الأخبار
قناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاق
2024/4/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حركة إبداع تثمن جهود الكاتبة والمسرحية الهولندية أدلهايد روزن بقلم:إلزا نظمي

تاريخ النشر : 2008-04-21
Originality Movement Appreciates Adelheid Roosen's Efforts As A writer and An Artist
عمان-إلزا نظمي
قبل سنتين زارت الممثلة المسرحية اللامعة أدلهايد روزن الأردن لأول مرة وحينذاك لفت نظرها الكاتب الفلسطيني الساخر تيسير نظمي من حيث لا يدري أنها من ألمع نجوم المسرح الساخر في هولندا. فقد كانت تشكو من ضياع محفظتها وتقول على مسمعه أن ضابطا برتبة عالية مهتم بالأمر فعلق نظمي ممازحا : لابد أن محفظتك كبيرة جدا . وانتهى الأمر بضحكها من تعليقه على الرتبة العالية والمحفظة المفقودة وطلبها لعنوانه الإلكتروني. هذه السنة جاءت أدلهايد مع فريق مسرحي من خمسة رجال لعرض مسرحية من تأليفها وإخراجها بعنوان : إز دوت مان IS.MAN)) والتي تم عرضها ضمن فعاليات أيام عمان المسرحية الرابعة عشر قبل أسابيع . والملفت للنظر أن فريق العمل مختلط الأصول والمنابت هو الذي لفت اهتمام نظمي الذي درس في وقت مبكر اللغة التركية في اسطنبول مطلع السبعينيات فقد تشكل فريق عمل أدلهايد من هولنديين من أصول تركية وكردية وفلسطينية ليطرح قضايا الشرف بين حضارتين الأوروبية التي انتهى إليها المهاجرون الشرقيون في فترة عقدي الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي والشرقية الاسلامية التي يحاول جيل الآباء توريثها لأبنائهم ممن تولدوا على أراض هولندية . من هذه التقاطعات تقيم أدلهايد موضوع عرضها المسرحي الذي أخضعته للدراسات والتحقيقات الميدانية مع المهاجرين القدامى وأبنائهم وقضايا في ملفات البوليس الهولندي للوقوف على المشكلات الناجمة عن عدم تفهم ثقافتين كل للثقافة الأخرى في الصيرورة الإنسانية. وبينما تصر أدلهايد على أن نظمي هو من أوحى لها بالفكرة ويختلط الأمر لديها بين الجد والمزاح لا يتذكر نظمي من الأمر شيئا سوى ظروف اللقاء الأول وربما رسالة قصيرة أرسلها للفنانة الكاتبة . فمجرد تأسيسه لحركة إبداع منذ سنوات طويلة يقطع الشك باليقين أنه في منطقة فكرية لم يعد المشكل فيها قائما على نحو إبداعي. لذلك انصب اهتمام نظمي المنضوي في قائمة رابطة نقاد الأدب في العالم (AICL) على العرض السويسري اللافت رؤية وإخراجا وأداءا بعنوان " ها هاملت" (Ha Hamlet) وعلى العلاقة الشخصية مع أدلهايد وفريق عملها الذي أول ما استدعى للذهن الموسيقى والغناء الكردي لدى الأتراك متذكرا فيلم " الطريق" (YOL) وكتابا من طراز يشار كمال وناظم حكمت وعزيز نيسن. وفي أصالة انتماء نظمي للشرق وتفهمه للغرب يلتقي مع أعمال أدلهايد المبكرة الساخرة من الأوبرا والغناء الأوبرالي الذي ترث من إيطاليا أدلهايد شعرها الأسود عن والدها وعن والدتها الفرنسية لا بد وأنها ترث الكثير من صنوف المسرح الساخر. هذه الأسباب مجتمعة ضمن سياق يساري وإبداعي لا شك فيه جعلت العلاقة حميمة جدا بين نظمي وروزن وتأمل حركة إبداع أن تثمر تلك العلاقة ما هو محوري وجوهري في القضية الفلسطينية وعلاقة الغرب بها ، وخاصة أن عددا لا بأس به من المهاجرين الفلسطينيين انتهى بهم الشتات والهجرات إلى هولندا وأصبحوا هولنديين شأنهم شأن كثير من الأكراد في أوروبا والغرب عموما.
www.elza.jeeran.com/festivals.html
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف