الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغائيل...إلى روح لؤي كيالي..بقلم:تيسير نظمي

تاريخ النشر : 2008-05-26
إلى روح لؤي كيالي
تيسير نظمي

... ولمن هذا الكرسي المهجور في غربة المكان ؟
لم تجبه الابنتان ولا الابن الغائب
فتاه هو الآخر في لجة الزمان
وانكفأ على سؤاله الخائب
قالت الصغرى كي تهش الغبار:
لم كل وقتنا في الطريق
أهذا حقا بيت مستأجر لنا
أم لسؤال يشعلنا حطبا في الحريق؟
وحدقت في ساعتها : تأخرت كثيرا يا غسان.
وظلت الكبرى قابعة في الصمت والنسيان،
والأم غائبة تقاتل في الزرقاء أو عمان
لم تعد بعد من عزلتها كي تجيب على السؤال.
قالت الصغرى كي تؤنس الكبرى:
كما يبدو من سؤاله العابر .. الأخ يبدو مناضل
فظل سؤاله طريحا كالقتيل
خال من المعنى وشاهدا كالنخيل.
فاستدارت الكبرى لنافذة الشارع الطويل
مثل بنيلوب تصارع الوقت والزمن العليل
" نحن الأختان بانتظار كل شيء والعتاب
مات من زمن والأحباب
لم نلمح قاماتهم قادمين
نغلق علينا الباب
من يأس ونحرس المكان
نحن الأختان أمنا سفكت أبانا
فطوّحه الزمان "
ثم استدارت للسائل والسؤال
لم تصفع سحنته ببصقة
أو كلمة ولا هي في الزرقاء يمامة
ولا هي في بيت للغزلان
فتضاءل من سؤاله: "لمن هذا المهجور
في المأجور
وفي العنوان"
لم تجبه الصغرى ديما
ولم تفهمه الكبرى إلزا
ولم يأت من الطريق أو الحريق
من كان الطفل غسان
فالأم سارحة والابن مصلوب
ووحده المكان
25/5/2008
www.elza.jeeran.com/poetry.html
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف