الثورة هي تغيير جذري للواقع الفاسد، والتنظيم هو اداه هذا التغيير والمناضل هو العنصر الاساس في عملية التغيير وقناعاته بذلك نابعة من إيمانه المطلق بالقضية وبعملية التغيير وليست عملية مزاجية او نتيجة اهواء، وممارستة ومسلكيته ترتكز على ذلك.
والمؤتمر التنظيمي بالنسبة لأي حركة او حزب ليس ضرورة تنظيمية تقتضيها ظروف العمل فحسب بل هو الاساس التي تستقيم به الحياة التنظيمية، لأن المؤتمر ليس مكان لأنتخاب الهيئات القيادية فقط كما هي نظرة غالبية الاعضاء، بل هو مكان لمناقشة البرامج والقيام بعملية التقييم لهذه البرنامج وتثمين دور الهيئات القيادية او محاسبتها ويتوج المؤتمر بإقرار البرامج وإتخاذ القرارات وإقرار التوصيات وإنتخاب الهيئات القيادية لقيادة الحركة او الحزب في المرحلة القادمة والعمل على تنفيذ ما تم إقراره.
والمؤتمر التنظيمي في فتح لا يقتصر على المؤتمر العام كما تحاول الغالبية تصويره بل ان المؤتمر العام هو تتويج لمؤتمرات المناطق والاقاليم والتي هي الاساس في عملية التغيير والتصحيح، وهذه المؤتمرات تعتبر اكثر اهمية من المؤتمر العام وهي التي تحدد النتائج التي سيفضي اليها المؤتمر العام وبقدر ما تكون هذه المؤتمرات حقيقية وفاعلة بقدر ما يكون المؤتمر العام ناجحاً.
لماذا التركيز على المؤتمر العام؟؟
ليس هنالك من رؤية واحدة في فتح بخصوص المؤتمر العام وكل تكتل او محور ينظر الى عقد المؤتمر من زاوية الحفاظ على مصالحه ولهذا كنا نرى ان المطالبة بعقد المؤتمر العام كانت ترتفع او تنخفض وتيرتها حسب طبيعة الظروف ومصلحة هذا التكتل او ذلك، بالرغم من وجود المصلحة الدائمة المشتركة لهذه التكتلات الا وهي إستبعاد المناضلين من ابناء الحركة من مواقع القرار، ولقد قامت تحالفات بين هذة التكتلات في مراحل معينة لتحقيق مصالح مشتركة.
وتتوزع الولاءات في فتح بين تيارين لكل منهما رؤيته بخصوص الاسس التي من المفترض عقد المؤتمر على اساسها:
1ـ تيار المتنفذين في اللجنة المركزية وقد ادرك هذا التيار ان معظم الخطوات التي قام بها سابقاً خاصة بالنسبة للعسكريين والاعضاء الذين تم فصلهم بعد الانتخابات التشريعية من الممكن ان تضر به في حال تم عقد المؤتمر العام، ولهذا فقد تم التراجع عن العديد من الخطوات السابقة حيث اعاد غالبية من تم فصلهم الى الحركة تحت حجج وذرائغ مختلفة إضافة الى التراجع عن القرارات بخصوص العسكر والتقاعد وتم تتويجها بقرارات المجلس الثوري في دورته الخامسة والثلاثين وذلك لضمان الحصول على اصواتهم، إضافة الى إعتماد اللجنة التحضيرية في إجتماعها الاخير في عمان بعقد المؤتمر القادم وفق النظام الاساسي، وهذه خطوة إيجابية لكنها مجزؤة وناقصة لأن النظام الاساسي كل متكامل وكان من المفترض في اللجنة التحضيرية ان تقوم بخطوات عديدة تسبق هذه الخطوة.
2ـ تيار ما يسمى بجيل الشباب وهذا التيار ليس تياراً واحداً بل هما في الحقيقة تيارين والعلاقة بين اعضاء هذا التيار هي علاقة صراع وتحالف ويسعى كل منها للسيطرة والهيمنة على قيادة التنظيم في الارض المحتلة وان كانت تجمعهم دائماً مصالح مشتركة ضد المناضلين.
