
أما الدافع ...... الذي جعلني اشرع بتسجيل هذه الهسات المتتالية للنساء فهو أمر قد طرأ من قبل جعلني اقف قليلا واتأمل كثيرا لأخرج آنذاك بملاحظة أو بتحذير فهمته حينها وهو أن الموروث الثقافي السائد في بلادنا والذي يشكل المرجعية القيمية التي تحكم علاقاتنا الاجتماعية والانسانية ليس فقط موروثا ظالما ويفتقر إلى العدالة والانصاف ، بل هو من العمق والسطوة والتغلغل بحيث يجعلك تيأس أحيانا من جدوى كل محاولات التنوير والنقد الثقافي أو الفكري .. وأنا بهذا لم أكن لأعلن استسلامي شخصيا لهذه السطوة أو أسلم بعجزي الذهني عن مواجهتها .. لكن فهمت أنها اشارات فقط إلى حجم الهم الذي قد يثقل ويعيق أحيانا أي محاولة عقلية وفكرية في هذا السياق .. وإشارة أيضا إلى مدى الاحباط والاحساس بالخيبة الذي قد يبسط سلطانه على الفكر ويقمع فينا الامل بالتغيير والطموح للأفضل .. خصوصا بعد أن اكتشفت فجأة بأن كثيرا ممن ظننتهم يحملون لواء التنوير او الذين ينتسبون "زورا" لمسمى الثقافة إنما هم في أعماقهم وفي أغوارهم البعيدة ما زالوا اسرى لثقافة مشروخة مهترأة تنتسب لعهود الزوايا والتكايا والدروشة وأبو رجل مسلوخة ..... وإن القاعدة الكامنة التي يصدرون عنها وتغذي كل توجهاتهم ومحاكماتهم للعلاقات الانسانية هي "الشيطان " فالشيطان يستوطن ويسكن في ذواتهم لكنهم لا يسلمون بذلك ولا يملكون الجرأة على مواجهة هذه الذوات ومحاربتها من الداخل فيلجأون للبحث عن الشيطان في غيرهم من البشر .
إنهم يريدون محاربة الشيطان .. جيد .. ويمكنك أن تجد لهم عذرا تبرر به غلواءهم في الحقد على شياطين الانس ومحاكمة الناس بقسوة .. بل أكثر من ذلك يستطيع المرء أن يشجعهم على رجم الشيطان باعتبار ذلك طقسا دينيا .. لكن أن يتجاوزون بهذا الرجم حدود الطقوس والشعائر الموسمية لتوسوس لهم ظنونهم الغبية بأن الانتصار على الشيطان نهائيا يقتضي عزله !!!! كيف ؟ بتدمير جبهة حليفاته من النساء في الأرض !! أوليست المرأة هي ، بصوتها الناعم ، وجسدها الانثوي المثير أكبر اعوان الشيطان في نسج الشًّباك والمكائد لصنف الرجال الأطهار .. ولعلهم لهذا السبب يعيرون صوت المرأة " صوت المرأة عورة " فلا ينبغي أن تتكلم !! ولعل هذا ايضا هو السبب الذي يبررون به عدوانهم بكل اشكاله على جسد المرأة إما بالضرب وإما بالمنع وإما باستراق النظر خلسة !! .
