الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الغائيل...إلى روح لؤي كيالي..بقلم:تيسير نظمي

تاريخ النشر : 2008-05-26
إلى روح لؤي كيالي
تيسير نظمي

... ولمن هذا الكرسي المهجور في غربة المكان ؟
لم تجبه الابنتان ولا الابن الغائب
فتاه هو الآخر في لجة الزمان
وانكفأ على سؤاله الخائب
قالت الصغرى كي تهش الغبار:
لم كل وقتنا في الطريق
أهذا حقا بيت مستأجر لنا
أم لسؤال يشعلنا حطبا في الحريق؟
وحدقت في ساعتها : تأخرت كثيرا يا غسان.
وظلت الكبرى قابعة في الصمت والنسيان،
والأم غائبة تقاتل في الزرقاء أو عمان
لم تعد بعد من عزلتها كي تجيب على السؤال.
قالت الصغرى كي تؤنس الكبرى:
كما يبدو من سؤاله العابر .. الأخ يبدو مناضل
فظل سؤاله طريحا كالقتيل
خال من المعنى وشاهدا كالنخيل.
فاستدارت الكبرى لنافذة الشارع الطويل
مثل بنيلوب تصارع الوقت والزمن العليل
" نحن الأختان بانتظار كل شيء والعتاب
مات من زمن والأحباب
لم نلمح قاماتهم قادمين
نغلق علينا الباب
من يأس ونحرس المكان
نحن الأختان أمنا سفكت أبانا
فطوّحه الزمان "
ثم استدارت للسائل والسؤال
لم تصفع سحنته ببصقة
أو كلمة ولا هي في الزرقاء يمامة
ولا هي في بيت للغزلان
فتضاءل من سؤاله: "لمن هذا المهجور
في المأجور
وفي العنوان"
لم تجبه الصغرى ديما
ولم تفهمه الكبرى إلزا
ولم يأت من الطريق أو الحريق
من كان الطفل غسان
فالأم سارحة والابن مصلوب
ووحده المكان
25/5/2008
www.elza.jeeran.com/poetry.html
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف