لو أن الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لم يأت بأى شئ آخر ، سوى حديث " إذا لم تستح فاصنع ما شئت " لكان ذلك أكبر دليلاً على نبوته فداه نفسى وأبى وأمى ومن فى الأرض جميعا .
هذا الحديث يريح الإنسان من أشياء كثيرة جداً ، فإن وجد منافق كاذب مخادع مدلس يدعى الصدق والالتزام . أراح نفسه من الانزعاج من تلك الحالة الفصامية ..
وإن وجد قاتل سفاح مجرم نازى يدعى أنه معتدى عليه ومظلوم ومضطهد ، أراح نفسه من الغضب من ذلك الكذب الفاجر الفاحش .. فمن فقد الحياء يفعل أى شئ يخطر أولا يخطر على بال بشر ..
من فقد الحياء على استعداد أن يخلع ملابسه ويسير عارياً ، وفى ذات الوقت يدعى الطهر والنقاء ، بل ولا يجد حرجاً أن يقذفك بالإفك والبهتان .. تماماً كما يقولون عن القحبة المومس " كلم القحبة تلهيك اللى فيها تجيبه فيك " .
أحداث ملوى وعصابة الإفك :
يوم 31 / 5 / 2008م وفى مركز ملّوى – محافظة المنيا ( مصر ) ، قامت المليشيات النصرانية المسلحة من بلطجية شنودة الثالث - الذين يتم تدريبهم فى جنوب السودان على القتال واستخدام الرشّاشات والأسلحة النارية المتطورة - بالاشتباك مع المسلمين الذين ثاروا لسرقة أرض مملوكة للدولة ، يُريد أفراد عصابة البلطجة والإجرام النصرانية بضمها لدير يُسمى " أبو فانا " ، وقد أسفر صدام بسطاء المسلمين العزل عن استشهاد مسلم منهم على يد راهب سفاح ، أحضر الكلاشينكوف من داخل الكنيسة ، وأطلق النار على المسلمين فقتل المواطن المسلم " خليل إبراهيم محمد " ( 31 سنة ) . ليترك خلفه أولاده الصغار وزوجته التى ترملت فى عز شبابها ، وليكون زوجها ضحية عصابة مجرمة يُحرّكها شنودة الثالث بهدف الانفصال بدولة صليبية فى جنوب مصر .
فيلم هندى تافه وحقير لعصابة شنودة الثالث :
فى الجانب المقابل ، وبعد أن أزهق السفلة القتلة ( القساوسة والرهبان ) نفس المواطن المسلم ، فقد قاموا بفيلم سخيف حقير ، وهو الادعاء بأن هناك إصابات فى صفوف العصابة القذرة التى تعلمت القتال فى جنوب السودان ، وأن المسلمين أجبروا بعض البلطجية من عباد الخروف ، ليبصقوا على الصليب – إذا كان إلههم ذات نفسه بصق عليه اليهود عند صلبه كما يزعمون ! – ولينطقوا الشهادتين – مثل هؤلاء القتلة السفلة ما كان لألسنتهم النجسة أن تنطق بالشهادتين – وأنهم عذّبوهم وفعلوا بهم الأفاعيل ! وجرى الرعاع عملاء خنازير المهجر يُصوّرون القتلة الذين ناموا على أسرة كدليل على الإخراج الجيد للفيلم الهندى التافه الحقير الذى مثلوه .
شنودة الثالث : صحيح خصامك ولا هزار قوللى ده أنا قلبى على نار !؟ :
أثناء قيام عصابة شنودة الثالث بقتل المواطن المسلم ، والتعدى على أرض الدولة المصرية المسلمة ، كان شنودة الثالث فى الولايات المتحدة الأمريكية ، يقول أنه يتابع ويتحقق فى الأمر ، وعندما وجد أن التهييج والإثارة من الخارج لا بد أن تكون فى الداخل وأن الحياة فرص ، وأن حلم الدولة الصليبية قد أخذ فى الاكتمال ، خاصة بعد التلويح بورقة الأسلحة والقنابل الموجودة داخل الكنائس المصرية ، ما كان من شنودة إلا أن قطع رحلته لأمريكا ، وعاد ليحرض ويُهيّج ويُمثل ويدعى أن القتلة السفلة هم المعتدى عليهم ! وأن المسلمين لا يجدون من يحكمهم ! :
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=108696
بل والأكثر أنه يرفض الصلح !! أى بعدما أمر ميليشياته المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية وقتل مسلم ، يتبجح بكل صفاقة ووقاحة ويقول أنه يرفض الصلح ويُحرض النظام المرتعش الخائف على المسلمين وأنه لا يحكمهم !!