وقياديي التيار الذين يؤيدوا مروان البرغوثي يطالبوا اللجنة التحضيرية بمشاركة اوسع لأبناء فتح الذين حرموا كما يقولوا على مدى 19 من المشاركة في الحياة التنظيمية بحيث يصل العدد الى حوالي ال 3000 عضو، والهدف بصراحة ليس افساح المجال للمشاركة بقدر ما هو ضمان وجود تمثيل قوي لهم في المؤتمر بهدف الوصول الى عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لأن لو تم عقد مؤتمرات تنظيمية حقيقية وفاعلة في المناطق والاقاليم تقوم بإنتخاب ممثليها الى المؤتمر العام فأن هذه الخطوة هي المشاركة الحقيقية لأبناء الحركة إضافة الى انها تعبر عن وجهة نظر الاطر التي تمثلها بغض النظر عن العدد.
بينما قياديي التيار الاخر وهم الهاربين من غزة والذين كانوا يدعوا في يوم من الايام انهم من يحمي فتح، والذين كانوا احياناً يطالبوا بعقد المؤتمر العام واحياناً اخرى يتغاضوا عن ذلك على ضوء ما كانوا يحققوه من مكاسب كانت تمنح لهم من قبل مغتصبي فتح، والذين تمت إزاحتهم بعد احداث غزة من الواجهة بعد ان كادوا ان يسيطروا على مقدرات الحركة نتيجة الدعم الخارجي القوي لهم، لم يعودوا متشجعين لعقد المؤتمر العام وتتحرك ادواتهم هنا وهنالك ضد عقد المؤتمر العام، إنطلاقاً من انهم لن يحققوا اي شيء في المؤتمر العام بل على العكس فأنهم قد يخسروا ما تم منحه لهم سابقاً من قبل مغتصبي فتح، وليس من منطلق الحرص على تصحيح اوضاع الحركة.
وبغض النظر عن ممارسات مناصرين هذه التيارات ومسلكياتهم وما هو رأي الجماهير بهم وان كان البعض يتمتع بسمعة طيبة في اوساط الجماهير والمناضلين مخدوعين بطروحاتهم، الا انهم يشتركوا جميعاً في ممارسة التكتل والتمحور وهي مسلكية خاطئة تحث ادبيات الحركة على محاربتها وبكافة الوسائل حتى لو كانت الاهداف نبيلة لأن الغاية لا تبرر الوسيلة.
وبين هذين التيارين يقف المناضلين من ابناء الحركة الذين لا حول لهم ولا قوة، بل على العكس فأن العديد منهم بصمتهم وسكوتهم عن كل ما يجري إن كان بدافع الإيمان بالتصحيح من الداخل وهي قناعة صحيحة لو كان بقي هنالك بصيص امل في التغيير، او بسبب المزاوجة بين قناعاتهم والمحافظة على مصالحهم حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً، او بسبب الإستسلام لليأس وفقدان الامل بالتصحيح والإتجاه للتعامل مع الامر الواقع وكسب قوت رزقهم ورزق عائلاتهم، إنما يشاركوا بشكل او بأخر في تثبيت مغتصبي فتح وبسط سيطرتهم على مقدرات الحركة وتوفير غطاء لهم وتلميع صورتهم امام الجماهير.
المطلوب من المناضلين ان يتخلوا عن سلبيتهم وينهضوا من سباتهم العميق وينتفضوا في وجه الجميع متسلحين بنصوص النظام الاساسي وعليهم التحرك لمطالبة اللجنة التحضيرية بإستدراك الامور قبل فوات الاوان خاصة وإنه لا زال هنالك متسع من الوقت إذا ما توفرت النية صادقة وإرادة للتغيير، خاصة وان العديد من اعضاء اللجنة التحضيرية قد بلغوا من الكبر عتياً ولا اعتقد ان احداً منهم لا يريد ان يكون خير عمره هو اخره وخير عمله خواتمه بحيث يكون مسك الختام ويتوجوا ذلك بإستكمال التحضير والاعداد لمؤتمر عام حقيقي وفاعل بالقيام بالخطوات التالية:
اولاً: حل كافة الاطر التنظيمية في كافة الاقاليم وتسطيحها.
ثانياً: تصحيح الخطأ التي شارك في تكريسه كأمر واقع مكتب التعبئة والتنظيم في فلسطين بخصوص إقليم الارض المحتلة وإلغاء كافة الاطر الدخيلة والمخالفة للنظام الاساسي ومنها :
أ ـ إعتبار تنظيم الارض المحتلة اقليم واحد يتألف من مناطق تنظيمية كما ينص على ذلك النظام الاساسي.
