الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دعوة الرئيس"أبو مازن"ضوء في آخر النفق أم دخول لنفق شديد التعرج؟!بقلم: م.إبراهيم الأيوبي

تاريخ النشر : 2008-06-13
دعوة الرئيس
لقد كان لدعوة الرئيس "أبو مازن" للحوار أثرها في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية , إذ شكلت حزمة من الضوء في أخر النفق.
عملت بعض التصاريح والأفعال الغير محسوبة على خطف البهجة من القلوب فهل هذه التصاريح والأفعال كانت عشوائية أم كان مخططا لها ؟؟؟!.
تصريحات"نمر حماد " وما شكلته من صدمة في الشارع الفلسطيني ، هل كانت إرتجالية ؟؟!
مصادرة واحتلال بيت الدكتور " سعدي الكرنز " من قبل فوات حكومة الأمر الواقع في غزة عشية دعوة الرئيس للحوار رغم تصريحات قادتها بالقبول بالحوار هل كان عملا ارتجاليا ؟؟!!.
أنا متفائل لأنه لا يوجد غير التفاؤل مخرجا لتخفيف الكبت والقهر الداخلي الذي نشعر به .
لكن هل حقيقة أن النوايا صفت فجأة والنفوس ارتاحت وسوف ننسى ما حدث ونشبك أيدينا بأيدي بعض لنكمل المشوار؟؟!.
هناك تباين حقيقي في المواقف وهناك تباعد في وجهات النظر , مع وجود تيارات لا تريد للوحدة أن تتم , وهي تيارات قوية داخل الحركتين لها أجندتها الخارجية ولها لوبيها القوي، وتشكل تحديا خطيرا لرؤية الوحدة وإنهاء حالة التشرذم .
هل الحوار بدأ من أجل الحوار أم على قاعدة وأسس متينة تكون قاعدتها المصالحة الفلسطينية العليا والإجماع الوطني , أم للدخول في أنفاق مظلمة لا نهاية لها من لجان فرعية لمناقشة كل قضية على حدى ,تزيد حالة الاحتقان والترقب و تأخذ فترة من الزمن ، ونحن نعلم أن المواطنين في قطاع غزة لا يحتملون مزيدا من الوقت لأن الحصار أنهكهم ولا يحتملون المزيد من الانتظار والصبر ؟؟!
الأرض الأن أكثر خصوبة ومهيأة للتقارب والوحدة ، لأن كلا الطرفين مأزوم ورهانات كلا الطرفين باءت بالفشل :
من رهان سلطة الرئاسة على الوعود التي نقضها بوش الصغير
إلى تجميد عملية السلام وبناء المستوطنات التي تبتلع أراضي الضفة الفلسطينية
إلى الإجتياحات المستمرة لأراضي السلطة الوطنية والحفريات تحت المسجد الأقصى ، والذي أصبح على وشك الانهيار .
ألم تفشل حكومة الأمر الواقع في غزة في مفاوضاتها لتثبيت هدنة طويلة الأمد بعد شلال الدم الفلسطيني العزيز والتدمير التام للبنية التحتية والصناعية , والحصار النازي الظالم الذي أنهك المواطنون في قطاع غزة ؟؟!!
ألم تعجز حكومة الأمر الواقع أمام هذا التحدي، وتحمِّل المواطنين عبء و وزر المرحلة؟؟!!
هل ندخل في نفق مظلم متعرج، أم هي نهاية مضيئة لفترة مظلمة تصبح من الماضي ، ولكابوس قد انتهى؟؟!!
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف