الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قناة الجزيرة بقلم :((أحمد السويركي ))

تاريخ النشر : 2008-01-17
كما أن قناة الجزيرة القطرية وضعت في احدى برامجها وأخبارها برنامج (عين على ايران ) أحببت أن أتكلم عن قناة الجزيرة القطرية فهي من احدى القنوات الفضائية التي تعرض الحقيقة أو بالأحرى أكثر قنوات العالم متابعة وأكثر القنوات تصديقا وحبا لدى الأوساط العربية والأجنبية فانني سأتكلم عنها وفي ظني أنها أكثر القنوات عرضة للخطر اذا حدثت حربا على ايران ، حيث أن الجزيرة قد كشفت أن البنتاغون كان عنده وثائق خطيرة بل خطيرة جدا عن تفكير البنتاغون ضربها أثناء الحرب على العراق لكن لم ينفذ هذا المخطط لهدف في نظري هو الأعمق للبنتاغون ضد قناة الجزيرة وقد يكون أثناء الحرب على ايران ، فقناة الجزيرة فقدت عددا من مراسليها منهم طارق أيوب وأطوار بهجت أثناء الحرب على العراق ولديها مراسلين أخرين مثل سامي الحاج الذي يقبع في غوانتامو منذ فترة وعلوني الذي يقبع في السجون الاسبانية بتهم منها التعاون مع تنظيم القاعدة وفي الحقيقة لم يعتقلوا الا بسبب انهم يضعون العالم في الحقيقة ولأتها تحرج المجتمع الغربي ، قناة الجزيرة تلك القناة التي لا يمر اليوم الا وأنت تتابع أخبارها ولا تستغني عن أخبارها أصبحت هي ومراسليها ومقدمي أخبارها وبرامجها وكأنهم من أفراد أسرتك فأنت تعرف اسمائهم وقد تعرف طباعهم وقد تحزن لرحيل أحدهم لأنها قناتك المفضلة فمثلا قبل أعوام رحل ماهر عبد الله وهو مقدم برنامج الشريعة والحياة لتجد في رحيله أن فراغا هائلا قد حل بهذا البرنامج الى الان ولا يمكن أن يسد هذا الفراغ في ادارة برنامج رغم من قدم هذا البرنامج يبقى الى الان صوت ماهر في عقولنا وحركاته واحترامه الذي فرضه علينا وحبه الذي بقي في قلوبنا حتى اننا اشفقنا عليه مرة وتمنينا له السلامة عندما ذهب لتغطية الحرب على العراق ضحكنا عليه وتلك القبعة على راسه وبقي لنا عنه ذكرى تلك الكلمة التي كان يرددها للشيخ القرضاوي ولأخوته مقدمي البرامج وهي سيدي ..... سيدي ، لم نحتمل فراق ماهر فكيف سنستحمل فراق هذه القناة عند أي خطر سيحل عليها .

قناة الجزيرة محطة فضائية قطرية إستُوحي إسمها من شبه الجزيرة العربية، كانت بدايتها في شهر أبريل من سنة 1996م بدعم من حكومة قطر وبميزانية تجاوزت 50 مليون دولار أمريكي. كان الهدف من إنشاء المحطة إيجاد إعلام عربي مستقل ينقل للمواطن العربي الخبر بحيادية مما جعل قناة الجزيرة في غضون سنوات قليلة تصبح أكبر قناة إخبارية عربية من ناحية الإنتشار ( أكثر من 45 مليون مشاهد) وكانت سبباً قوياً في إنطلاق قنوات فضائية آخرى بهدف منافستها.