ب ـ الغاء مسمى قيادة الساحة واللجنة الحركية والعليا ... الخ
ج ـ الغاء مؤتمر الشعبة (الموقع)
د ـ إلغاء تشكبل الخلية الجديد والتعامل مع الخلية كما ينص عليها النظام الاساسي وإعادة التعامل مع اطار الحلقة الذي تم إلغاءه في تنظيم الارض المحتلة ... الخ
ثالثاً: إعادة الاتصال بكافة المناضلين الذين استبعدوا او إبتعدوا من الحركة نتيجة للممارسات والسلوكيات السلبية ورد الاعتبار لهم.
رابعاً: تشكيل لجان عمل مؤقته لمدة معينة تعمل على إعادة هيكلة الاطر التنظيمية والتحضير لعقد مؤتمرات المناطق والاقاليم في إقليم الارض المحتلة وأقاليم الشتات تحت إشراف اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام برئاسة المفوض العام للتعبئة والتنظيم.
رابعاً: تمثيل عادل لكل إقليم حسب عدد اعضاء التنظيم فيه والالتزام بإعتبار المنطقة التنظيمية في كافة الاقاليم اما بحدها الادنى وهو 129 عضواً، او بحدها الاعلى وهو 2392 عضواً وتمثيل كل إقليم للمؤتمر العام بعدد المناطق المستوفية للشروط المنصوص عليها في النظام الاساسي، ويمكن فقط عدم التقييد بما لا يزيد عن احد عشر عضواً عن كل إقليم كما نصت المادة 40ـ البند (ب) وذلك لضمان تمثيل إقليم الارض المحتلة تمثيلاً عادلاً.
خامساً:عقد مؤتمرات المناطق والاقاليم وإنتخاب الاطر القيادية فيها إضافة الى ممثليها الى المؤتمر العام بحسب عدد المناطق المستوفية الشروط ومن ثم التحضير والاعداد لعقد المؤتمر العام.
هذه هي الخطوات الكفيلة بعقد مؤتمر عام يمثل جميع ابناء الحركة تمثيلاً حقيقياً وعادلاً يأمل ابناء فتح بقدرته على احداث التغيير والتصحيح الثوري المنشود.
نمر الاحمد
14/06/2008
والمؤتمر التنظيمي بالنسبة لأي حركة او حزب ليس ضرورة تنظيمية تقتضيها ظروف العمل فحسب بل هو الاساس التي تستقيم به الحياة التنظيمية، لأن المؤتمر ليس مكان لأنتخاب الهيئات القيادية فقط كما هي نظرة غالبية الاعضاء، بل هو مكان لمناقشة البرامج والقيام بعملية التقييم لهذه البرنامج وتثمين دور الهيئات القيادية او محاسبتها ويتوج المؤتمر بإقرار البرامج وإتخاذ القرارات وإقرار التوصيات وإنتخاب الهيئات القيادية لقيادة الحركة او الحزب في المرحلة القادمة والعمل على تنفيذ ما تم إقراره.
والمؤتمر التنظيمي في فتح لا يقتصر على المؤتمر العام كما تحاول الغالبية تصويره بل ان المؤتمر العام هو تتويج لمؤتمرات المناطق والاقاليم والتي هي الاساس في عملية التغيير والتصحيح، وهذه المؤتمرات تعتبر اكثر اهمية من المؤتمر العام وهي التي تحدد النتائج التي سيفضي اليها المؤتمر العام وبقدر ما تكون هذه المؤتمرات حقيقية وفاعلة بقدر ما يكون المؤتمر العام ناجحاً.
لماذا التركيز على المؤتمر العام؟؟
ليس هنالك من رؤية واحدة في فتح بخصوص المؤتمر العام وكل تكتل او محور ينظر الى عقد المؤتمر من زاوية الحفاظ على مصالحه ولهذا كنا نرى ان المطالبة بعقد المؤتمر العام كانت ترتفع او تنخفض وتيرتها حسب طبيعة الظروف ومصلحة هذا التكتل او ذلك، بالرغم من وجود المصلحة الدائمة المشتركة لهذه التكتلات الا وهي إستبعاد المناضلين من ابناء الحركة من مواقع القرار، ولقد قامت تحالفات بين هذة التكتلات في مراحل معينة لتحقيق مصالح مشتركة.