سؤال لبابا القتلة السفاحين :
يا بابا القتلة السفاحين هل حقاً تؤمن بما تردده مع عصابة الإفك بأنكم أنتم المعتدى عليكم والمظلومين والمضطهدين ؟؟
يا بابا القتلة السفاحين هل حقاً تعتقد بينك وبين نفسك أنك تنتصر لعصابة مفترى عليها تتعرض للظلم ؟؟
يا بابا القتلة السفاحين أقول لك مثلما قالت " أم كلثوم " : صحيح خصامك ولا هزار قوللى ده أنا قلبى على نار ؟؟
أبعد أن سفكت عصابتك المجرمة دماء مواطن مسلم ترفض الصلح وتصر على الخصام ، حتى يزداد النظام المصرى خضوعاً وخنوعاً لك ؟؟
لكنى لا ألومك يا بابا القتلة والسفاحين .. فاللوم يقع على نظام انبطح أمامك من أجل تمرير سيناريو التوريث .. ورحت أنت تضغط على هذا النظام المنبطح لتحظى بأكبر كم من المكاسب لتكون أسس وقواعد قيام الدولة الصليبية فى جنوب مصر ..
لا ألومك يا بابا القتلة والسفاحين .. فالنظام المصرى يعتقد أنه بانبطاحه أمامك سيحظى بالرضا الأمريكى السامى لتمرير سيناريو التوريث .. ولو وصلت به الدرجة لأن يجعل " النصرانية هى المصدر الرئيسى للتشريع " لفعلها حتى يمرر سيناريو " التوريث " ، ولو وصلت به الحال لتأسيس نظام " ولاية القسيس " فيجعلك يا بابا القتلة والسفاحين معادلاً " لـ " الخامنئى " فى إيران ، لفعلها من أجل سيناريو التوريث ..
لا لوم عليك يا بابا الإرهابيين وحملة الكلاشينكوف .. فهذه الفرصة لن تتكرر .. ومن حقك أن تعتدى وتدعى أنك المعتدى عليك .. ومن حقك أن تطالب بإلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور .. ومن حقك أن تطالب بـ " كوتة " للنصارى .. ومن حقك أن تطالب بتعيين عشرات النصارى كأعضاء فى مجالس الشعب والشورى .. ومن حقك أن تطالب بتخصيص 12 ساعة يومياً للكتاب المقدس فى التلفزيون المصرى ، ومن حقك أن تستخدم خنازير المهجر كورقة ضغط على النظام المنبطح .. من حقك أن تأتى ببعض المسوخ فى المهجر ليؤسسوا الجمعيات الصليبية فى مصر .. من حقك أن تطالب بحذف آيات القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية .. من حقك أن تطالب بحرية التنصير .. من حقك أن تطالب بنائب رئيس نصرانى أو رئيس نصرانى .. من حقك أن تطالب بدخول النصارى جامعة الأزهر الشريف .. من حقك أن تطالب بجعل أى يوم يتم فيه رشم أو تعميد نصرانى إجازة رسمية فى الدولة تتعطل فيها المصالح الحكومية .. من حقك أن تعتكف حتى يستجيب النظام لمطالبك اللامعقولة .. من حقك أن تحرض زكريا بطرس يسب الإسلام بالليل والنهار من خلال عشر فضائيات .. من حقك أن ترهب النظام المنبطح بأنك ستقول : يا أمريكا فينك فينك الإسلام بينا وبينك .. من حقك أن تسير المظاهرات وتدبر المؤامرات لتخيف النظام المنبطح ولتلوح له بورقة تدخل أمريكا لحماية النصارى .. من حقك أن تسير المظاهرات فى أوروبا وأمريكا أمام السفارات المصرية هناك .. من حقك أن تفعل أى شئ .. والذى رفع السماء بغير عمد من حقك يا شنودة الثالث أن تفعل ما تشاء .. والذى نفسى بيده من حقك أن تتحول إلى رئيس دولة صليبية داخل مصر ...