كان من أكثر المنافسين لها قناة أبو ظبي الاخبارية بمراسليها في فترة من الفترات لأنها كانت تشاطر قناة الجزيرة أخبار الفلسطينين كان من المفاجئ توقف قناة أبو ظبي عن السير بهذه المنافسة وانشغالها باضافة برامج جديدة ومسلسلات عربية في حين ان الجزيرة كانت فقط للأخبار سد هذه الثغرة مباشرة قناتي المنار والعربية فاتجهت الاعين لقناة العربية التي انتقل عدد من مقدمي اخبار الجزيرة وعدد من مراسليها للعمل فيها لأسباب خاصة واشتعلت المنافسة ولكن بقيت الجزيرة هي القناة الاولى في نظر الجميع او الأغلبية الساحقة من الوطن العربي والعالم كله .

اتهمت للانحياز لحركة حماس اثناء الاحداث بين حماس وفتح على لسان قادة في السلطة الفلسطينية كما اتهمت بالانحياز للقاعدة وبسبب هذه الاتهامات كان الاعتداء على مراسليها مثل تيسير علوني الذي حوكم مؤخرا بالسجن سبعة أعوام في السجون الاسبانية للانتماء لتنظيم القاعدة وهاهو سامي الحاج في غوانتامو بنفس التهمة ولكن استمرت القناة في رفع شعار ها الرأي والرأي الاخر ، خاف الجميع منها ففي عدد من الدول منعت من تغطية الأحداث التي تدور فيها فمنعت مرارا من تغطية مناسك الحج الى ان سمح لها في هذا العام ومنعت كذلك من العمل في عدد من الدول بسبب انها قامت بفضح اسرارها او قمعها لمظاهرات مناهضة ضدها وخوفها من نشر الجزيرة القطرية لمثل هذه الاحداث .

تعتمد الجزيرة ميثاق الشرف المهني التالي سعيا لتحقيق الرؤية والمهمة اللتين حددتهما لنفسها:

1- التمسك بالقيم الصحفية من صدق وجرأة وإنصاف وتوازن واستقلالية ومصداقية وتنوع دون تغليب للاعتبارات التجارية أو السياسية على المهنية.

2- السعي للوصول إلى الحقيقة وإعلانها في تقاريرنا وبرامجنا ونشراتنا الإخبارية بشكل لا غموض فيه ولا ارتياب في صحته أو دقته.

3- معاملة جمهورنا بما يستحقه من احترام والتعامل مع كل قضية أو خبر بالاهتمام المناسب لتقديم صورة واضحة واقعية ودقيقة مع مراعاة مشاعر ضحايا الجريمة والحروب والاضطهاد والكوارث وأحاسيس ذويهم والمشاهدين واحترام خصوصيات الأفراد والذوق العام.

4- الترحيب بالمنافسة النزيهة الصادقة دون السماح لها بالنيل من مستويات الأداء حتى لا يصبح السبق الصحفي هدفا بحد ذاته.

5- تقديم وجهات النظر والآراء المختلفة دون محاباة أو انحياز لأي منها.

6- التعامل الموضوعي مع التنوع الذي يميز المجتمعات البشرية بكل ما فيها من أعراق وثقافات ومعتقدات وما تنطوي عليه من قيم خصوصيات ذاتية لتقديم انعكاس أمين وغير منحاز عنها.

7- الاعتراف بالخطأ فور وقوعه والمبادرة إلى تصحيحه وتفادي تكراره.

8- مراعاة الشفافية في التعامل مع الأخبار ومصادرها والالتزام بالممارسات الدولية المرعية فيما يتعلق بحقوق هذه المصادر.

9- التمييز بين مادة الخبر والتحليل والتعليق لتجنب الوقوع في فخ الدعاية والتكهن.

10- الوقوف إلى جانب الزملاء في المهنة وتقديم الدعم لهم عند الضرورة وخاصة في ضوء ما يتعرض له الصحفيون أحيانا من اعتداءات أو مضايقات والتعاون مع النقابات الصحفية العربية والدولية للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.

