جدي شجرة زيتون شامخة، رسخت جذورها لتضرب عمق الحكاية الفلسطينيّة، ونبتت ساقها رافعة جبهتها نحو السماء بحريّة، وشبت أغصانها هاتفة بعروبة قدسنا الأبديّة، وولدت ثمارها اليانعة اطفالاً تهدد الكيان الهمجيّ بحضارته الزائفة ووجنته المتجهمة.
أما أبي فهو وارث الكرامة والمجد ومورث العزّ والإباء، كما هو حال كل فلسطينيّ تتحدث جعلكات وجهه عن حكاية الهجرة، وتسامر نظراته عن قصة النكبة. وتستمر إلى أكثر من ذلك لتهزّ الأرض كبرياءً وتغرق العيون ببحر من الأنفة والحزن وتهدد بصرخة الإنتفام.
فلسطين العراقة وجزالة الحضارة، دقةَ في المعنى، وعمقَ حتى لبّ التاريخ، أجمل أميرة خلقها الله، وأروع عروس رخت بثوبها ساحل المتوسط، وتزيّنت بسجى القدسيّة، فلسطين وهل لي من بعدك حوريّة؟؟ فلسطين قومي لتهزي العنصريّة، قومي من وسط الألم وسجلي رصانة الحريّة، زلزلي باسمك وبقدسك ومن وسط محنتك وجوها قد اعتادت الحياديّة، لا تعاتبيهم بل اجعلي منهم اخوة في العربيّة، ليس كرامة لهم، بل إنها مشاركة في مهد النبوّة.
إرحلي بصمت ودعيهم ينظرون الى قيودك التي انتشلت من وسط الظلام وكبّلتك بظلم وسخريّة، وعودي إليهم فلسطين الأبية، التي لا تعرف طريقا للوهن، بل تبني بوهنها سقف سمائنا الجليّة.
أري عدوك تلك النزعة التي يتهمونها بأنها انتحاريّة، أثبتي لهم بكل عنف وعنجهيّة بأن نزعتنا ليست سوى نزعة بلغتهم –ديمقراطية- تنتظر بشوق احتضان الحريّة، وهزّي إليك ومن كبد السّماء كل طريق سويّة، اجعليهم اذلاء يمشون في شوارعك التي عشق ترابها دمائنا الزكية، وأبصريهم مدى عزتهم الغبيّة، وانهم ليسو الا ضحايا للهمجيّة، التي شربوا من مائها حتى شبوا واصبحوا ثلّة من الحقدة وشبكة للصوصيّة.
حبيبتي فلسطين.....وإني أعشق فيكِ كل تلك الحنيّة، حنيّة للشمس التي ستسطع يوما رافعة جبهتها بكل ثقة، وستسجد احتراما لعظمتك الالهيّة، وإني أراكي تعودين كما أنت دائما، تعلمين الحريّة المعطرة بالمسك لكل البشريّة.
أما أبي فهو وارث الكرامة والمجد ومورث العزّ والإباء، كما هو حال كل فلسطينيّ تتحدث جعلكات وجهه عن حكاية الهجرة، وتسامر نظراته عن قصة النكبة. وتستمر إلى أكثر من ذلك لتهزّ الأرض كبرياءً وتغرق العيون ببحر من الأنفة والحزن وتهدد بصرخة الإنتفام.
فلسطين العراقة وجزالة الحضارة، دقةَ في المعنى، وعمقَ حتى لبّ التاريخ، أجمل أميرة خلقها الله، وأروع عروس رخت بثوبها ساحل المتوسط، وتزيّنت بسجى القدسيّة، فلسطين وهل لي من بعدك حوريّة؟؟ فلسطين قومي لتهزي العنصريّة، قومي من وسط الألم وسجلي رصانة الحريّة، زلزلي باسمك وبقدسك ومن وسط محنتك وجوها قد اعتادت الحياديّة، لا تعاتبيهم بل اجعلي منهم اخوة في العربيّة، ليس كرامة لهم، بل إنها مشاركة في مهد النبوّة.
إرحلي بصمت ودعيهم ينظرون الى قيودك التي انتشلت من وسط الظلام وكبّلتك بظلم وسخريّة، وعودي إليهم فلسطين الأبية، التي لا تعرف طريقا للوهن، بل تبني بوهنها سقف سمائنا الجليّة.
أري عدوك تلك النزعة التي يتهمونها بأنها انتحاريّة، أثبتي لهم بكل عنف وعنجهيّة بأن نزعتنا ليست سوى نزعة بلغتهم –ديمقراطية- تنتظر بشوق احتضان الحريّة، وهزّي إليك ومن كبد السّماء كل طريق سويّة، اجعليهم اذلاء يمشون في شوارعك التي عشق ترابها دمائنا الزكية، وأبصريهم مدى عزتهم الغبيّة، وانهم ليسو الا ضحايا للهمجيّة، التي شربوا من مائها حتى شبوا واصبحوا ثلّة من الحقدة وشبكة للصوصيّة.
حبيبتي فلسطين.....وإني أعشق فيكِ كل تلك الحنيّة، حنيّة للشمس التي ستسطع يوما رافعة جبهتها بكل ثقة، وستسجد احتراما لعظمتك الالهيّة، وإني أراكي تعودين كما أنت دائما، تعلمين الحريّة المعطرة بالمسك لكل البشريّة.