ولم لا ؟ ألم ينبطح النظام المصرى أمامك ؟؟
ألم تلبى الحكومة المصرية جميع طلباتك ؟؟
ألم تضطهد الحكومة المصرية ما يقارب ثمانين مليون مسلم من أجل سواد عيونك وسواد عيون قلة ضئيلة مستهترة ؟؟
ألم يقذف بلطجيتك الأمن والشرطة وعندما اعتقلت الشرطة بعضهم – إبان فضيحة القس برسوم المحرقى فى 2001م الذى زنى بخمسة آلاف نصرانية واستطاع أن يُحبّل المئات منهن - اعتكفت فأفرجت الشرطة عن جميع البلطجية من النصارى ؟؟
ألم تسلم السيدة " وفاء قسطنطين " وعندما اعتكفت بادرت الشرطة المصرية بتسليمها لك – فى بادرة هى الأولى من نوعها فى التاريخ – لتعتقلها حتى هذه اللحظة ، ولا يعرف أى جهاز أمنى فى مصر أى معلومة عنها ؟؟
ألم تأمر ميلشياتك المسلحة بسرقة أملاك الدولة المسلمة ، وعندما يعترض الناس ترسل من يصوّر الرهبان الذين يرفعون اللافتات ، ومن ثم ترسل الصور لخنازير المهجر .. وترضخ الحكومة وتترك لك الحبل على الغارب لسرقة آلاف الأفدنة ؟؟
معك كل الحق يا شنودة .. معك كل الحق أن تفقد الحياء وتخرج بصفاقة لتقول أن الرهبان معتدى عليهم بعدما قتلوا المواطن المسلم ، الذى ترملّت زوجته ويُتم أطفاله .. بل ومعك الحق أن ترفض الصلح وأنت الجانى ..
لذلك فإن خصامك صحيح وليس هزار .. خصامك صحيح مليون بالمائة وأنت الجانى .. خصامك صحيح مليون بالمائة وميليشياتك المسلحة هى التى سفكت دماء المواطن المسلم .. خصامك صحيح .. ولكن النظام المنبطح هو الذى يمارس الهزار الرخيص الذى سيتحول لكارثة عما قريب .. عندما يستفيق على دولة صليبية فى جنوب مصر على غرار دولة جنوب السودان ووقتها لن ينفع التوريث ولن يجدى الندم ..
ولا عزاء للمسلمين .. وخالص الاعتذار لأم كلثوم .
هذا الحديث يريح الإنسان من أشياء كثيرة جداً ، فإن وجد منافق كاذب مخادع مدلس يدعى الصدق والالتزام . أراح نفسه من الانزعاج من تلك الحالة الفصامية ..
وإن وجد قاتل سفاح مجرم نازى يدعى أنه معتدى عليه ومظلوم ومضطهد ، أراح نفسه من الغضب من ذلك الكذب الفاجر الفاحش .. فمن فقد الحياء يفعل أى شئ يخطر أولا يخطر على بال بشر ..
من فقد الحياء على استعداد أن يخلع ملابسه ويسير عارياً ، وفى ذات الوقت يدعى الطهر والنقاء ، بل ولا يجد حرجاً أن يقذفك بالإفك والبهتان .. تماماً كما يقولون عن القحبة المومس " كلم القحبة تلهيك اللى فيها تجيبه فيك " .
أحداث ملوى وعصابة الإفك :
يوم 31 / 5 / 2008م وفى مركز ملّوى – محافظة المنيا ( مصر ) ، قامت المليشيات النصرانية المسلحة من بلطجية شنودة الثالث - الذين يتم تدريبهم فى جنوب السودان على القتال واستخدام الرشّاشات والأسلحة النارية المتطورة - بالاشتباك مع المسلمين الذين ثاروا لسرقة أرض مملوكة للدولة ، يُريد أفراد عصابة البلطجة والإجرام النصرانية بضمها لدير يُسمى " أبو فانا " ، وقد أسفر صدام بسطاء المسلمين العزل عن استشهاد مسلم منهم على يد راهب سفاح ، أحضر الكلاشينكوف من داخل الكنيسة ، وأطلق النار على المسلمين فقتل المواطن المسلم " خليل إبراهيم محمد " ( 31 سنة ) . ليترك خلفه أولاده الصغار وزوجته التى ترملت فى عز شبابها ، وليكون زوجها ضحية عصابة مجرمة يُحرّكها شنودة الثالث بهدف الانفصال بدولة صليبية فى جنوب مصر .
