الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تذكري اليوم الذي ستصبحين فيه حماة بقلم: عصام عقرباوي

تاريخ النشر : 2008-06-14
تذكري اليوم الذي ستصبحين فيه حماة بقلم:
عصام عقرباوي
كثير من الزوجات يسئن معامله الحماة متناسيات امور في غايه الاهميه ,
اولها ان هذه الحماه في منزله الام ولا تجوز الاساءه اليها او المس بكرامتها ,

وثانيها ان الزوجه سيأتي يوم تصبح فيه حماه , وربما سوف تعامل بنفس المعامله التي كانت تعامل بها حماتها

.ويجب على الابن الا يتساهل مع زوجته اذا اساءت معامله امه حتى لا يخسر حبها ودعاءها له , فهي الاحق برعايته . وقد حدث في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ان حضر احد المسلمين الموت وعانى معاناه كبيره من سكراته دون ان تزهق روحه , فذهب المسلمون الى الرسول عليه الصلاه والسلام يسألونه الدعاء لهذا الرجل حتى يستريح مما هو فيه . فسالهم الرسول عليه الصلاه والسلام عما اذا كان له ام او اب على قيد الحياه , فاخبروه بان امه ما زالت حيه ترزق . فجاءها الرسول عليه افضل الصلوات وسالها كيف كان يعاملها ابنها , فقالت المراه انه كان يفضل زوجته عليها وكثيرا ما اغضبها , ولهذا فهي غير راضيه عنه ولن تسامحه . فطلب الرسول عليه الصلاه والسلام من الصحابه اشعال نار كبيره والقاء الابن فيها امام امه . واشعلت النار وجئ بالابن وجاء الرسول عليه الصلاه والسلام بالأم . وقبل ان يلقي بابنها في النار صاحت المراه : لقد سامحته يا رسول الله . لحظتها فقط فارقت روح الرجل جسده
فالويل لمن يعق امه ابتغاء مرضاه زوجته .
وعلى الزوجات ان يدركن ان الحموات امهات في عمر يحتاج الى الرعايه والكلمه الطيبه والاهتمام . ومهما كانت الحماه قاسيه فان قلبها سيلين امام كلمه حلوه من زوجه ابنها , وستدرك ان عجله الحياه تدور , ليكبر الابناء ويتزوجو ا ويستقل كل واحد منهم بحياته . واذا اعتبرت الزوجه حماتها كامها فلن تصبح هناك مشكله .
فلتنظر دوما اليها بعين الرحمه . عصام عقرباوي
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف