التجريح هو:مزيد في الانقسام لا ضرورة له
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
حول تعليقات القراء على الاخبار ومقالات الكتاب الفلسطينيين , وحول حيادية الناشر الفلسطيني وغبر الفلسطيني , من التجريح الذي تحتوي عليه هذه التعليقات . اجد من الضروري اعلان براءة القيادة السياسية للتنظيمات الفلسطينية من تهمة الاستفادة من الحالة الانقسامية التي تسود الوضع الفلسطيني , واجد ان شارع المعلقين الفلسطينيين هو مسبب هذه الحالة والمستفيد الاول منها , فهو الذي يتخلص من الحمل والهم العائلي الزائد عن طاقته الانتاجية , كما انها عقوبة الليالي الحمراء التي قضاها في احضان ( حلاله او حرامه) مفكرا بتحرير فلسطين وكيفية المبادرة الى المهمة الوطنية وكيفية انجاز هذه المهمة , لذلك نرى الانقسام في شارع التعليقات الفلسطيني اعمق واكثر رسوخا في بذاءة وفساد مستواه عن ما عند القيادة . افلا يدل ذلك على ان الشارع التعليقات الفلسطيني هو المستفيد الرئيسي من الحالة الانقسامية ؟ اليس الاكثر استفادة من جريمة ما, هو مرتكب هذه الجريمة ؟
ثم لنسال انفسنا بعض الاسئلة , هل تجبرني حماس او فتح او اي منظمة اخرى ان اطلق النار من بندقيتي او لساني على الغير بدون محاكمة , ام ان قناعتي الشخصية هي التي تسمح لي اولا بتنفيذ الجريمة ولا تلعب القيادة سوى دور التحريض والاستفادة ؟ فلماذا نحملهم المسئولية اذن ؟ وهل ننسى ( في حالة تحميلهم المسئولية ) اننا شركاء , ليس لهم فحسب وانما لاعداء الوطن والقومية الفلسطينية بالجريمة ؟
هل لشعب لديه قابلية التحول الفوري من مناضل من اجل الحرية الى قاتل ومجرح لمستحق الحرية الحق في ان يدعي انسانية ما ويمارس من موقع تقييمه الخاص لتفوقه الذاتي الخاص ولبسه نظارات الاعجاب بنفسه ان يحاكم وطنية اخ او رفيق قتال لمجرد انه اختلفت بينهم الرؤيا او ان سياسيا اصدر حكما بالاعدام على هذا الاخ او الرفيق وبلا محكمة تبيح الدم بعد انجاز حق الادعاء وحق الدفاع عن النفس . او ان ( نفضح عرضه وطوله وسماكته ) على صقحات النشر, ام ان المكان الطبيعي لمثل هؤلاء ليس سوى مستشفى الامراض النفسية ,
في اي دين ؟ سماوي او غير سماوي استبيح ذلك , وفي اي تجربة ( غير التجربة الفلسطينية ) وجدت مثل هذه الخبرة التي يستلهما شارع التعليقات الفلسطيني ( وما راي ابو العبد في هذا الموضوع يا استاذ منذر) من كان منكم يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت , فمن نعبد نحن / اسماعيل هنية , او محمود عباس / او نايف حواتمة او ...........الخ . ومع ذلك لا اقول خيرا من قول الله تعالى ( قل يا ايها الكافرون ) في تطليق سماوي حاسم مبين للمسافة بين الايمان والكفر. وياسيدي اعبدوهم كما تشاءون ولكن لا تجبرونا على قراءة او سماع او رؤية ما نكره , وكفوا عن تعليمنا البذاءة فهزيمة العدو لا تستلزمها ولا تشترطها في سلوكنا النضالي , وكفو عن التغني بامجاد العروبة والاسلام والماركسية فلم يكن منهم من هو بهذا المستوى الهابط من الخلق
اما بالنسبة للناشر فلست ادري لماذا يضع ملاحظة انه سيمتنع عن نشر التعليق الذي يحتوي على تجريح شخص او مؤسسة ولا ينفذه او هي العادة ان لانفي بما نشترط على انفسنا . او الخوف من خسارة الالتفات الشعبي ( القراء ) وهونفس نفسية العصبوية التنظيمية البغيضة
ارحموا هذا الشعب , ولكن ليرحم الشعب نفسه اولا , علقوا دون تجريح ام تظنزن ان التجريح اقوى من اعلان اختلاف الراي ووجهة النظر , لا يا سادة اعلان هاديء عن الاختلاف في وجهات النظر هو اقوى اثرا واقناعا من التجريح الذي يستثير عند الطرف الاخر غريزة الدفاع عن النفس , ولنعمل بالمثل الصيني الذي يقول ( احمل عصا غليظة وتكلم بهدوء )