يمكن أن نجد لمثل هذه السلوكيات مسوغا في مجمل التقاليد والعادات الغبية المتوارثة والموسومة زورا بالدين .. لكن الخطورة هي أنهم لا يكتفون بعد مئات السنين بالمحاولات البلهاء لاسكات صوت المرأة واخراسها بل ويتمادون اليوم أيضا إلى ما هو أبعد من ذلك ........ انهم يستدعون الشيطان من اعماقهم ويحشرونه عنوة في اي علاقة بين الرجل والمرأة فلا يرون في أي اجتماع بينهما أو حديث غير تلك المساوي والشبه والرذائل التي توسوس بها لهم شياطينهم من الداخل والتي هي افصاح بمعنى من المعاني عما في اعماقهم الملوثة بالشك وسوء الظن والنميمة من عجز عن تأسيس أو بناء أي شكل سوي وناضج من اشكال العلاقات الانسانية الجميلة
****
" وإليكم الهمس الاخير "
" حبيبتي .. يجب أن نفصل في ذواتنا ما بين مواريث بائدة تحاصر حياتنا اليوم وبين حقنا في التحرر واللحاق بالمستقبل ببطانة من الفكر الشفاف الجرئ .... بل ربما لاننا لم نتعود ، منذ قرون ، على استخدام تلك الشفافية الجرأة الفكرية في علاقاتنا بالموروث الموسوم زورا بالصدق والقداسة نجد صعوبة اليوم عندما نحاول انتزاع او على الاقل مناقشة قيمة ما تقليدية قد ترسخت في وعينا وربما أيضا نشعر بألم لا حد له ... يجب ألا نظل مجرد أرقام تتكرر كالصدى أو ظلال وامتداد للبائدين نعبر كقطيع من الخراف في طريق ممتد منذ الولادة وحتى الموت "
- أشعر بأنني قد خنت نفسي عندما تركتها تحتكم إلى ظن كاذب فتقسو على هذا الاعمى بسبب مطلب تعلم في قرارتها انه لم يقصد به ما يستحق القسوة إن لم يستحق الاحترام .... بينما كان حري بي ألا اظهر، كذبا ، استيائي إلى هذا الحد وأنا التي انخرطت في أفعال وممارسات جنسية صريحة دونها كل ما يقال في هذا الشأن .. لكنني اردت أن ابدو أمام المرأة الصغيرة الجريئة بأنني لست أقل منها جزعا وخجلا .. كأنني العذراء التي يخدش الكلام عفافها ويلوث طهارتها !! .. بؤسا لنا من نساء نظهر الراهبات ومنا البغايا
......... وربما كانت الأمم الغابرة كالبغايا تزعم او تتوهم أنها حرة فتقسوا على من يفضح عبوديتها بينما تعرف انها كاذبة .
نعم أيها الضرير الذي أحببته .. لا يجب أن نظل كقطيع من الخراف في طريق الحياة بين الولادة والموت نخضع بغباء لقيم ومفاهيم سطحية مستهلكة تحكم علينا بالتشابه .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حبيبي أيها الضرير لم أكن واهمة وأنا اعاني شهرا كاملا وعلى مدى سبع همسات متتالية قبل أن ارجع إليك وألتقيك مدفوعة بحب يقودني في اليقظة والنوم نحو أحلام وصور وخيالات تحجب عني كل الوقت أي أمر آخر سواك .. أحاول الفكاك من سطوتها فأغرق نفسي نهارا بأي كتاب ليظهر لي روحك في كل المعاني الجميلة .. أضم الكتاب إلى صدري لحظة فإذا بي أضم إليّ وهما ، وأشعل الانوار معظم الليل عسى ان يشغلني ذلك عنك لكن دون جدوى .
أشعر ، لأول مرة ، بأنني قد أصبحت ، بسببك ، في حالة فريدة لم يتسبب لي بمثلها من قبل غيرك من الرجال الذين عرفتهم .. يرون في مشيتي تبختر الملكات فينحدرون بأقدراهم طواعية إلى مجرد أفراد في حاشيتي يتقربون تملقا وطمعا .. يستلب حدقاتهم بريق شعري ، ويتعرون أمام عيني الزرقاوين كالبحر من ثياب وقارهم وتنطلق شهواتهم من عقال التحضر المفتعل امام فتنة جسد قادم من الغرب يتوهمون له طعم العولمة ويظنون أنهم يمكن ، بشئ من التنازل عن أصالتهم وانسانيتهم ، إن ينالونه بسهولة
....... بل ما زلت أقدّر ، بعد سنوات عجاف طويلة على هذه الأرض التي لم يطفئ ظمأها البحر المالح، أن بعضهم لن يتردد ، لو اقتضت اللهفة ، أن يتذوق هذا الجسد بلسانه او يلعق به ، كالكلاب العطشى ، مخارج فضلاته .
............. كنت يا حبيبي سأفسر حالتي بالضعف الذي قلت يوما .. بأن على المرأة اذا ارادت الحفاظ على وظيفتها العضوية أن تعترف به مرة في العمر على الاقل .. لكن ما بي اليوم ليس ضعف المرأة ليلة زفافها .. فلقد سال دمي لأول مرة في غير مجرى الأمومة ولم أتمكن بعدها من توظيف الأنثى المبتذلة في خدمة الام المحترمة لأنني أضعت من ذلك الوقت المرأة وعشت بعدها مجرد أنثى تعيسة تتحسر على امومة ضالة تبحث لها ، بعد فوات الأوان ، عن ذكر يفتش مثلها عن ابوة ضالة .. لكن دون أن تعثر عليه .