فيلم هندى تافه وحقير لعصابة شنودة الثالث :
فى الجانب المقابل ، وبعد أن أزهق السفلة القتلة ( القساوسة والرهبان ) نفس المواطن المسلم ، فقد قاموا بفيلم سخيف حقير ، وهو الادعاء بأن هناك إصابات فى صفوف العصابة القذرة التى تعلمت القتال فى جنوب السودان ، وأن المسلمين أجبروا بعض البلطجية من عباد الخروف ، ليبصقوا على الصليب – إذا كان إلههم ذات نفسه بصق عليه اليهود عند صلبه كما يزعمون ! – ولينطقوا الشهادتين – مثل هؤلاء القتلة السفلة ما كان لألسنتهم النجسة أن تنطق بالشهادتين – وأنهم عذّبوهم وفعلوا بهم الأفاعيل ! وجرى الرعاع عملاء خنازير المهجر يُصوّرون القتلة الذين ناموا على أسرة كدليل على الإخراج الجيد للفيلم الهندى التافه الحقير الذى مثلوه .
شنودة الثالث : صحيح خصامك ولا هزار قوللى ده أنا قلبى على نار !؟ :
أثناء قيام عصابة شنودة الثالث بقتل المواطن المسلم ، والتعدى على أرض الدولة المصرية المسلمة ، كان شنودة الثالث فى الولايات المتحدة الأمريكية ، يقول أنه يتابع ويتحقق فى الأمر ، وعندما وجد أن التهييج والإثارة من الخارج لا بد أن تكون فى الداخل وأن الحياة فرص ، وأن حلم الدولة الصليبية قد أخذ فى الاكتمال ، خاصة بعد التلويح بورقة الأسلحة والقنابل الموجودة داخل الكنائس المصرية ، ما كان من شنودة إلا أن قطع رحلته لأمريكا ، وعاد ليحرض ويُهيّج ويُمثل ويدعى أن القتلة السفلة هم المعتدى عليهم ! وأن المسلمين لا يجدون من يحكمهم ! :
http://www.almasry-alyoum.com/articl...ticleID=108696
بل والأكثر أنه يرفض الصلح !! أى بعدما أمر ميليشياته المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية وقتل مسلم ، يتبجح بكل صفاقة ووقاحة ويقول أنه يرفض الصلح ويُحرض النظام المرتعش الخائف على المسلمين وأنه لا يحكمهم !!
سؤال لبابا القتلة السفاحين :
يا بابا القتلة السفاحين هل حقاً تؤمن بما تردده مع عصابة الإفك بأنكم أنتم المعتدى عليكم والمظلومين والمضطهدين ؟؟
يا بابا القتلة السفاحين هل حقاً تعتقد بينك وبين نفسك أنك تنتصر لعصابة مفترى عليها تتعرض للظلم ؟؟
يا بابا القتلة السفاحين أقول لك مثلما قالت " أم كلثوم " : صحيح خصامك ولا هزار قوللى ده أنا قلبى على نار ؟؟
أبعد أن سفكت عصابتك المجرمة دماء مواطن مسلم ترفض الصلح وتصر على الخصام ، حتى يزداد النظام المصرى خضوعاً وخنوعاً لك ؟؟
لكنى لا ألومك يا بابا القتلة والسفاحين .. فاللوم يقع على نظام انبطح أمامك من أجل تمرير سيناريو التوريث .. ورحت أنت تضغط على هذا النظام المنبطح لتحظى بأكبر كم من المكاسب لتكون أسس وقواعد قيام الدولة الصليبية فى جنوب مصر ..
لا ألومك يا بابا القتلة والسفاحين .. فالنظام المصرى يعتقد أنه بانبطاحه أمامك سيحظى بالرضا الأمريكى السامى لتمرير سيناريو التوريث .. ولو وصلت به الدرجة لأن يجعل " النصرانية هى المصدر الرئيسى للتشريع " لفعلها حتى يمرر سيناريو " التوريث " ، ولو وصلت به الحال لتأسيس نظام " ولاية القسيس " فيجعلك يا بابا القتلة والسفاحين معادلاً " لـ " الخامنئى " فى إيران ، لفعلها من أجل سيناريو التوريث ..
