بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَن اٌلرَّحيمِ
مِن ((سامكو)) عدي صدام حسين إلى ((إيرانكو)) عمّار الحكيم: عِصَابَات نصب واِحتيال!!
بقلم : حميد جبر الواسطي
أمَّا بَعدُ ، في عهَد نفوذ عدي (نجل الرئيس العِرَاقي الراحل صدام حسين) كانت هناك عِصَابَات نصب واِحتيال يُعتقَد أنها كانت عائدة لعدي: يستنفذون فيها أموال الأغبياء مُقابل شيكات آجلة تتضمَّن أرباح خيالية ممّا أغرى أو دفعَ بَعض العِرَاقيين والعِرَاقيَّات التورُّط بمشروع ((سامكو)) الفاسِد!؟ وتسبَّبَ في خسائِر فادِحَة للأغبياء. وأمَّا حاليَّاً – في زمَن نفوذ عمّار (نجل عبد العزيز الحكيم) فهناك مشروع أفسَد!؟ هُو (إيرانكو) – عَلَى غِرَار (سامكو).. حسب تسمّيَة كاتب السطور – والبَعض يُسمّيه "مشروع متعدد الطبقات": التجنيد أو التوريط بمشروع إيرانكو؟ هُوَ لكل مَن ينتمي للعِصَابَة عليه أن يدفع 2000 دولار أميركي.. فعلَى سبيلِ المِثال : إذا كانَ المَدعو سعد عدنان عضواً في إيرانكو وجَند أو ورَّطَ المدعو سليم صبري؟ فأنَّ سليم يدفع 2000 دولاراً؟ لإيرانكو وسيكون نصيب سعد منها 500 دولاراً !؟ وإذا قامَ سليم بتجنيد اثنين آخريَن.. فسيكون نصيب سليم مِن كُلِّ واحد 500 دولاراً زائداً 250 دولاراً لسعد عدنان .. وهكذا دواليك!!
لايُوجد أيّ نشاط نافع للمشروع سوى أنه شركة وهميَّة؟! تدرِّب أعضاءها عَلَى النصبِ والاِحتيال واِبتزاز أو سَرِقة أموال الناس!! واحدى مقراتهم بمُحافظة النجف في فندق لَم أتأكَّد بَعد مِن إسمهِ ولَكن مكانه في فلكة ثورة العشرين قريب للكراج (مرآب السيَّارات) بإتجاه كربلاء وأنَّ الفندق مُقابل قاطع شرطة النجدة !؟ لحمايتهم طبعاً.. عِلماً أنَّ وزير الشرطة أو الداخلية (جواد البولاني) قد تمَّ ترشيحه أو تعيينه مِن قِبلِ رئيس العِصابَة – اللُصّ عمّار وأبيه الفاسِد عبد العزيز الحكيم.
كانبيرا – استراليا
14 / 6 / 2008
[email protected]
مِن ((سامكو)) عدي صدام حسين إلى ((إيرانكو)) عمّار الحكيم: عِصَابَات نصب واِحتيال!!
بقلم : حميد جبر الواسطي
أمَّا بَعدُ ، في عهَد نفوذ عدي (نجل الرئيس العِرَاقي الراحل صدام حسين) كانت هناك عِصَابَات نصب واِحتيال يُعتقَد أنها كانت عائدة لعدي: يستنفذون فيها أموال الأغبياء مُقابل شيكات آجلة تتضمَّن أرباح خيالية ممّا أغرى أو دفعَ بَعض العِرَاقيين والعِرَاقيَّات التورُّط بمشروع ((سامكو)) الفاسِد!؟ وتسبَّبَ في خسائِر فادِحَة للأغبياء. وأمَّا حاليَّاً – في زمَن نفوذ عمّار (نجل عبد العزيز الحكيم) فهناك مشروع أفسَد!؟ هُو (إيرانكو) – عَلَى غِرَار (سامكو).. حسب تسمّيَة كاتب السطور – والبَعض يُسمّيه "مشروع متعدد الطبقات": التجنيد أو التوريط بمشروع إيرانكو؟ هُوَ لكل مَن ينتمي للعِصَابَة عليه أن يدفع 2000 دولار أميركي.. فعلَى سبيلِ المِثال : إذا كانَ المَدعو سعد عدنان عضواً في إيرانكو وجَند أو ورَّطَ المدعو سليم صبري؟ فأنَّ سليم يدفع 2000 دولاراً؟ لإيرانكو وسيكون نصيب سعد منها 500 دولاراً !؟ وإذا قامَ سليم بتجنيد اثنين آخريَن.. فسيكون نصيب سليم مِن كُلِّ واحد 500 دولاراً زائداً 250 دولاراً لسعد عدنان .. وهكذا دواليك!!
لايُوجد أيّ نشاط نافع للمشروع سوى أنه شركة وهميَّة؟! تدرِّب أعضاءها عَلَى النصبِ والاِحتيال واِبتزاز أو سَرِقة أموال الناس!! واحدى مقراتهم بمُحافظة النجف في فندق لَم أتأكَّد بَعد مِن إسمهِ ولَكن مكانه في فلكة ثورة العشرين قريب للكراج (مرآب السيَّارات) بإتجاه كربلاء وأنَّ الفندق مُقابل قاطع شرطة النجدة !؟ لحمايتهم طبعاً.. عِلماً أنَّ وزير الشرطة أو الداخلية (جواد البولاني) قد تمَّ ترشيحه أو تعيينه مِن قِبلِ رئيس العِصابَة – اللُصّ عمّار وأبيه الفاسِد عبد العزيز الحكيم.
كانبيرا – استراليا
14 / 6 / 2008
[email protected]