وتتوزع الولاءات في فتح بين تيارين لكل منهما رؤيته بخصوص الاسس التي من المفترض عقد المؤتمر على اساسها:
1ـ تيار المتنفذين في اللجنة المركزية وقد ادرك هذا التيار ان معظم الخطوات التي قام بها سابقاً خاصة بالنسبة للعسكريين والاعضاء الذين تم فصلهم بعد الانتخابات التشريعية من الممكن ان تضر به في حال تم عقد المؤتمر العام، ولهذا فقد تم التراجع عن العديد من الخطوات السابقة حيث اعاد غالبية من تم فصلهم الى الحركة تحت حجج وذرائغ مختلفة إضافة الى التراجع عن القرارات بخصوص العسكر والتقاعد وتم تتويجها بقرارات المجلس الثوري في دورته الخامسة والثلاثين وذلك لضمان الحصول على اصواتهم، إضافة الى إعتماد اللجنة التحضيرية في إجتماعها الاخير في عمان بعقد المؤتمر القادم وفق النظام الاساسي، وهذه خطوة إيجابية لكنها مجزؤة وناقصة لأن النظام الاساسي كل متكامل وكان من المفترض في اللجنة التحضيرية ان تقوم بخطوات عديدة تسبق هذه الخطوة.
2ـ تيار ما يسمى بجيل الشباب وهذا التيار ليس تياراً واحداً بل هما في الحقيقة تيارين والعلاقة بين اعضاء هذا التيار هي علاقة صراع وتحالف ويسعى كل منها للسيطرة والهيمنة على قيادة التنظيم في الارض المحتلة وان كانت تجمعهم دائماً مصالح مشتركة ضد المناضلين.
وقياديي التيار الذين يؤيدوا مروان البرغوثي يطالبوا اللجنة التحضيرية بمشاركة اوسع لأبناء فتح الذين حرموا كما يقولوا على مدى 19 من المشاركة في الحياة التنظيمية بحيث يصل العدد الى حوالي ال 3000 عضو، والهدف بصراحة ليس افساح المجال للمشاركة بقدر ما هو ضمان وجود تمثيل قوي لهم في المؤتمر بهدف الوصول الى عضوية اللجنة المركزية والمجلس الثوري، لأن لو تم عقد مؤتمرات تنظيمية حقيقية وفاعلة في المناطق والاقاليم تقوم بإنتخاب ممثليها الى المؤتمر العام فأن هذه الخطوة هي المشاركة الحقيقية لأبناء الحركة إضافة الى انها تعبر عن وجهة نظر الاطر التي تمثلها بغض النظر عن العدد.
بينما قياديي التيار الاخر وهم الهاربين من غزة والذين كانوا يدعوا في يوم من الايام انهم من يحمي فتح، والذين كانوا احياناً يطالبوا بعقد المؤتمر العام واحياناً اخرى يتغاضوا عن ذلك على ضوء ما كانوا يحققوه من مكاسب كانت تمنح لهم من قبل مغتصبي فتح، والذين تمت إزاحتهم بعد احداث غزة من الواجهة بعد ان كادوا ان يسيطروا على مقدرات الحركة نتيجة الدعم الخارجي القوي لهم، لم يعودوا متشجعين لعقد المؤتمر العام وتتحرك ادواتهم هنا وهنالك ضد عقد المؤتمر العام، إنطلاقاً من انهم لن يحققوا اي شيء في المؤتمر العام بل على العكس فأنهم قد يخسروا ما تم منحه لهم سابقاً من قبل مغتصبي فتح، وليس من منطلق الحرص على تصحيح اوضاع الحركة.
وبغض النظر عن ممارسات مناصرين هذه التيارات ومسلكياتهم وما هو رأي الجماهير بهم وان كان البعض يتمتع بسمعة طيبة في اوساط الجماهير والمناضلين مخدوعين بطروحاتهم، الا انهم يشتركوا جميعاً في ممارسة التكتل والتمحور وهي مسلكية خاطئة تحث ادبيات الحركة على محاربتها وبكافة الوسائل حتى لو كانت الاهداف نبيلة لأن الغاية لا تبرر الوسيلة.