لا لوم عليك يا بابا الإرهابيين وحملة الكلاشينكوف .. فهذه الفرصة لن تتكرر .. ومن حقك أن تعتدى وتدعى أنك المعتدى عليك .. ومن حقك أن تطالب بإلغاء مادة الشريعة الإسلامية من الدستور .. ومن حقك أن تطالب بـ " كوتة " للنصارى .. ومن حقك أن تطالب بتعيين عشرات النصارى كأعضاء فى مجالس الشعب والشورى .. ومن حقك أن تطالب بتخصيص 12 ساعة يومياً للكتاب المقدس فى التلفزيون المصرى ، ومن حقك أن تستخدم خنازير المهجر كورقة ضغط على النظام المنبطح .. من حقك أن تأتى ببعض المسوخ فى المهجر ليؤسسوا الجمعيات الصليبية فى مصر .. من حقك أن تطالب بحذف آيات القرآن الكريم من مناهج اللغة العربية .. من حقك أن تطالب بحرية التنصير .. من حقك أن تطالب بنائب رئيس نصرانى أو رئيس نصرانى .. من حقك أن تطالب بدخول النصارى جامعة الأزهر الشريف .. من حقك أن تطالب بجعل أى يوم يتم فيه رشم أو تعميد نصرانى إجازة رسمية فى الدولة تتعطل فيها المصالح الحكومية .. من حقك أن تعتكف حتى يستجيب النظام لمطالبك اللامعقولة .. من حقك أن تحرض زكريا بطرس يسب الإسلام بالليل والنهار من خلال عشر فضائيات .. من حقك أن ترهب النظام المنبطح بأنك ستقول : يا أمريكا فينك فينك الإسلام بينا وبينك .. من حقك أن تسير المظاهرات وتدبر المؤامرات لتخيف النظام المنبطح ولتلوح له بورقة تدخل أمريكا لحماية النصارى .. من حقك أن تسير المظاهرات فى أوروبا وأمريكا أمام السفارات المصرية هناك .. من حقك أن تفعل أى شئ .. والذى رفع السماء بغير عمد من حقك يا شنودة الثالث أن تفعل ما تشاء .. والذى نفسى بيده من حقك أن تتحول إلى رئيس دولة صليبية داخل مصر ...
ولم لا ؟ ألم ينبطح النظام المصرى أمامك ؟؟
ألم تلبى الحكومة المصرية جميع طلباتك ؟؟
ألم تضطهد الحكومة المصرية ما يقارب ثمانين مليون مسلم من أجل سواد عيونك وسواد عيون قلة ضئيلة مستهترة ؟؟
ألم يقذف بلطجيتك الأمن والشرطة وعندما اعتقلت الشرطة بعضهم – إبان فضيحة القس برسوم المحرقى فى 2001م الذى زنى بخمسة آلاف نصرانية واستطاع أن يُحبّل المئات منهن - اعتكفت فأفرجت الشرطة عن جميع البلطجية من النصارى ؟؟
ألم تسلم السيدة " وفاء قسطنطين " وعندما اعتكفت بادرت الشرطة المصرية بتسليمها لك – فى بادرة هى الأولى من نوعها فى التاريخ – لتعتقلها حتى هذه اللحظة ، ولا يعرف أى جهاز أمنى فى مصر أى معلومة عنها ؟؟
ألم تأمر ميلشياتك المسلحة بسرقة أملاك الدولة المسلمة ، وعندما يعترض الناس ترسل من يصوّر الرهبان الذين يرفعون اللافتات ، ومن ثم ترسل الصور لخنازير المهجر .. وترضخ الحكومة وتترك لك الحبل على الغارب لسرقة آلاف الأفدنة ؟؟
معك كل الحق يا شنودة .. معك كل الحق أن تفقد الحياء وتخرج بصفاقة لتقول أن الرهبان معتدى عليهم بعدما قتلوا المواطن المسلم ، الذى ترملّت زوجته ويُتم أطفاله .. بل ومعك الحق أن ترفض الصلح وأنت الجانى ..
لذلك فإن خصامك صحيح وليس هزار .. خصامك صحيح مليون بالمائة وأنت الجانى .. خصامك صحيح مليون بالمائة وميليشياتك المسلحة هى التى سفكت دماء المواطن المسلم .. خصامك صحيح .. ولكن النظام المنبطح هو الذى يمارس الهزار الرخيص الذى سيتحول لكارثة عما قريب .. عندما يستفيق على دولة صليبية فى جنوب مصر على غرار دولة جنوب السودان ووقتها لن ينفع التوريث ولن يجدى الندم ..
ولا عزاء للمسلمين .. وخالص الاعتذار لأم كلثوم .