.... كل الرجال الذين عرفتهم يا حبيبي من قبل كانوا مجرد ذكور فقط .. ورفضت انا ان اضعف بغير زفاف .. وقت طوييييييييييييييل .. لكنني اليوم اتمرد على انوثتي .. فهل اعدت انت إليّ احساسي المفقود بانسانيتي كإمرأة؟؟ ... إذ لا بد أن أجد بعض التفسير لما حل بي بعيدا عن نفسي .. فيك أنت .. فانت الذي لا ترى جسدي مثل غيرك .. لا ترى مفاتن تلفت المبصرين فترتخي عقولهم وتنشط فيهم غرائز الذكورة فلا يرون غير الأنثى .... أنت مختلف يا حبيبي لا ترى كما يرون .. لكن قلبك ليس مقفلا كقلوبهم .. ولسوف اجد عند سمعك طريق عودتي إلى ذاتي .. سأتخلص عند أذنيك من أثقال أنوثتي التعيسة .
ياااااااااااه .. يا حبيبي .. ما أجمل لو يعاقب الزناة قبل الزانيات بالعمى .. فربما تراجع الرجال عن ضراوة الوحوش وصارت النساء مثل "ناعسة" أو " بنيلوب " في الوفاء .. ربما .... انتهى
.............................................................
ملاحظة أشكر في ختام هذه الهمسات كل القارئات العزيزات والقراء الأعزاء الذين تابعوا معي كل هذا المشوار .. على أمل أن اكون قد نجحت حتى الآن في تسييج بعض القيم أو المفردات السلوكية بعلامات استفهام ضرورية .. واعترف لهم بأنني قد استفدت من تعليقاتهم وملاحظاتهم كل الفائدة ... وأخص بالشكر والذكر هنا : الأخوات : غيورة ، ديما ، نور الهدى والايمان ، د. فاطمة قاسم ، نرجس ، قمر الزمان , استاذه ميساء البشيتي , فلسطين كنعان ,عبير بني نمره, لبنى, ابنة القسام ,زينب سلمان, وأخريات من الاخوات والزميلات اللواتي شرفنني بتعليقاتهن
وملاحظاتهن المفيدة , أرجو ان يسامحنني إذا سهوت عن ذكرالبعض منهن .................. كما اتوجه بالشكر الجزيل أيضا إلى كل من
الاخوة : عيسى صوف ، حسامكو ، زياد صيدم ، نجيب عز الدين ، مصطفى عبيد ، حسان نزال ، ايهاب المجدلاوي , خيري حمدان ,ابن البلد, مجدي السماك , هيثم مزهر ,نشأت العيسه, أبراهيم رقبان, معاذ, جزء من المخ المفقود , سمير طبيل , واعتذر للذين قد اكون سهوت عن ذكر اسمائهم من الاخوة المعلقين .......... وارجوا ان أكون قد نجحت ولو قليلا في استفزاز بعض العقول وهيجت بعض الانفعالات نحو الاهتمام بمسألة قراءة الذات والواقع من جديد .. شكرا لكم جميعا
إنهم يريدون محاربة الشيطان .. جيد .. ويمكنك أن تجد لهم عذرا تبرر به غلواءهم في الحقد على شياطين الانس ومحاكمة الناس بقسوة .. بل أكثر من ذلك يستطيع المرء أن يشجعهم على رجم الشيطان باعتبار ذلك طقسا دينيا .. لكن أن يتجاوزون بهذا الرجم حدود الطقوس والشعائر الموسمية لتوسوس لهم ظنونهم الغبية بأن الانتصار على الشيطان نهائيا يقتضي عزله !!!! كيف ؟ بتدمير جبهة حليفاته من النساء في الأرض !! أوليست المرأة هي ، بصوتها الناعم ، وجسدها الانثوي المثير أكبر اعوان الشيطان في نسج الشًّباك والمكائد لصنف الرجال الأطهار .. ولعلهم لهذا السبب يعيرون صوت المرأة " صوت المرأة عورة " فلا ينبغي أن تتكلم !! ولعل هذا ايضا هو السبب الذي يبررون به عدوانهم بكل اشكاله على جسد المرأة إما بالضرب وإما بالمنع وإما باستراق النظر خلسة !! .
