
بسم الله الرحمن الرحيم
((هذه مناسبة لنعطي شعبنا الأمل وراحة البال ))
بقلم : منذر ارشيد
بعد عام ما جرى في غزة أعتقد أننا بحاجة الى وقفة تأمل وذلك من أجل شعبنا على الأقل
وأعني هنا بالتحديد شعبنا في غزة الذين يعيشون في حصار مرير لم يشهده شعب في التاريخ المعاصر من كل نواحي الحياة
بعد عام لسنا بحاجة لمزيد من الشحن والتشنجات العصبوية ولفئوية فالوطن أكبر من هذا كله
نحن بحاجة لبعث الأمل لشعبنا ولو بالحد الأدنى
ربما يرغب البعض وفي هذه المناسبة أن نكتب ما يدغدغ العواطف من جانب واحد فقط
ولكني أرى بان الوضع ما عاد يحتمل من خلال ما يمكن أن يكُتب لتأجيج المشاعر وهذا لا يؤتي نتائج ولا يفيد بقدر ما يزيد المأساة وشعبنا ما عاد يتحمل مزيداً من التشنجات .
كثير من الكتاب يشحذون أقلامهم كمن يشحذ سكينه لذبح ذبيحة ليعبر عن رأيه وهذا ربما يكون جائزاً في بعض الأحوال وخاصة في صراعنا مع العدو " ولكن أمام ما هو كائن وحاصل
فشعبنا لا يجب ان يكونا كالذبائح لأصحاب الأقلام والراي وقد كتبنا وحللنا طيلة عام مضى " وأعتقد أن ما كُتب كان كافياً لوصف الحالة بما يقتضيه الوصف
ربما كلمة كفى لا تكفي الان وقد وصلنا الا طريق مسدود تهجمات وتخوين واتهام وتمزيق من قبل جميع الأطراف حتى أصبحنا وكأنا امام صراع حتمي متجاهلين ما يجري على الأرض إسرائيلياً .! وقد كسبت إسرائيل أرضية خصبة لتُحولنا عن الهدف الحقيقي في الصراع الذي بات صراع بين الأخوة في الوطن وهو يتمادى في غيه وطغيانه ونحن لا نرى ولا نسمع الا أصواتنا وصراخنا على بعضنا
مر على مبادرة الرئيس ابو مازن وتجاوب هنية أكثر من اسبوع ولكن على الأرض لم نشهد ما يوحي بانقلاب المشهد أو ما يعطي المواطن طمأنينة وراحة بال
ربما كان الصراع مريراً وهذا صحيح " ولكن الى متى والى أين نحن ذاهبون .!
سؤآل يطرحه المواطن المغلوب على أمره بعد أن كاد يفقد كثيراً من طموحاته وأحلامه
اليوم وبهذه المناسبة مطلوب من الجميع ليس فقط إيقاف الحملات الأعلامية
وإنما التسريع في إنهاء الوضع المأساوي وإعطاء المواطن مساحة من الطمأنينه على مستقبله
حيث اصبح المواطن على قناعة تامة أن لا مستقبل له دون ان يلتقي الجميع وإنهاء ما بينهم من مشاكل والعودة الى حضن الوطن متوحدين متفاهمين على مختلف القضايا
نتمنى أن يكون الجميع دون ذكر الأسباب وما نتج عنها من مئاسي بأن يضعوا الوطن والمواطن كأولوية في توجهاتهم " ويكفي عام من التخلف والجوع والعوز وطلوع الروح
ويكفي شعبنا وهو يواجه آله الحصد الصهيونية كل يوم وهي تحصد أرواح الأبرياء من شعبنا المظلوم " كفى بالله عليكم ......(( كفى ))
منذر ارشيد
((هذه مناسبة لنعطي شعبنا الأمل وراحة البال ))
بقلم : منذر ارشيد
بعد عام ما جرى في غزة أعتقد أننا بحاجة الى وقفة تأمل وذلك من أجل شعبنا على الأقل
وأعني هنا بالتحديد شعبنا في غزة الذين يعيشون في حصار مرير لم يشهده شعب في التاريخ المعاصر من كل نواحي الحياة
بعد عام لسنا بحاجة لمزيد من الشحن والتشنجات العصبوية ولفئوية فالوطن أكبر من هذا كله
نحن بحاجة لبعث الأمل لشعبنا ولو بالحد الأدنى
ربما يرغب البعض وفي هذه المناسبة أن نكتب ما يدغدغ العواطف من جانب واحد فقط
ولكني أرى بان الوضع ما عاد يحتمل من خلال ما يمكن أن يكُتب لتأجيج المشاعر وهذا لا يؤتي نتائج ولا يفيد بقدر ما يزيد المأساة وشعبنا ما عاد يتحمل مزيداً من التشنجات .
كثير من الكتاب يشحذون أقلامهم كمن يشحذ سكينه لذبح ذبيحة ليعبر عن رأيه وهذا ربما يكون جائزاً في بعض الأحوال وخاصة في صراعنا مع العدو " ولكن أمام ما هو كائن وحاصل
فشعبنا لا يجب ان يكونا كالذبائح لأصحاب الأقلام والراي وقد كتبنا وحللنا طيلة عام مضى " وأعتقد أن ما كُتب كان كافياً لوصف الحالة بما يقتضيه الوصف
ربما كلمة كفى لا تكفي الان وقد وصلنا الا طريق مسدود تهجمات وتخوين واتهام وتمزيق من قبل جميع الأطراف حتى أصبحنا وكأنا امام صراع حتمي متجاهلين ما يجري على الأرض إسرائيلياً .! وقد كسبت إسرائيل أرضية خصبة لتُحولنا عن الهدف الحقيقي في الصراع الذي بات صراع بين الأخوة في الوطن وهو يتمادى في غيه وطغيانه ونحن لا نرى ولا نسمع الا أصواتنا وصراخنا على بعضنا
مر على مبادرة الرئيس ابو مازن وتجاوب هنية أكثر من اسبوع ولكن على الأرض لم نشهد ما يوحي بانقلاب المشهد أو ما يعطي المواطن طمأنينة وراحة بال
ربما كان الصراع مريراً وهذا صحيح " ولكن الى متى والى أين نحن ذاهبون .!
سؤآل يطرحه المواطن المغلوب على أمره بعد أن كاد يفقد كثيراً من طموحاته وأحلامه
اليوم وبهذه المناسبة مطلوب من الجميع ليس فقط إيقاف الحملات الأعلامية
وإنما التسريع في إنهاء الوضع المأساوي وإعطاء المواطن مساحة من الطمأنينه على مستقبله
حيث اصبح المواطن على قناعة تامة أن لا مستقبل له دون ان يلتقي الجميع وإنهاء ما بينهم من مشاكل والعودة الى حضن الوطن متوحدين متفاهمين على مختلف القضايا
نتمنى أن يكون الجميع دون ذكر الأسباب وما نتج عنها من مئاسي بأن يضعوا الوطن والمواطن كأولوية في توجهاتهم " ويكفي عام من التخلف والجوع والعوز وطلوع الروح
ويكفي شعبنا وهو يواجه آله الحصد الصهيونية كل يوم وهي تحصد أرواح الأبرياء من شعبنا المظلوم " كفى بالله عليكم ......(( كفى ))
منذر ارشيد