
كثير من الزوجات يسئن معامله الحماة متناسيات امور في غايه الاهميه ,
اولها ان هذه الحماه في منزله الام ولا تجوز الاساءه اليها او المس بكرامتها ,
وثانيها ان الزوجه سيأتي يوم تصبح فيه حماه , وربما سوف تعامل بنفس المعامله التي كانت تعامل بها حماتها
.ويجب على الابن الا يتساهل مع زوجته اذا اساءت معامله امه حتى لا يخسر حبها ودعاءها له , فهي الاحق برعايته . وقد حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ان حضر احد المسلمين الموت وعانى معاناه كبيره من سكراته دون ان تزهق روحه , فذهب المسلمون الى الرسول عليه الصلاه والسلام يسألونه الدعاء لهذا الرجل حتى يستريح مما هو فيه . فسالهم الرسول عليه الصلاه والسلام عما اذا كان له ام او اب على قيد الحياه , فاخبروه بان امه ما زالت حيه ترزق . فجاءها الرسول عليه افضل الصلوات وسالها كيف كان يعاملها ابنها , فقالت المراه انه كان يفضل زوجته عليها وكثيرا ما اغضبها , ولهذا فهي غير راضيه عنه ولن تسامحه . فطلب الرسول عليه الصلاه والسلام من الصحابه اشعال نار كبيره والقاء الابن فيها امام امه . واشعلت النار وجئ بالابن وجاء الرسول عليه الصلاه والسلام بالأم . وقبل ان يلقي بابنها في النار صاحت المراه : لقد سامحته يا رسول الله . لحظتها فقط فارقت روح الرجل جسده
فالويل لمن يعق امه ابتغاء مرضاه زوجته .
وعلى الزوجات ان يدركن ان الحموات امهات في عمر يحتاج الى الرعايه والكلمه الطيبه والاهتمام . ومهما كانت الحماه قاسيه فان قلبها سيلين امام كلمه حلوه من زوجه ابنها , وستدرك ان عجله الحياه تدور , ليكبر الابناء ويتزوجو ا ويستقل كل واحد منهم بحياته . واذا اعتبرت الزوجه حماتها كامها فلن تصبح هناك مشكله .
فلتنظر دوما اليها بعين الرحمه . عصام عقرباوي
اولها ان هذه الحماه في منزله الام ولا تجوز الاساءه اليها او المس بكرامتها ,
وثانيها ان الزوجه سيأتي يوم تصبح فيه حماه , وربما سوف تعامل بنفس المعامله التي كانت تعامل بها حماتها
.ويجب على الابن الا يتساهل مع زوجته اذا اساءت معامله امه حتى لا يخسر حبها ودعاءها له , فهي الاحق برعايته . وقد حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ان حضر احد المسلمين الموت وعانى معاناه كبيره من سكراته دون ان تزهق روحه , فذهب المسلمون الى الرسول عليه الصلاه والسلام يسألونه الدعاء لهذا الرجل حتى يستريح مما هو فيه . فسالهم الرسول عليه الصلاه والسلام عما اذا كان له ام او اب على قيد الحياه , فاخبروه بان امه ما زالت حيه ترزق . فجاءها الرسول عليه افضل الصلوات وسالها كيف كان يعاملها ابنها , فقالت المراه انه كان يفضل زوجته عليها وكثيرا ما اغضبها , ولهذا فهي غير راضيه عنه ولن تسامحه . فطلب الرسول عليه الصلاه والسلام من الصحابه اشعال نار كبيره والقاء الابن فيها امام امه . واشعلت النار وجئ بالابن وجاء الرسول عليه الصلاه والسلام بالأم . وقبل ان يلقي بابنها في النار صاحت المراه : لقد سامحته يا رسول الله . لحظتها فقط فارقت روح الرجل جسده
فالويل لمن يعق امه ابتغاء مرضاه زوجته .
وعلى الزوجات ان يدركن ان الحموات امهات في عمر يحتاج الى الرعايه والكلمه الطيبه والاهتمام . ومهما كانت الحماه قاسيه فان قلبها سيلين امام كلمه حلوه من زوجه ابنها , وستدرك ان عجله الحياه تدور , ليكبر الابناء ويتزوجو ا ويستقل كل واحد منهم بحياته . واذا اعتبرت الزوجه حماتها كامها فلن تصبح هناك مشكله .
فلتنظر دوما اليها بعين الرحمه . عصام عقرباوي