الأخبار
تنديد عربي واسع بتصريحات إسرائيلية تدعو لفرض السيادة على الضفة الغربيةبريطانيا تحظر منظمة "بالستاين أكشن" المناصرة لفلسطينوزارة الأوقاف بغزة توضّح بشأن نفاد القبور في معظم مناطق القطاعأميركا تدرس تسليح إسرائيل بقاذفات الشبح "B-2" في خطوة غير مسبوقةمفاوضات غزة.. واشنطن ستدعم التمديد بعد هدنة 60 يومًا في هذه الحالةوزير إسرائيلي: مؤشرات إيجابية على اختراق قريب في مفاوضات غزةسوريا: مقتل وإصابة مدنيين بانفجار صهريج وقود في حماةالحكومة الفلسطينية: جهود مستمرة لوقف العدوان والإفراج عن أموالنا المحتجزةتقنيات أمان البيتكوين: كيف تحافظ على أموالك؟تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بكمائن في حي الشجاعيةمن جديد.. نتنياهو يتعهّد بـ"القضاء" على حماس واستعادة الأسرىسويسرا تبدأ إجراءات لإغلاق مكتب "مؤسسة غزة الإنسانية" في جنيف(حماس): نجري مشاورات وطنية لمناقشة مقترحات الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار بغزةارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إدارياً في سجون الاحتلال إلى 22غزة: 142 شهيداً و487 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعة
2025/7/3
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

عبد الهادي روضي في حضن الحريق بقلم: رشيد الخديري

تاريخ النشر : 2007-06-11
بقلم رشيد الخديري

أي صاحبي...

تعبت ، هل تشعر بتعبي.. أي صاحبي هل تراني قادرا على

الجنون ، أي صاحبي مند صاحبت الشعر ضيعت الكيان في

حريق * الهو* قل لي ماالفرق بين الهو والهوة سوى تاء تأنيث تسقط من سديمية الوقت وسدوم الأفق الرمادي.

هل جننت صاحبي ، كلانا من كيمياء واحد: الشعر يا صاحبي المسجى في حديقة الحلم ، هو هدا الألق المنفلث من

ركام الكينونة ، هو هدا الإقليم البعيد عن عسس الجسد

وزبانية الكلام البدائي ، هو هدا الإ نشطار إلى ضفتين: ضفة

للحلم و أخرى للهدم ، كل حلم هو هدم .

النشإة صاحبي بين المروج الخضراء ، تلك قصيدتي...

التلال .. السماء الزرقاء.. تلك قبعتي...

الشمس الحارقة تلهب الجسد .. اسكني ياحريق الثلج..

الموت ... الموت في عيون المرأة التي لم تحبني يوما....

الشفاه التي هزمت الصمت .. أتدكر

عندما كنا طالبين في شعبة * العم سيبويه* ، رسمنا للعالم

لوحة سوريالية تتجادبها الفراشات بالحب والأحلام القادمة

من أعماق سحيقة ، أتدكر..

هيلين / الطيف

قلت لي دات نزهة : الحب يربي الألم ...

وراء كل امرأة ألم ... حريق أدعوك للنوم في حضنه ألف

ليلة وليلتان .. اتدكر

سويعات البحر في الشارع الطويل في زقاق الليمون في

وجع الرمل وراء صخور سيزيف أمام صورة الزمخشري..

كنت وهيلين ...

لا أدكر طالما كنت لوحدي .. هل تدكر أنت...

وكيف حال أسفي ... هل تشبه معشوقتي البيضاء أم سحر

المكان تغير... قد أصدق ان كل كائن/ شئء يتغير إلا أنت

لاتتغير أبدا مهما تغير المكان.

أي صاحبي... يلهبني هدا الحريق ... يشطرني ... تعالى أشاطرك تعبي .. ولنقتسم معا هدا الحريق
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف