
بسم الله الرحمن الرحيم
غـــــــــزة بين الهدنة والوفاق الوطني
أبدا مقالي بتوجيه التحية لكل من الأخ الرئيس محمود عباس والشيخ الفاضل إسماعيل هنية ولكل من ساهم ويساهم في مساعي التهدئة الجارية بين الأخوة الفلسطينيون , وليعلم الجميع أن مصلحة الوطن قبل كل المصالح الشخصية والحزبية , وأطالب وبجدية الإسراع قدر الإمكان في هذه المساعي الخيرة بحيث يتم قطع الطريق علي خطط العدو الذي يزرع بذور الفتن والشقاق بيننا , وكم أنا في غاية السرور لما أجده من جدية واضحة لكلا الطرفين لإنهاء فترة مقيتة سوداء في تاريخ نضالنا المقدس , دعونا نتكاتف لبناء وطن نعتز نحن الفلسطينيون بفلسطينيتنا ونفتخر بان الله اختارنا لنكون نحن عمار فلسطين , ومرابطون علي ترابها المقدس لا هم لنا سوى تحريرها من دنس الاحتلال البغيض بأيدي أبناءها الشرفاء الغيورين عليها , الوضع المعاش في غزة والضفة غاية في الخطورة ,اشد الأمور علينا الشقاق القائم فلنقتلع هذا الكابوس ونزرع بدلا منه الوفاق والتراضي ونبذ ما دون ذلك وراء ظهورنا .
أما بخصوص التهدئة مع العدو لم ولن أثق يوما ما بقتلة الأنبياء وقتلة رموزنا وقادتنا وشيوخنا و أطفالنا حتى الزرع والأرضي والبيوت العامرة بأصحابها لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة المجرمون , فعلى ذلك علينا الحذر الشديد من كل خطوة نقدم عليها مستقبلا قد تترك أثار لا يحمد عقباها , في الحقيقة نحن بحاجة لالتقط الأنفاس ونحتاج أكثر للوحدة بين كافة الفصائل بلا استثناء من صغيرها حتى كبيرها فهم جميعا قد أدلو بدلوهم في ضريبة الوطن ومن حق الجميع رسم الخارطة السياسية المستقبلية حتى لا يظلم منهم احد فهم جميعا من يمثل الشعب , وان نجحت التهدئة فعلينا أن نسرع في حشد الدعم الدولي والإقليمي للإسراع ببناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني المنهار و وقف ظاهرة الاعتماد على الغير , ونرفع السيف المسلط على رقابنا من دول الغرب الظالم وأمريكا المنحازة لإسرائيل لأنها اليد الضاربة لها في الشرق الأوسط والابن المدلل .
وأخيرا كلى أمل أن أرى شعبي محرر وقد رفع الظلم عنه , واري القدس الحبيبة وقد عادت للوطن الأم وللمسلمين يرفرف عليها السلام والوئام وأبناءنا يعيشوا حياة كريمة بلا ذل ومطاردة و أتمنى عودة كل أبناء شعبي المشرد وإطلاق سراح الأسري .
والله ولي التوفيق
احمد محمود عصفور " أبو محمود
غـــــــــزة بين الهدنة والوفاق الوطني
أبدا مقالي بتوجيه التحية لكل من الأخ الرئيس محمود عباس والشيخ الفاضل إسماعيل هنية ولكل من ساهم ويساهم في مساعي التهدئة الجارية بين الأخوة الفلسطينيون , وليعلم الجميع أن مصلحة الوطن قبل كل المصالح الشخصية والحزبية , وأطالب وبجدية الإسراع قدر الإمكان في هذه المساعي الخيرة بحيث يتم قطع الطريق علي خطط العدو الذي يزرع بذور الفتن والشقاق بيننا , وكم أنا في غاية السرور لما أجده من جدية واضحة لكلا الطرفين لإنهاء فترة مقيتة سوداء في تاريخ نضالنا المقدس , دعونا نتكاتف لبناء وطن نعتز نحن الفلسطينيون بفلسطينيتنا ونفتخر بان الله اختارنا لنكون نحن عمار فلسطين , ومرابطون علي ترابها المقدس لا هم لنا سوى تحريرها من دنس الاحتلال البغيض بأيدي أبناءها الشرفاء الغيورين عليها , الوضع المعاش في غزة والضفة غاية في الخطورة ,اشد الأمور علينا الشقاق القائم فلنقتلع هذا الكابوس ونزرع بدلا منه الوفاق والتراضي ونبذ ما دون ذلك وراء ظهورنا .
أما بخصوص التهدئة مع العدو لم ولن أثق يوما ما بقتلة الأنبياء وقتلة رموزنا وقادتنا وشيوخنا و أطفالنا حتى الزرع والأرضي والبيوت العامرة بأصحابها لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة المجرمون , فعلى ذلك علينا الحذر الشديد من كل خطوة نقدم عليها مستقبلا قد تترك أثار لا يحمد عقباها , في الحقيقة نحن بحاجة لالتقط الأنفاس ونحتاج أكثر للوحدة بين كافة الفصائل بلا استثناء من صغيرها حتى كبيرها فهم جميعا قد أدلو بدلوهم في ضريبة الوطن ومن حق الجميع رسم الخارطة السياسية المستقبلية حتى لا يظلم منهم احد فهم جميعا من يمثل الشعب , وان نجحت التهدئة فعلينا أن نسرع في حشد الدعم الدولي والإقليمي للإسراع ببناء الاقتصاد الوطني الفلسطيني المنهار و وقف ظاهرة الاعتماد على الغير , ونرفع السيف المسلط على رقابنا من دول الغرب الظالم وأمريكا المنحازة لإسرائيل لأنها اليد الضاربة لها في الشرق الأوسط والابن المدلل .
وأخيرا كلى أمل أن أرى شعبي محرر وقد رفع الظلم عنه , واري القدس الحبيبة وقد عادت للوطن الأم وللمسلمين يرفرف عليها السلام والوئام وأبناءنا يعيشوا حياة كريمة بلا ذل ومطاردة و أتمنى عودة كل أبناء شعبي المشرد وإطلاق سراح الأسري .
والله ولي التوفيق
احمد محمود عصفور " أبو محمود