كان للجزيرة أيضا عدد من القنوات منها الجزيرة الرياضية وهي عدد من المحطات الرياضية تنقل أغلب الدوريات العربية مثل الاسباني الايطالي والبرتغالي والانجليزي بطاقم معلقين محترفين جدا يمتعون المتفرج ويعطون لونا جميلا للمباراة .

الجزيرة الرياضية قناة رياضية عربية دولية تبث من دولة قطر، وتعتمد الحياد والموضوعية في الطرح والشفافية والتجرد في عرض وسماع كل الآراء مع توفير التغطية الآنية والصادقة، مستمدةً اسمها وفكرها من اسم الجزيرة وفكره، لتتكامل مع مكونات شبكة الجزيرة.

صدر قرار إنشاء الجزيرة الرياضية من قبل رئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة الفضائية في اليوم الخامس من شهر أغسطس – آب – 2003 ميلادية، وبدأ البث التجريبي في الثلاثين من نفس الشهر والسنة، حيث اقتصر البث على مباريات الدوري الأسباني (الليغا) يومي السبت والأحد فقط من كل أسبوع. وكان يوم السبت الأول من نوفمبر – تشرين الثاني – 2003 ميلادية تاريخ بداية البث الرسمي، وقد صادف هذا التاريخ الذكرى السابعة لانطلاقة قناة الجزيرة الإخبارية.

تنطلق الجزيرة الرياضية من رؤية إنسانية عالمية واضحة ومحددة المعالم، مؤداها أن الرياضة لغة عالمية تتجاوز حدود الاختلافات والفروق بين البشر على وجه المعمورة.

وأن دور الرياضة لا ينبغي أن يقتصر على ساحات الملاعب وجداول المنافسات ومنصات التتويج، بل يجب أن يمتد هذا الدور ويتطور لتشكل الرياضة جسراً للحوار والتقارب والتفاهم واحترام وقبول الآخر والمساهمة الفاعلة في حل مشاكل الإنسانية وصنع السلم العالمي، ولاشك أن الوصول إلى ذلك يتطلب درجة عالية من المهنية والعصرية والموضوعية والانفتاح والحيادية والالتزام، وتوظيف آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا المجال

الجزيرة الرياضية قناة رياضية عربية دولية تتمتع برؤية واضحة وتوجه محدد فيما يختص بالإعلام الرياضي، وتسعى لتبوء دور الريادة في هذا المجال بحيث تصبح المصدر الرئيس لكافة المهتمين بالرياضة من الناطقين باللغة العربية على اختلاف فئاتهم وتباين اهتماماتهم.

ولترجمة هذه الرؤية إلى واقع ملموس تبنت الجزيرة الرياضية إستراتيجية تسعى من خلالها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف من أهمها:

1. تغطية الأحداث الرياضية العربية والعالمية على نحو مباشر بأعلى درجة ممكنة من المهنية والموضوعية والحياد.

2. المساهمة في نشر وتعميق الثقافة الرياضية بين الجمهور العربي.

3. تناول قضايا ومشكلات الرياضة العربية على نحو علمي منظم من حيث التشخيص والتحليل وطرح الحلول والبدائل.

4. العمل على تطوير الإعلام الرياضي العربي المرئي فكراً وممارسةً.

5. الإسهام في تأطير وتطوير فكر عربي رياضي يتسم بالوضوح والتميز بحيث يشكل إضافةً ذات دلالة إلى الفكر العالمي في هذا المجال.

إننا ننطلق من الإيمان بأن المشاهد العربي بحاجة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، إلى إعلام يحترمه ويقدم له خدمة هادفة تستجيب لتطلعاته وتمنحه فرصة توسيع ثقافته الرياضية بأسلوب محترم ولغة سليمة بعيداً عن الإثارة المصطنعة. وفي هذا الإطار نسعى إلى رفع درجة الوعي لدى مشاهدينا وغرس المبادئ الرياضية السليمة بعيداً عن التعصب أو التمييز إيماناً منا بعالمية الرسالة الرياضية ووجوب استنادها إلى إعلام رياضي نزيه.