يمكن أن نجد لمثل هذه السلوكيات مسوغا في مجمل التقاليد والعادات الغبية المتوارثة والموسومة زورا بالدين .. لكن الخطورة هي أنهم لا يكتفون بعد مئات السنين بالمحاولات البلهاء لاسكات صوت المرأة واخراسها بل ويتمادون اليوم أيضا إلى ما هو أبعد من ذلك ........ انهم يستدعون الشيطان من اعماقهم ويحشرونه عنوة في اي علاقة بين الرجل والمرأة فلا يرون في أي اجتماع بينهما أو حديث غير تلك المساوي والشبه والرذائل التي توسوس بها لهم شياطينهم من الداخل والتي هي افصاح بمعنى من المعاني عما في اعماقهم الملوثة بالشك وسوء الظن والنميمة من عجز عن تأسيس أو بناء أي شكل سوي وناضج من اشكال العلاقات الانسانية الجميلة
****
" وإليكم الهمس الاخير "
" حبيبتي .. يجب أن نفصل في ذواتنا ما بين مواريث بائدة تحاصر حياتنا اليوم وبين حقنا في التحرر واللحاق بالمستقبل ببطانة من الفكر الشفاف الجرئ .... بل ربما لاننا لم نتعود ، منذ قرون ، على استخدام تلك الشفافية الجرأة الفكرية في علاقاتنا بالموروث الموسوم زورا بالصدق والقداسة نجد صعوبة اليوم عندما نحاول انتزاع او على الاقل مناقشة قيمة ما تقليدية قد ترسخت في وعينا وربما أيضا نشعر بألم لا حد له ... يجب ألا نظل مجرد أرقام تتكرر كالصدى أو ظلال وامتداد للبائدين نعبر كقطيع من الخراف في طريق ممتد منذ الولادة وحتى الموت "
- أشعر بأنني قد خنت نفسي عندما تركتها تحتكم إلى ظن كاذب فتقسو على هذا الاعمى بسبب مطلب تعلم في قرارتها انه لم يقصد به ما يستحق القسوة إن لم يستحق الاحترام .... بينما كان حري بي ألا اظهر، كذبا ، استيائي إلى هذا الحد وأنا التي انخرطت في أفعال وممارسات جنسية صريحة دونها كل ما يقال في هذا الشأن .. لكنني اردت أن ابدو أمام المرأة الصغيرة الجريئة بأنني لست أقل منها جزعا وخجلا .. كأنني العذراء التي يخدش الكلام عفافها ويلوث طهارتها !! .. بؤسا لنا من نساء نظهر الراهبات ومنا البغايا
......... وربما كانت الأمم الغابرة كالبغايا تزعم او تتوهم أنها حرة فتقسوا على من يفضح عبوديتها بينما تعرف انها كاذبة .
نعم أيها الضرير الذي أحببته .. لا يجب أن نظل كقطيع من الخراف في طريق الحياة بين الولادة والموت نخضع بغباء لقيم ومفاهيم سطحية مستهلكة تحكم علينا بالتشابه .
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
حبيبي أيها الضرير لم أكن واهمة وأنا اعاني شهرا كاملا وعلى مدى سبع همسات متتالية قبل أن ارجع إليك وألتقيك مدفوعة بحب يقودني في اليقظة والنوم نحو أحلام وصور وخيالات تحجب عني كل الوقت أي أمر آخر سواك .. أحاول الفكاك من سطوتها فأغرق نفسي نهارا بأي كتاب ليظهر لي روحك في كل المعاني الجميلة .. أضم الكتاب إلى صدري لحظة فإذا بي أضم إليّ وهما ، وأشعل الانوار معظم الليل عسى ان يشغلني ذلك عنك لكن دون جدوى .
أشعر ، لأول مرة ، بأنني قد أصبحت ، بسببك ، في حالة فريدة لم يتسبب لي بمثلها من قبل غيرك من الرجال الذين عرفتهم .. يرون في مشيتي تبختر الملكات فينحدرون بأقدراهم طواعية إلى مجرد أفراد في حاشيتي يتقربون تملقا وطمعا .. يستلب حدقاتهم بريق شعري ، ويتعرون أمام عيني الزرقاوين كالبحر من ثياب وقارهم وتنطلق شهواتهم من عقال التحضر المفتعل امام فتنة جسد قادم من الغرب يتوهمون له طعم العولمة ويظنون أنهم يمكن ، بشئ من التنازل عن أصالتهم وانسانيتهم ، إن ينالونه بسهولة
....... بل ما زلت أقدّر ، بعد سنوات عجاف طويلة على هذه الأرض التي لم يطفئ ظمأها البحر المالح، أن بعضهم لن يتردد ، لو اقتضت اللهفة ، أن يتذوق هذا الجسد بلسانه او يلعق به ، كالكلاب العطشى ، مخارج فضلاته .
