بنات لبنان
ما كنت أحسب أن الشعرَ مهزلةٌ
يليه في الليل رعيانُ البعارينِ
فيقرضون حروف الشعرمن نتنٍ
يفوح من تحت أذناب الجراذين
ويشتمون بناتِ العُرْبِ من ظمأٍ
ويسكرون مع الفجّار و الدونِ
ففي الخليج ترى عُرْبا مدشدشةً
في زيِّ إبليسَ أو زيِّ الشياطين
فأنت عبد لأمريكا وسادتها
وأنت كبشٌ وبعروري وبرذوني ِ
يرقِّص البوشُ أذناباً له رفعت
أيديهم السيفَ في حلٍّ من الدين
فأنت تصطادُ ضبّاً أنت آكلهُ
ولست تصطاد أنثى كالرياحين
بنات لبنان بنتُ جْبيل تعرفها
وأرضُ قانا وراشيا وصنّين
بناتُ لبنانَ قد أنجبنَ مأسدةً
تحمي الجنوبَ ولم تخضع لنيرونِ
فَسَلْ سناءَ(1) ولا تُغويكَ راقصةٌ
ضلّت عن الدربِ في أحضان مأفونِ
(1) المناضلة الاستشهادية سناء محيدلي إبنة لبنان العربي
ما كنت أحسب أن الشعرَ مهزلةٌ
يليه في الليل رعيانُ البعارينِ
فيقرضون حروف الشعرمن نتنٍ
يفوح من تحت أذناب الجراذين
ويشتمون بناتِ العُرْبِ من ظمأٍ
ويسكرون مع الفجّار و الدونِ
ففي الخليج ترى عُرْبا مدشدشةً
في زيِّ إبليسَ أو زيِّ الشياطين
فأنت عبد لأمريكا وسادتها
وأنت كبشٌ وبعروري وبرذوني ِ
يرقِّص البوشُ أذناباً له رفعت
أيديهم السيفَ في حلٍّ من الدين
فأنت تصطادُ ضبّاً أنت آكلهُ
ولست تصطاد أنثى كالرياحين
بنات لبنان بنتُ جْبيل تعرفها
وأرضُ قانا وراشيا وصنّين
بناتُ لبنانَ قد أنجبنَ مأسدةً
تحمي الجنوبَ ولم تخضع لنيرونِ
فَسَلْ سناءَ(1) ولا تُغويكَ راقصةٌ
ضلّت عن الدربِ في أحضان مأفونِ
(1) المناضلة الاستشهادية سناء محيدلي إبنة لبنان العربي