
لقد كان لدعوة الرئيس "أبو مازن" للحوار أثرها في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني والشعوب العربية , إذ شكلت حزمة من الضوء في أخر النفق.
عملت بعض التصاريح والأفعال الغير محسوبة على خطف البهجة من القلوب فهل هذه التصاريح والأفعال كانت عشوائية أم كان مخططا لها ؟؟؟!.
تصريحات"نمر حماد " وما شكلته من صدمة في الشارع الفلسطيني ، هل كانت إرتجالية ؟؟!
مصادرة واحتلال بيت الدكتور " سعدي الكرنز " من قبل فوات حكومة الأمر الواقع في غزة عشية دعوة الرئيس للحوار رغم تصريحات قادتها بالقبول بالحوار هل كان عملا ارتجاليا ؟؟!!.
أنا متفائل لأنه لا يوجد غير التفاؤل مخرجا لتخفيف الكبت والقهر الداخلي الذي نشعر به .
لكن هل حقيقة أن النوايا صفت فجأة والنفوس ارتاحت وسوف ننسى ما حدث ونشبك أيدينا بأيدي بعض لنكمل المشوار؟؟!.
هناك تباين حقيقي في المواقف وهناك تباعد في وجهات النظر , مع وجود تيارات لا تريد للوحدة أن تتم , وهي تيارات قوية داخل الحركتين لها أجندتها الخارجية ولها لوبيها القوي، وتشكل تحديا خطيرا لرؤية الوحدة وإنهاء حالة التشرذم .
هل الحوار بدأ من أجل الحوار أم على قاعدة وأسس متينة تكون قاعدتها المصالحة الفلسطينية العليا والإجماع الوطني , أم للدخول في أنفاق مظلمة لا نهاية لها من لجان فرعية لمناقشة كل قضية على حدى ,تزيد حالة الاحتقان والترقب و تأخذ فترة من الزمن ، ونحن نعلم أن المواطنين في قطاع غزة لا يحتملون مزيدا من الوقت لأن الحصار أنهكهم ولا يحتملون المزيد من الانتظار والصبر ؟؟!
الأرض الأن أكثر خصوبة ومهيأة للتقارب والوحدة ، لأن كلا الطرفين مأزوم ورهانات كلا الطرفين باءت بالفشل :
من رهان سلطة الرئاسة على الوعود التي نقضها بوش الصغير
إلى تجميد عملية السلام وبناء المستوطنات التي تبتلع أراضي الضفة الفلسطينية
إلى الإجتياحات المستمرة لأراضي السلطة الوطنية والحفريات تحت المسجد الأقصى ، والذي أصبح على وشك الانهيار .
ألم تفشل حكومة الأمر الواقع في غزة في مفاوضاتها لتثبيت هدنة طويلة الأمد بعد شلال الدم الفلسطيني العزيز والتدمير التام للبنية التحتية والصناعية , والحصار النازي الظالم الذي أنهك المواطنون في قطاع غزة ؟؟!!
ألم تعجز حكومة الأمر الواقع أمام هذا التحدي، وتحمِّل المواطنين عبء و وزر المرحلة؟؟!!
هل ندخل في نفق مظلم متعرج، أم هي نهاية مضيئة لفترة مظلمة تصبح من الماضي ، ولكابوس قد انتهى؟؟!!
عملت بعض التصاريح والأفعال الغير محسوبة على خطف البهجة من القلوب فهل هذه التصاريح والأفعال كانت عشوائية أم كان مخططا لها ؟؟؟!.
تصريحات"نمر حماد " وما شكلته من صدمة في الشارع الفلسطيني ، هل كانت إرتجالية ؟؟!
مصادرة واحتلال بيت الدكتور " سعدي الكرنز " من قبل فوات حكومة الأمر الواقع في غزة عشية دعوة الرئيس للحوار رغم تصريحات قادتها بالقبول بالحوار هل كان عملا ارتجاليا ؟؟!!.
أنا متفائل لأنه لا يوجد غير التفاؤل مخرجا لتخفيف الكبت والقهر الداخلي الذي نشعر به .
لكن هل حقيقة أن النوايا صفت فجأة والنفوس ارتاحت وسوف ننسى ما حدث ونشبك أيدينا بأيدي بعض لنكمل المشوار؟؟!.
هناك تباين حقيقي في المواقف وهناك تباعد في وجهات النظر , مع وجود تيارات لا تريد للوحدة أن تتم , وهي تيارات قوية داخل الحركتين لها أجندتها الخارجية ولها لوبيها القوي، وتشكل تحديا خطيرا لرؤية الوحدة وإنهاء حالة التشرذم .
هل الحوار بدأ من أجل الحوار أم على قاعدة وأسس متينة تكون قاعدتها المصالحة الفلسطينية العليا والإجماع الوطني , أم للدخول في أنفاق مظلمة لا نهاية لها من لجان فرعية لمناقشة كل قضية على حدى ,تزيد حالة الاحتقان والترقب و تأخذ فترة من الزمن ، ونحن نعلم أن المواطنين في قطاع غزة لا يحتملون مزيدا من الوقت لأن الحصار أنهكهم ولا يحتملون المزيد من الانتظار والصبر ؟؟!
الأرض الأن أكثر خصوبة ومهيأة للتقارب والوحدة ، لأن كلا الطرفين مأزوم ورهانات كلا الطرفين باءت بالفشل :
من رهان سلطة الرئاسة على الوعود التي نقضها بوش الصغير
إلى تجميد عملية السلام وبناء المستوطنات التي تبتلع أراضي الضفة الفلسطينية
إلى الإجتياحات المستمرة لأراضي السلطة الوطنية والحفريات تحت المسجد الأقصى ، والذي أصبح على وشك الانهيار .
ألم تفشل حكومة الأمر الواقع في غزة في مفاوضاتها لتثبيت هدنة طويلة الأمد بعد شلال الدم الفلسطيني العزيز والتدمير التام للبنية التحتية والصناعية , والحصار النازي الظالم الذي أنهك المواطنون في قطاع غزة ؟؟!!
ألم تعجز حكومة الأمر الواقع أمام هذا التحدي، وتحمِّل المواطنين عبء و وزر المرحلة؟؟!!
هل ندخل في نفق مظلم متعرج، أم هي نهاية مضيئة لفترة مظلمة تصبح من الماضي ، ولكابوس قد انتهى؟؟!!