............. كنت يا حبيبي سأفسر حالتي بالضعف الذي قلت يوما .. بأن على المرأة اذا ارادت الحفاظ على وظيفتها العضوية أن تعترف به مرة في العمر على الاقل .. لكن ما بي اليوم ليس ضعف المرأة ليلة زفافها .. فلقد سال دمي لأول مرة في غير مجرى الأمومة ولم أتمكن بعدها من توظيف الأنثى المبتذلة في خدمة الام المحترمة لأنني أضعت من ذلك الوقت المرأة وعشت بعدها مجرد أنثى تعيسة تتحسر على امومة ضالة تبحث لها ، بعد فوات الأوان ، عن ذكر يفتش مثلها عن ابوة ضالة .. لكن دون أن تعثر عليه .
.... كل الرجال الذين عرفتهم يا حبيبي من قبل كانوا مجرد ذكور فقط .. ورفضت انا ان اضعف بغير زفاف .. وقت طوييييييييييييييل .. لكنني اليوم اتمرد على انوثتي .. فهل اعدت انت إليّ احساسي المفقود بانسانيتي كإمرأة؟؟ ... إذ لا بد أن أجد بعض التفسير لما حل بي بعيدا عن نفسي .. فيك أنت .. فانت الذي لا ترى جسدي مثل غيرك .. لا ترى مفاتن تلفت المبصرين فترتخي عقولهم وتنشط فيهم غرائز الذكورة فلا يرون غير الأنثى .... أنت مختلف يا حبيبي لا ترى كما يرون .. لكن قلبك ليس مقفلا كقلوبهم .. ولسوف اجد عند سمعك طريق عودتي إلى ذاتي .. سأتخلص عند أذنيك من أثقال أنوثتي التعيسة .
ياااااااااااه .. يا حبيبي .. ما أجمل لو يعاقب الزناة قبل الزانيات بالعمى .. فربما تراجع الرجال عن ضراوة الوحوش وصارت النساء مثل "ناعسة" أو " بنيلوب " في الوفاء .. ربما .... انتهى
.............................................................
ملاحظة أشكر في ختام هذه الهمسات كل القارئات العزيزات والقراء الأعزاء الذين تابعوا معي كل هذا المشوار .. على أمل أن اكون قد نجحت حتى الآن في تسييج بعض القيم أو المفردات السلوكية بعلامات استفهام ضرورية .. واعترف لهم بأنني قد استفدت من تعليقاتهم وملاحظاتهم كل الفائدة ... وأخص بالشكر والذكر هنا : الأخوات : غيورة ، ديما ، نور الهدى والايمان ، د. فاطمة قاسم ، نرجس ، قمر الزمان , استاذه ميساء البشيتي , فلسطين كنعان ,عبير بني نمره, لبنى, ابنة القسام ,زينب سلمان, وأخريات من الاخوات والزميلات اللواتي شرفنني بتعليقاتهن
وملاحظاتهن المفيدة , أرجو ان يسامحنني إذا سهوت عن ذكرالبعض منهن .................. كما اتوجه بالشكر الجزيل أيضا إلى كل من
الاخوة : عيسى صوف ، حسامكو ، زياد صيدم ، نجيب عز الدين ، مصطفى عبيد ، حسان نزال ، ايهاب المجدلاوي , خيري حمدان ,ابن البلد, مجدي السماك , هيثم مزهر ,نشأت العيسه, أبراهيم رقبان, معاذ, جزء من المخ المفقود , سمير طبيل , واعتذر للذين قد اكون سهوت عن ذكر اسمائهم من الاخوة المعلقين .......... وارجوا ان أكون قد نجحت ولو قليلا في استفزاز بعض العقول وهيجت بعض الانفعالات نحو الاهتمام بمسألة قراءة الذات والواقع من جديد .. شكرا لكم جميعا