وحيث أن الأقمار الاصطناعية محكومة بتقنيات محددة لا تأخذ في حساباتها الحدود السياسية للدول بل غالباً ما تعتمد أسلوب تغطية مناطق من القارات، الأمر الذي غالبا ما ينتج عنه بالضرورة تداخل في البث بحيث يكون هناك أكثر من قمر صناعي يغطي مناطق بعينها.

وحيث إن البث التلفزيوني، وعلى وجه الخصوص الرياضي منه، محكوم بجملة قواعد وقوانين منظمة للحقوق، فإنه قد نتج عن ذلك تضارب في حقوق البث بين أكثر من جهة في مناطق محددة. كل هذه العوامل أجبرت قناة الجزيرة الرياضية على التعامل مع التشفير الذي بات واقعاً لا يمكن تجاوزه. فالتشفير ليس هو خيارنا الأول كما أنه ليس بالخيار الأمثل، ولن نستخدم التشفير لاستغلال المشاهد ولن يكون التشفير في قناة الجزيرة الرياضية على حساب المشاهد، ولن تكون العلاقة معه إلا في إطار المصلحة المتبادلة. وأننا سنعمل على توظيف كافة إمكانياتنا لتمكين المشاهد من الاستمتاع بمتابعة الأحداث الرياضية حال وقوعها وبأفضل الشروط الممكنة. حيث أن المشاهد كما نراه هو رأس المال الذي يجب الحفاظ عليه وحمايته، وبالتالي فالاستثمار ينصب على عقله وقلبه في المقام الأول.

إن البرامج التي نقدمها تعكس أهدافاً إعلاميةً ساميةً وتتسم بالتنوع والشمولية في إطار احترام عقل وفكر المشاهد واعتباره مشاركاً ومساهماً وليس مستهلكاً، ويقوم على تحقيق ذلك مجموعة من ذوي الكفاءة والموهبة والخبرة في كافة مجالات العمل الإعلامي الرياضي المرئي.


وأصبحت الجزيرة أيضا باللغة الانجليزيةحيث تنقل الاخبار باللغة الانجليزية لتجزب العالم الغربي اليها ولا ننسى قناة الجزيرة مباشر التي تنقل المؤتمرات واللقاءات وغيرها من الفعاليات لتضع العالم في صورة الحدث أولا بأول وأيضا الوثائقية صاحبت الأفلام الوثائقية التي تعطي متابعها انطباعا وفهما للسياسة ولا تقتصر بالسياسة فقط بل بالمخترعات والحقائق الغامضة التي يسيل مننها اللعاب فور بثها لشوق المشاهد لمعرفة هذه الحقائق والوثائق .

الجزيرة جعلت العالم من حولنا بكافة برامجها التي لم تهملها بل بقي للجزيرة فقط مهمة واحدة وهي الجزيرة الاقتصادية لتجعل العالم والمشاهد وكانه في قرية صغيرة جدا فاذا كانت هناك فعلا هجمت على هذه القناة وضربت موجعة ليس لها فقط بل لكل عربي وانمحت هذه القناة عن الوجود فهي ليست ضربة لمسؤولي هذه القناة فقط بل ضربة للكرامة العربية كلها ما أردت الحديث عنها الا من سبيل الخوف على هذا التراث من الضياع فاتمنى من الله ان تبقى لنا ابد الابدين فوالله اليوم الذي لاارى فيها قناة الجزيرة اشعر بالفراغ اي فراغ انه الفراغ القاتل .

يبقى للجزيرة ان تعد جيلا جديدا وتمنيت لو ان الجزيرة تعطي الدور لشباب صغار السن لتقديم الاخبار وادارة برامج لها فهل تتحقق هذه الامنية وهو اطراء جميل جدا سيعطي الجزيرة رونقا من الجمال والمتعة والتشوق اكثر لمتابعة كل برامجها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف