
إلى متى سنظل أسرى لعناوين "شرعية"تستهوينا تداعياتها المرتقبة المتخَيَّلة (سلام ,دولة, استقلال)؟
هل يمكن ,في ظن أحدكم,أن تمنحنا الشرعية"اليهودية الخالصة"استقلالا بالمجان؟ يمنحنا صلاحية اتخاذ قرارات ومواقف وسياسات حرة ومستقلة؟
فلم ,إن كانوا صادقين وأشياعهم في الغرب, يحاصروننا بالفقر والقتل وبالجدار والاستيطان ؟
هل تتفقون معي على ان المطلوب من وراء ذلك ,وكما بيّنته السنوات الماضية العجاف, ولكي نحصل على "وعد" بالدولة, هو أن نعلن ونؤكد
أولا.. ولاءنا للشرعية اليهودية لا للشرعية الوطنية؟!
وثانيا.. أن نثبت ذلك ,نؤكده ونوقعه ميدانيا ,بالتخلى طوعا عن كل السياسات والشعارات والأفعال التي لا ترغبها اسرائيل!وأن نعلن
ثالثا..استعدادنا ,ذهنيا والتسليم أخلاقيا, للانخراط ,اعلاميا وثقافيا وتربويا,
في خدمة أي ترتيبات سلمية"امنية" تعدها الشرعية اليهودية هنا وفي امريكا !
ألا ترون معي ان هذه الأسئلة أو التساؤلات الفلسطينية ,على فقرها, باتت تخضع اليوم لمحاولات ولضغوطات "شرعية" للانحدار بها من آفاق اليقظة الوطنية ,الواعية والمبصرة, عبر فرض وقائع ميدانية, أكثر فقرا وجوعا, لحشرها من ثم في أفق آخر ضيق معتم لا يسمح للفلسطيني ان يبحث عن إجابات أبعد من الشبع والغنى المالي المباشر؟ فلا يرى المستقبل أجمل من كسرة خبز وانبوبة غاز وشوال من الدقيق الامريكي الممتاز؟!
ينبغي ان تعلموا أيها الفلسطينيون, الفقراء والجوعى والمرضى والمعذبون بالحصار وبالجدار والاستيطان , أن أسئلتكم الوطنية الفقيرة لكن العميقة
لن تشيعها أية اجوبة شرعية مدولرة أو معلبة .. ذلك لان مثل هذه الأجوبة الطارئة تخفي من ورائها أجوبة اخرى مقيمة وثابتة لا تنبع من احتياجاتكم التاريخية ولن تشبع تلك الاحتياجات , بنسبة ما يمكنها ,في احسن تقدير, إدراجها ضمن احتياجات اخرى تلبي وتحقق ,في المدى البعيد, غايات عدوكم ..
وينبغي, بل ويجب وجوبا, ان تلتفتوا ايها الفلسطينيون الفقراء إلى ان الأجوبة "الامنية" , أو بمعنى آخر, الحلول الأمنية لم تحفل , في كل تجارب الصراع عبر التاريخ, لا بوجع الضعفاء ولا بجوعهم كما لم تلتفت كذلك لأسئلة الحق والضمير بقدر ما أولت , وما زالت تولي, كل الأهمية فقط للراهن القائم المباشر.. إضافة الى أن الاجوبة أو الحلول الأمنية ,عبر تاريخ الصراع, لم تستند ابدا في ترتيب الوقائع لغير شروط القوة والقوة فقط .. وانتم اليوم الضعفاء......... حاولوا ايها الفلسطينيون ان تتوفروا على اسباب القوة ..أما كيف ذلك؟ فالتقوا معا على قواعد الوحدة بداية ثم بعد ذلك لكل حادث حديث
هل يمكن ,في ظن أحدكم,أن تمنحنا الشرعية"اليهودية الخالصة"استقلالا بالمجان؟ يمنحنا صلاحية اتخاذ قرارات ومواقف وسياسات حرة ومستقلة؟
فلم ,إن كانوا صادقين وأشياعهم في الغرب, يحاصروننا بالفقر والقتل وبالجدار والاستيطان ؟
هل تتفقون معي على ان المطلوب من وراء ذلك ,وكما بيّنته السنوات الماضية العجاف, ولكي نحصل على "وعد" بالدولة, هو أن نعلن ونؤكد
أولا.. ولاءنا للشرعية اليهودية لا للشرعية الوطنية؟!
وثانيا.. أن نثبت ذلك ,نؤكده ونوقعه ميدانيا ,بالتخلى طوعا عن كل السياسات والشعارات والأفعال التي لا ترغبها اسرائيل!وأن نعلن
ثالثا..استعدادنا ,ذهنيا والتسليم أخلاقيا, للانخراط ,اعلاميا وثقافيا وتربويا,
في خدمة أي ترتيبات سلمية"امنية" تعدها الشرعية اليهودية هنا وفي امريكا !
ألا ترون معي ان هذه الأسئلة أو التساؤلات الفلسطينية ,على فقرها, باتت تخضع اليوم لمحاولات ولضغوطات "شرعية" للانحدار بها من آفاق اليقظة الوطنية ,الواعية والمبصرة, عبر فرض وقائع ميدانية, أكثر فقرا وجوعا, لحشرها من ثم في أفق آخر ضيق معتم لا يسمح للفلسطيني ان يبحث عن إجابات أبعد من الشبع والغنى المالي المباشر؟ فلا يرى المستقبل أجمل من كسرة خبز وانبوبة غاز وشوال من الدقيق الامريكي الممتاز؟!
ينبغي ان تعلموا أيها الفلسطينيون, الفقراء والجوعى والمرضى والمعذبون بالحصار وبالجدار والاستيطان , أن أسئلتكم الوطنية الفقيرة لكن العميقة
لن تشيعها أية اجوبة شرعية مدولرة أو معلبة .. ذلك لان مثل هذه الأجوبة الطارئة تخفي من ورائها أجوبة اخرى مقيمة وثابتة لا تنبع من احتياجاتكم التاريخية ولن تشبع تلك الاحتياجات , بنسبة ما يمكنها ,في احسن تقدير, إدراجها ضمن احتياجات اخرى تلبي وتحقق ,في المدى البعيد, غايات عدوكم ..
وينبغي, بل ويجب وجوبا, ان تلتفتوا ايها الفلسطينيون الفقراء إلى ان الأجوبة "الامنية" , أو بمعنى آخر, الحلول الأمنية لم تحفل , في كل تجارب الصراع عبر التاريخ, لا بوجع الضعفاء ولا بجوعهم كما لم تلتفت كذلك لأسئلة الحق والضمير بقدر ما أولت , وما زالت تولي, كل الأهمية فقط للراهن القائم المباشر.. إضافة الى أن الاجوبة أو الحلول الأمنية ,عبر تاريخ الصراع, لم تستند ابدا في ترتيب الوقائع لغير شروط القوة والقوة فقط .. وانتم اليوم الضعفاء......... حاولوا ايها الفلسطينيون ان تتوفروا على اسباب القوة ..أما كيف ذلك؟ فالتقوا معا على قواعد الوحدة بداية ثم بعد ذلك لكل حادث حديث