
رؤيا بوش .... أضغاث أحلام ..... فهل يستفيق الفلسطينيون والعرب من غفوتهم
بقلم المحامي علي ابوحبله
منذ الاعلان عن خارطة الطريق من قبل الرئيس الامريكي بوش الابن وترديده لرؤياه باقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيليه التي كان من المفروض ان تقام الدوله الفلسطينية بنهاية عام 2005 والتي تم تمديد العمل برؤيا بوش لنهاية فترة ولايته الثانيه بنهاية فترة حكمه بنهاية عام 2008 واستمرار بمخادعة بوش الذي ثبت زيف ادعاءاته التي تمثلت بزيارته الأولى للمنطقة والتي أعلن من خلالها بتأييده للدولة اليهودية وبعدم العودة لحدود الرابع من حزيران وبإسقاط حق العودة للفلسطينيين حيث دعا فيما بعد لمؤتمر انبوليس والذي اعتبر في حينه عرسا للقضية الفلسطينية حيث فشل انابوليس بتحديد اطار زمني لعملية المفاوضات وتمخض انابوليس عن بيان باستمرار عملية المفاوضات وبدون تحديد افق لهذه المفاوضات وبالتالي الزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بوقف الاستيطان والالتزام بمبادئ السلام وفشلت رايس بزياراتها المتكرره للمنطقه من الزام الاحتلال الاسرائيلي باطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وبرفع الحواجز والحصار المفروض على المدن الفلسطينية وكذالك من الزام اسرائيل بتجميد الاستيطان وكانت زيارة بوش الثانيه للمنطقه للاحتفال بالذكرى الستون لاغتصاب اسرائيل للارض والحق الفلسطيني وكانت قنبلة بوش باعلانه ان اسرائيل سبعة ملايين نسمه وستجد نفسها بثلاثمائه وسبعة ملايين يهبون للدفاع عن الكيان الاسرائيلي داعيا ليهودية الدوله الاسرائيليه ومهددا ومتوعدا ايران وسوريا وحزب الله وحماس بكونهما اعداء اسرائيل مما اثار الخطاب في حينه حفيظة حليفة امريكا مصر التي اعتبرت خطاب بوش تحديا للموقف العربي والمشاعر العربيه وبدلا من البحث في مستجدات العمليه السلميه طلب من دول الخليج وعلى راسها السعوديه من رفع سقف انتاجها من البترول من اجل خفض سعر برميل النفط كما وطلب من دول الخليج بتدعيم قوتها من اجل محاربة ايران وطلب تطبيع العلاقات مع اسرائيل . ومنذ مؤتمر انابوليس ولغاية الان اعلنت حكومة اولمرت المهدده الان بانهيار تحالفها والدعوه لاجراء انتخابات مبكره عن القيام ببناء اربعون الف وحده سكتيه كما وانها اعلنت عن نيتها لضم اجزاء من الضفة الغربيه وكذالك استمرارها بعدوانها على الشعب الفلسطيني والاستمرار بحصارها وهجماتها على قطاع غزه الذي يعيش حاله كارثيه وبصمت دولي وعربي وفي ظل ما تعاني منه عملية السلام الان ليس من تعثر فحسب وانما من انهيار كامل بنتيجة التعنت الاسرائيلي وبنتيجة ما اصبحت تعاني منه عملية السلام ما يتهدد حكومة اولمرت من انهيار جاءت زيارة رايس ليس لاجل اخذ موقف حازم من عملية الاستيطان وانما بتصريح خجول ان الاستيطان عقبه امام المفاوضات ولم تاخذ بجدية تصريح الرئيس الفلسطيني الذي يرى بان عملية السلام في ظل استمرار الاستيطان تدمير لعملية السلام وحيث ان الايام والاشهر المتبقيه من حكم بوش اخذه بالنفاذ ما يؤكد ان رؤيا بوش هي بالفعل اضغاث احلام ما يتطلب من الفلسطينيون المؤمنون بعملية السلام والعرب السائرون بالفلك الامريكي ان يصحوا من اضغاث بوش ليتخذوا موقفا وقرار جريئا من اجل حماية ما تبقى من الارض الفلسطينية التي يداهما الاستيطان كالسرطان المستشري وهذا يتطلب بالفعل لاجتماع طارئ وعاجل لوزراء الخارجيه العرب وان استدعى الامر اجتماع طارئ لقمه عربيه لدراسة مستجدات الموقف الاسرائيلي المغتصب للحق الفلسطيني والعربي ووضع خطه استراتجيه لمواجهته وبالاسراع بعملية الحوار الفلسطيني وتوحيد الموقف الفلسطيني بموقف استراتيجي موحد بمواجهة الدعم الامريكي لاسرائيل والعمل على اعادة العمل العربي المشترك لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات الدوليه والعربيه لمواجهة المخطط الامريكي الاسرائيلي الهادف لتهويد فلسطين كل فلسطين فهل يستفيق العرب من غفوتهم ام ان مراهنتهم على ما تبقى من رؤيا اضغاث احلام بوش التي تتبخر يوما عن يوم