وبين هذين التيارين يقف المناضلين من ابناء الحركة الذين لا حول لهم ولا قوة، بل على العكس فأن العديد منهم بصمتهم وسكوتهم عن كل ما يجري إن كان بدافع الإيمان بالتصحيح من الداخل وهي قناعة صحيحة لو كان بقي هنالك بصيص امل في التغيير، او بسبب المزاوجة بين قناعاتهم والمحافظة على مصالحهم حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً، او بسبب الإستسلام لليأس وفقدان الامل بالتصحيح والإتجاه للتعامل مع الامر الواقع وكسب قوت رزقهم ورزق عائلاتهم، إنما يشاركوا بشكل او بأخر في تثبيت مغتصبي فتح وبسط سيطرتهم على مقدرات الحركة وتوفير غطاء لهم وتلميع صورتهم امام الجماهير.
المطلوب من المناضلين ان يتخلوا عن سلبيتهم وينهضوا من سباتهم العميق وينتفضوا في وجه الجميع متسلحين بنصوص النظام الاساسي وعليهم التحرك لمطالبة اللجنة التحضيرية بإستدراك الامور قبل فوات الاوان خاصة وإنه لا زال هنالك متسع من الوقت إذا ما توفرت النية صادقة وإرادة للتغيير، خاصة وان العديد من اعضاء اللجنة التحضيرية قد بلغوا من الكبر عتياً ولا اعتقد ان احداً منهم لا يريد ان يكون خير عمره هو اخره وخير عمله خواتمه بحيث يكون مسك الختام ويتوجوا ذلك بإستكمال التحضير والاعداد لمؤتمر عام حقيقي وفاعل بالقيام بالخطوات التالية:
اولاً: حل كافة الاطر التنظيمية في كافة الاقاليم وتسطيحها.
ثانياً: تصحيح الخطأ التي شارك في تكريسه كأمر واقع مكتب التعبئة والتنظيم في فلسطين بخصوص إقليم الارض المحتلة وإلغاء كافة الاطر الدخيلة والمخالفة للنظام الاساسي ومنها :
أ ـ إعتبار تنظيم الارض المحتلة اقليم واحد يتألف من مناطق تنظيمية كما ينص على ذلك النظام الاساسي.
ب ـ الغاء مسمى قيادة الساحة واللجنة الحركية والعليا ... الخ
ج ـ الغاء مؤتمر الشعبة (الموقع)
د ـ إلغاء تشكبل الخلية الجديد والتعامل مع الخلية كما ينص عليها النظام الاساسي وإعادة التعامل مع اطار الحلقة الذي تم إلغاءه في تنظيم الارض المحتلة ... الخ
ثالثاً: إعادة الاتصال بكافة المناضلين الذين استبعدوا او إبتعدوا من الحركة نتيجة للممارسات والسلوكيات السلبية ورد الاعتبار لهم.
رابعاً: تشكيل لجان عمل مؤقته لمدة معينة تعمل على إعادة هيكلة الاطر التنظيمية والتحضير لعقد مؤتمرات المناطق والاقاليم في إقليم الارض المحتلة وأقاليم الشتات تحت إشراف اللجنة التحضيرية لعقد المؤتمر العام برئاسة المفوض العام للتعبئة والتنظيم.
رابعاً: تمثيل عادل لكل إقليم حسب عدد اعضاء التنظيم فيه والالتزام بإعتبار المنطقة التنظيمية في كافة الاقاليم اما بحدها الادنى وهو 129 عضواً، او بحدها الاعلى وهو 2392 عضواً وتمثيل كل إقليم للمؤتمر العام بعدد المناطق المستوفية للشروط المنصوص عليها في النظام الاساسي، ويمكن فقط عدم التقييد بما لا يزيد عن احد عشر عضواً عن كل إقليم كما نصت المادة 40ـ البند (ب) وذلك لضمان تمثيل إقليم الارض المحتلة تمثيلاً عادلاً.
خامساً:عقد مؤتمرات المناطق والاقاليم وإنتخاب الاطر القيادية فيها إضافة الى ممثليها الى المؤتمر العام بحسب عدد المناطق المستوفية الشروط ومن ثم التحضير والاعداد لعقد المؤتمر العام.
هذه هي الخطوات الكفيلة بعقد مؤتمر عام يمثل جميع ابناء الحركة تمثيلاً حقيقياً وعادلاً يأمل ابناء فتح بقدرته على احداث التغيير والتصحيح الثوري المنشود.
نمر الاحمد
14/06/2008