظار من شاشة عرض ومذياع وصوت ٍشجي ٍيتوق للفضاء وايدي صغار تعبت من التصفيق لطائر ٍكي يطير من قفصه برغم الحصار .وعبارة إنتظروني أنا قادم !ويتساءل الصغار !متى .
ويتساءل ما تلك الشجرة هي شجرة الجميز ولكنها دون ورق دون ثمار
ولكن أتعلمون أن العديد لا يعرفون ما سر شجر الجميز وما هو ثمره ولم يتذوقوه للندرة في البلاد من إثر الحصار والدمار وبناء جدار بغيض.
أهلكوا الزرع و جف الحليب من درع الأغنام والبقار .سعدوا عندما أنشد البطل عندي أرنب ......خاف الأرنب ! قفز الأرنب وها هم الأطفال تواقون للعب الصغار والفرح والمرح وكم كانت سعادتهم بأ نشودة حفظوها ورددوها ولكن هنا في هذا المكان ولمة الأهل والجيران والأمل بأنه ما زال هناك من يرعاهم ومن يتوق إلى إسعادهم برغم الحصار والأنتظار .
ويخرج الصوت ثانية قادم من خلف جدار ارجو منكما عدم مغادرتكما للمكان إنني قادم .
إنتظراني أنا قادم !!!
التوقيع الزمان ..........
نعم ...نعم من أجل ملايين الصغار صرخة ٌمدوية ٌيطلقها الصغار قبل الكبار
الزمان والمكان والإنتظار ؟!
من أجل ماذا شربة ماء !كسرة خبز !الخوف من الظلمة !أو من بناء الجدار
ودموع الثكالى جفت كما المياه جفت من الجداول والبحار !
ونحن نعم باقون هنا ؟ لا تسالوا أين ؟ في المكان . الإنتظار .
وشجرة الجميز تتوق ليد مزارع يفك أسره ومياه جدول لتعود إليها الحياة من جديد رغم الندرة منها بالبلاد إلا انها للحياة ثانية ستعود وستنمو والثمر منها يجود .
ولكن ما كان به مميزاً إستضافتهم للعروض المسرحية لمسرح نعم وعرضها المميز لمسرحية في المكان
نعم إثنان يتساءلان ...يتحدثان .......يلعبان .....ينتظران .....ويغنيان ......
مسرحية .....في المكان ..عن رائعة الكاتب العالمي صاموئيل بيكيت . في انتظار غودو ... حين ينتهي الإنسان من عمل كل ما يمكن ان يعمله وحين يتوقف تفكيره عن إبتكار أي جديد لا يبقى أمامه سوى الإنتظار ......
وما يتخلل الإنتظار هو الذي يخلق الفارق هنا فإما فراغ قاتل يؤدي إلى إنتهاء وزوال دون إنجاز يذكر أو تاريخ يحضر .....وإما إصرار وإبداع بغية الإنتقال من السيىءإلى الأفضل ومن اليوم إلى الغد بأمل وثقة بأن الآتي هو الأفضل .
قد تكون تحققت طموحات شعوب كثيرة وأطفال كثيرة عاشت بهجة الحياة
ونالت حرية الطفولة ونعمت بالعيش الرغيد ولكننا ما زلنا ننحن هنا ما زلنا بالإنتظار وكل الأطفال يعولون ان تمسح الدموع من عيونهم ويأملون بتحقيق الأمل بعد طول الأنتظار .
مشاهد صامتة نا طقه شعب ما زال يعاني من الحصار والأطفال رازحون
تحت نير الإحتلال وها هي الأهزوجة من تراثنا الفلسطيني تقال وعيون الثكالى تدمع وهاهو خبر من نشرة الأخبار يفيد ويلوح بفرض الحصار عن ملف نووي والحصار مفروض على رعاة الأغنام ورعاة الحقوق بدعوى الإرهاب .
لا يجب مغادرة المكان !هي أوامر مشددة .
أنت عربي أنت فلسطيني إذن قد يكون هناك إرهاب
وهناك يدوي الصوت لشاعر فلسطيني يتغنى وبكلمات رائعة من خلف سور ومن خلف جدار وقصيدة القدس بصوت الشاعر تميم البرغوثي قادمة
إلى المكان وفي الزمان وهي بالإنتظار من شاشة عرض ومذياع وصوت ٍشجي ٍيتوق للفضاء وايدي صغار تعبت من التصفيق لطائر ٍكي يطير من قفصه برغم الحصار .وعبارة إنتظروني أنا قادم !ويتساءل الصغار !متى .
ويتساءل ما تلك الشجرة هي شجرة الجميز ولكنها دون ورق دون ثمار
ولكن أتعلمون أن العديد لا يعرفون ما سر شجر الجميز وما هو ثمره ولم يتذوقوه للندرة في البلاد من إثر الحصار والدمار وبناء جدار بغيض.
أهلكوا الزرع و جف الحليب من درع الأغنام والبقار .سعدوا عندما أنشد البطل عندي أرنب ......خاف الأرنب ! قفز الأرنب وها هم الأطفال تواقون للعب الصغار والفرح والمرح وكم كانت سعادتهم بأ نشودة حفظوها ورددوها ولكن هنا في هذا المكان ولمة الأهل والجيران والأمل بأنه ما زال هناك من يرعاهم ومن يتوق إلى إسعادهم برغم الحصار والأنتظار .
ويخرج الصوت ثانية قادم من خلف جدار ارجو منكما عدم مغادرتكما للمكان إنني قادم .
إنتظراني أنا قادم !!!
التوقيع الزمان ..........
نعم ...نعم من أجل ملايين الصغار صرخة ٌمدوية ٌيطلقها الصغار قبل الكبار
الزمان والمكان والإنتظار ؟!
من أجل ماذا شربة ماء !كسرة خبز !الخوف من الظلمة !أو من بناء الجدار
ودموع الثكالى جفت كما المياه جفت من الجداول والبحار !
ونحن نعم باقون هنا ؟ لا تسالوا أين ؟ في المكان . الإنتظار .
وشجرة الجميز تتوق ليد مزارع يفك أسره ومياه جدول لتعود إليها الحياة من جديد رغم الندرة منها بالبلاد إلا انها للحياة ثانية ستعود وستنمو والثمر منها يجود .