بقلم المحامي علي ابوحبله
منذ الاعلان عن خارطة الطريق من قبل الرئيس الامريكي بوش الابن وترديده لرؤياه باقامة الدولتين الفلسطينية والاسرائيليه التي كان من المفروض ان تقام الدوله الفلسطينية بنهاية عام 2005 والتي تم تمديد العمل برؤيا بوش لنهاية فترة ولايته الثانيه بنهاية فترة حكمه بنهاية عام 2008 واستمرار بمخادعة بوش الذي ثبت زيف ادعاءاته التي تمثلت بزيارته الأولى للمنطقة والتي أعلن من خلالها بتأييده للدولة اليهودية وبعدم العودة لحدود الرابع من حزيران وبإسقاط حق العودة للفلسطينيين حيث دعا فيما بعد لمؤتمر انبوليس والذي اعتبر في حينه عرسا للقضية الفلسطينية حيث فشل انابوليس بتحديد اطار زمني لعملية المفاوضات وتمخض انابوليس عن بيان باستمرار عملية المفاوضات وبدون تحديد افق لهذه المفاوضات وبالتالي الزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بوقف الاستيطان والالتزام بمبادئ السلام وفشلت رايس بزياراتها المتكرره للمنطقه من الزام الاحتلال الاسرائيلي باطلاق سراح معتقلين فلسطينيين وبرفع الحواجز والحصار المفروض على المدن الفلسطينية وكذالك من الزام اسرائيل بتجميد الاستيطان وكانت زيارة بوش الثانيه للمنطقه للاحتفال بالذكرى الستون لاغتصاب اسرائيل للارض والحق الفلسطيني وكانت قنبلة بوش باعلانه ان اسرائيل سبعة ملايين نسمه وستجد نفسها بثلاثمائه وسبعة ملايين يهبون للدفاع عن الكيان الاسرائيلي داعيا ليهودية الدوله الاسرائيليه ومهددا ومتوعدا ايران وسوريا وحزب الله وحماس بكونهما اعداء اسرائيل مما اثار الخطاب في حينه حفيظة حليفة امريكا مصر التي اعتبرت خطاب بوش تحديا للموقف العربي والمشاعر العربيه وبدلا من البحث في مستجدات العمليه السلميه طلب من دول الخليج وعلى راسها السعوديه من رفع سقف انتاجها من البترول من اجل خفض سعر برميل النفط كما وطلب من دول الخليج بتدعيم قوتها من اجل محاربة ايران وطلب تطبيع العلاقات مع اسرائيل . ومنذ مؤتمر انابوليس ولغاية الان اعلنت حكومة اولمرت المهدده الان بانهيار تحالفها والدعوه لاجراء انتخابات مبكره عن القيام ببناء اربعون الف وحده سكتيه كما وانها اعلنت عن نيتها لضم اجزاء من الضفة الغربيه وكذالك استمرارها بعدوانها على الشعب الفلسطيني والاستمرار بحصارها وهجماتها على قطاع غزه الذي يعيش حاله كارثيه وبصمت دولي وعربي وفي ظل ما تعاني منه عملية السلام الان ليس من تعثر فحسب وانما من انهيار كامل بنتيجة التعنت الاسرائيلي وبنتيجة ما اصبحت تعاني منه عملية السلام ما يتهدد حكومة اولمرت من انهيار جاءت زيارة رايس ليس لاجل اخذ موقف حازم من عملية الاستيطان وانما بتصريح خجول ان الاستيطان عقبه امام المفاوضات ولم تاخذ بجدية تصريح الرئيس الفلسطيني الذي يرى بان عملية السلام في ظل استمرار الاستيطان تدمير لعملية السلام وحيث ان الايام والاشهر المتبقيه من حكم بوش اخذه بالنفاذ ما يؤكد ان رؤيا بوش هي بالفعل اضغاث احلام ما يتطلب من الفلسطينيون المؤمنون بعملية السلام والعرب السائرون بالفلك الامريكي ان يصحوا من اضغاث بوش ليتخذوا موقفا وقرار جريئا من اجل حماية ما تبقى من الارض الفلسطينية التي يداهما الاستيطان كالسرطان المستشري وهذا يتطلب بالفعل لاجتماع طارئ وعاجل لوزراء الخارجيه العرب وان استدعى الامر اجتماع طارئ لقمه عربيه لدراسة مستجدات الموقف الاسرائيلي المغتصب للحق الفلسطيني والعربي ووضع خطه استراتجيه لمواجهته وبالاسراع بعملية الحوار الفلسطيني وتوحيد الموقف الفلسطيني بموقف استراتيجي موحد بمواجهة الدعم الامريكي لاسرائيل والعمل على اعادة العمل العربي المشترك لاتخاذ ما يلزم من الاجراءات الدوليه والعربيه لمواجهة المخطط الامريكي الاسرائيلي الهادف لتهويد فلسطين كل فلسطين فهل يستفيق العرب من غفوتهم ام ان مراهنتهم على ما تبقى من رؤيا اضغاث احلام بوش التي تتبخر يوما عن يوم