نور و سنوات الضياع
ومستقبل الأمة العربية
قبل مئة عام تقريباًً و تحديداً في عام 1906 عقد في لندن مؤتمراً لكيفية القضاء على الأمة العربية حيث كانت كل الدلائل و الدراسات و البحوث تشير إلى إن الأمة العربية ستسود العالم في نهاية القرن العشرين، و لهذا كانت مخططات المؤتمر تهدف إلى القضاء على الأمة العربية و تلك الخطط كانت تتضمن تقسيم الوطن العربي إلى دويلات تسودها الخلافات الحدودية و بالتالي السياسية و العسكرية. و من خطط المؤتمر زرع جسم غريب (إسرائيل ) في قلب الأمة العربية، بالإضافة إلى إمكانية القضاء على أجيال الأمة العربية الواعدة و مستقبلها و من هنا فإننا نلاحظ الأهمية القصوى التي بذلتها القوى الامبريالية و الاستعمارية لنشر الإعلام و الثقافة و الفن في العالم العربي و هذا حقا يراد به باطل كي تزرع بذور الفساد في نفس الأمة العربية، و تضعف قوى النهضة والنمو في جميع المجالات بطرق غير مباشرة وملتوية ولهذا فأننا نلاحظ سيطرة القوى الصهيونية والمتصهينة على وكالات الأنباء العالمية وعلى المراكز الإعلامية والثقافية والفنية في العالم.
تعيش اليوم الأمة العربية تحت تأثيـر القنوات الفضائية التي تحـوى السياسـة و الاقتصاد و الثقافة و الفنون والفكر والأدب والتي كلها تبني الرأي العام العربي، و إن أكثر القنوات الفضائية تأثيراً هي قناتي الجزيرة و مجموعة mbc الإعلامية، فماذا تقدم الجزيرة للعالم العربي من خلال برامجها الإخبارية المختلفة، بما فيها النشرات الإخبارية الرئيسة؟! فهي تقدم لنا الوجه الصهيوني ووجهة نظره وأحقيته في كل ما يقوم به من اغتصاب وقتل وتشريد وتدمير وكل أشكال السلوكيات القمعية بحق الشعب الفلسطيني ، ليس هذا فحسب فهي تقدم لنا أيضا وجوه شاذة وكالحة تتفلسف بكيفية الشتم والقذف والسب بحق الدين الإسلامي وبالقران الكريم وبأحقية اااسرائيل في الوجود في قلب الأمة العربية بحجة إن هناك أنظمة عربية أكثر قمعية وديكتاتورية من إسرائيل نفسها وما ظهور " وفاء سلطان " ببعيد على شاشة الجزيرة.
ولكن ما الدور الذي تقوم به مجموعة mbc ؟!
ما تقوم به قنوات الشرق الأوسط (mbc ) فحدث ولا حرج من أفلام ومسلسلات وبرامج تدعو جميعها إلى تدمير الشخصية الوطنية الاسلامية العربية السوية فكلها تدعونا لسلوك نهج الحرية المطلق دون التقيد بدين أو بتقاليد وأعراف شرقية سامية وأخر تلك التقليعات المسلسلات والأفلام التركية التي تدعونا أن نتقبل الزنا والسفاح وشرب الخمر والعلاقات المشبوه بين الرجال والنساء المتزوجين وغير المتزوجين وكأنها احد أشكال التمدن والتحضر والتقدم والحرية.
فها هي سنوات الضياع التي نعيش بضعف وهوان وتشتت وشرذمة وخلاف واقتتال وفتن وكلها نتائج لما خطط له قبل أكثر من مئة عام في ذلك المؤتمر المشئوم بلندن فما هو الحل؟؟
بقلم: ماجد الخطيب
ومستقبل الأمة العربية
قبل مئة عام تقريباًً و تحديداً في عام 1906 عقد في لندن مؤتمراً لكيفية القضاء على الأمة العربية حيث كانت كل الدلائل و الدراسات و البحوث تشير إلى إن الأمة العربية ستسود العالم في نهاية القرن العشرين، و لهذا كانت مخططات المؤتمر تهدف إلى القضاء على الأمة العربية و تلك الخطط كانت تتضمن تقسيم الوطن العربي إلى دويلات تسودها الخلافات الحدودية و بالتالي السياسية و العسكرية. و من خطط المؤتمر زرع جسم غريب (إسرائيل ) في قلب الأمة العربية، بالإضافة إلى إمكانية القضاء على أجيال الأمة العربية الواعدة و مستقبلها و من هنا فإننا نلاحظ الأهمية القصوى التي بذلتها القوى الامبريالية و الاستعمارية لنشر الإعلام و الثقافة و الفن في العالم العربي و هذا حقا يراد به باطل كي تزرع بذور الفساد في نفس الأمة العربية، و تضعف قوى النهضة والنمو في جميع المجالات بطرق غير مباشرة وملتوية ولهذا فأننا نلاحظ سيطرة القوى الصهيونية والمتصهينة على وكالات الأنباء العالمية وعلى المراكز الإعلامية والثقافية والفنية في العالم.
تعيش اليوم الأمة العربية تحت تأثيـر القنوات الفضائية التي تحـوى السياسـة و الاقتصاد و الثقافة و الفنون والفكر والأدب والتي كلها تبني الرأي العام العربي، و إن أكثر القنوات الفضائية تأثيراً هي قناتي الجزيرة و مجموعة mbc الإعلامية، فماذا تقدم الجزيرة للعالم العربي من خلال برامجها الإخبارية المختلفة، بما فيها النشرات الإخبارية الرئيسة؟! فهي تقدم لنا الوجه الصهيوني ووجهة نظره وأحقيته في كل ما يقوم به من اغتصاب وقتل وتشريد وتدمير وكل أشكال السلوكيات القمعية بحق الشعب الفلسطيني ، ليس هذا فحسب فهي تقدم لنا أيضا وجوه شاذة وكالحة تتفلسف بكيفية الشتم والقذف والسب بحق الدين الإسلامي وبالقران الكريم وبأحقية اااسرائيل في الوجود في قلب الأمة العربية بحجة إن هناك أنظمة عربية أكثر قمعية وديكتاتورية من إسرائيل نفسها وما ظهور " وفاء سلطان " ببعيد على شاشة الجزيرة.
ولكن ما الدور الذي تقوم به مجموعة mbc ؟!
ما تقوم به قنوات الشرق الأوسط (mbc ) فحدث ولا حرج من أفلام ومسلسلات وبرامج تدعو جميعها إلى تدمير الشخصية الوطنية الاسلامية العربية السوية فكلها تدعونا لسلوك نهج الحرية المطلق دون التقيد بدين أو بتقاليد وأعراف شرقية سامية وأخر تلك التقليعات المسلسلات والأفلام التركية التي تدعونا أن نتقبل الزنا والسفاح وشرب الخمر والعلاقات المشبوه بين الرجال والنساء المتزوجين وغير المتزوجين وكأنها احد أشكال التمدن والتحضر والتقدم والحرية.
فها هي سنوات الضياع التي نعيش بضعف وهوان وتشتت وشرذمة وخلاف واقتتال وفتن وكلها نتائج لما خطط له قبل أكثر من مئة عام في ذلك المؤتمر المشئوم بلندن فما هو الحل؟؟
بقلم: ماجد الخطيب