خالد عبد القادر احمد
[email protected]
حول تعليقات القراء على الاخبار ومقالات الكتاب الفلسطينيين , وحول حيادية الناشر الفلسطيني وغبر الفلسطيني , من التجريح الذي تحتوي عليه هذه التعليقات . اجد من الضروري اعلان براءة القيادة السياسية للتنظيمات الفلسطينية من تهمة الاستفادة من الحالة الانقسامية التي تسود الوضع الفلسطيني , واجد ان شارع المعلقين الفلسطينيين هو مسبب هذه الحالة والمستفيد الاول منها , فهو الذي يتخلص من الحمل والهم العائلي الزائد عن طاقته الانتاجية , كما انها عقوبة الليالي الحمراء التي قضاها في احضان ( حلاله او حرامه) مفكرا بتحرير فلسطين وكيفية المبادرة الى المهمة الوطنية وكيفية انجاز هذه المهمة , لذلك نرى الانقسام في شارع التعليقات الفلسطيني اعمق واكثر رسوخا في بذاءة وفساد مستواه عن ما عند القيادة . افلا يدل ذلك على ان الشارع التعليقات الفلسطيني هو المستفيد الرئيسي من الحالة الانقسامية ؟ اليس الاكثر استفادة من جريمة ما, هو مرتكب هذه الجريمة ؟
ثم لنسال انفسنا بعض الاسئلة , هل تجبرني حماس او فتح او اي منظمة اخرى ان اطلق النار من بندقيتي او لساني على الغير بدون محاكمة , ام ان قناعتي الشخصية هي التي تسمح لي اولا بتنفيذ الجريمة ولا تلعب القيادة سوى دور التحريض والاستفادة ؟ فلماذا نحملهم المسئولية اذن ؟ وهل ننسى ( في حالة تحميلهم المسئولية ) اننا شركاء , ليس لهم فحسب وانما لاعداء الوطن والقومية الفلسطينية بالجريمة ؟
هل لشعب لديه قابلية التحول الفوري من مناضل من اجل الحرية الى قاتل ومجرح لمستحق الحرية الحق في ان يدعي انسانية ما ويمارس من موقع تقييمه الخاص لتفوقه الذاتي الخاص ولبسه نظارات الاعجاب بنفسه ان يحاكم وطنية اخ او رفيق قتال لمجرد انه اختلفت بينهم الرؤيا او ان سياسيا اصدر حكما بالاعدام على هذا الاخ او الرفيق وبلا محكمة تبيح الدم بعد انجاز حق الادعاء وحق الدفاع عن النفس . او ان ( نفضح عرضه وطوله وسماكته ) على صقحات النشر, ام ان المكان الطبيعي لمثل هؤلاء ليس سوى مستشفى الامراض النفسية ,
في اي دين ؟ سماوي او غير سماوي استبيح ذلك , وفي اي تجربة ( غير التجربة الفلسطينية ) وجدت مثل هذه الخبرة التي يستلهما شارع التعليقات الفلسطيني ( وما راي ابو العبد في هذا الموضوع يا استاذ منذر) من كان منكم يعبد محمد فان محمد قد مات ومن كان يعبد الله فان الله حي لا يموت , فمن نعبد نحن / اسماعيل هنية , او محمود عباس / او نايف حواتمة او ...........الخ . ومع ذلك لا اقول خيرا من قول الله تعالى ( قل يا ايها الكافرون ) في تطليق سماوي حاسم مبين للمسافة بين الايمان والكفر. وياسيدي اعبدوهم كما تشاءون ولكن لا تجبرونا على قراءة او سماع او رؤية ما نكره , وكفوا عن تعليمنا البذاءة فهزيمة العدو لا تستلزمها ولا تشترطها في سلوكنا النضالي , وكفو عن التغني بامجاد العروبة والاسلام والماركسية فلم يكن منهم من هو بهذا المستوى الهابط من الخلق
اما بالنسبة للناشر فلست ادري لماذا يضع ملاحظة انه سيمتنع عن نشر التعليق الذي يحتوي على تجريح شخص او مؤسسة ولا ينفذه او هي العادة ان لانفي بما نشترط على انفسنا . او الخوف من خسارة الالتفات الشعبي ( القراء ) وهونفس نفسية العصبوية التنظيمية البغيضة
ارحموا هذا الشعب , ولكن ليرحم الشعب نفسه اولا , علقوا دون تجريح ام تظنزن ان التجريح اقوى من اعلان اختلاف الراي ووجهة النظر , لا يا سادة اعلان هاديء عن الاختلاف في وجهات النظر هو اقوى اثرا واقناعا من التجريح الذي يستثير عند الطرف الاخر غريزة الدفاع عن النفس , ولنعمل بالمثل الصيني الذي يقول ( احمل عصا غليظة وتكلم بهدوء )