تقرير عن البيان الختامي وتوصيات الندوة العلمية الـ(26) لمركز الدراسات الإقليمية - جامعة الموصل ,والمنعقدة يوم 15 مايس/مايو 2007 حول مستقبل التكتلات الإقليمية في الشرق الأوسط متابعة الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف
برعاية السيد رئيس جامعة الموصل وبحضور نخبة من الباحثين والأساتذة والمهتمين بمتابعة الأوضاع السياسية والعلاقات الدولية، عقد مركز الدراسات الإقليمية ندوته العلمية السادسة والعشرون في 15 أيار/ مايس 2007 على قاعة حمورابي في المكتبة المركزية. وتضمن منهاج الندوة الافتتاح بآي من الذكر الحكيم وكلمة السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي ثم كلمة اللجنة التحضيرية القتها الدكتورة نوال عبد الجبار سلطان الطائي رئيسة قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في المركز. وقد تم توزيع الشهادات التقديرية على السادة الباحثين الأفاضل المشاركين في أعمال الندوة.
ابتدأت الندوة أعمالها بمحاضرات ثلاث: الأولى بعنوان(هل يحتاج العراق الى اقامة منظومة تعاون مع ايران وتركيا؟) للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف ألقاها نيابة عنه الدكتور حنا عزو بهنان وذلك بسبب وجوده خارج العراق لحضور مؤتمر التعاون العربي –الأفريقي في جامعة القاهرة 8-10 مايو-مايس 2007 .
اما الثانية فكانت بعنوان( الجامعة العربية: تأسيسها وتقييم عام لأدائها) للأستاذ المساعد عبد التواب أحمد سعيد. أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان(اتحاد المغرب العربي بين الواقع والطموح) للدكتور زهير علي أحمد النحاس.
توزعت بحوث الندوة على جلستين ترأس الجلسة الأولى الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم وكان مقررها/ الدكتور محمد عبد الرحمن يونس، وألقيت فيها البحوث التالية:
1. موقف بريطانيا من تأسيس جامعة الدول العربية للدكتور صالح خضر محمد
2. الرؤية التركية لمشروع الشرق الأوسط الكبير للدكتورة نوال عبد الجبار
سلطان الطائي.
3. العلاقات العربية الأوربية نحو الشراكة الاستراتيجية للدكتورة رواء زكي
يونس الطويل.
4. منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خطوة لتفعيل التكامل الاقتصادي
العربي للدكتور معراج هواري من جامعة وهران بالجزائر ألقاها نيابة عنه الدكتور نوفل قاسم علي الشهوان.
5. مجلس التعاون الخليجي كتلة خاصة أم تكتل عربي للدكتور ليث محمد
الطعان.
6. مستقبل التكتلات الإقليمية ـ من الاختلاف إلى الائتلاف ـ للدكتور محمد
سالم سعد الله.
وترأست الجلسة الثانية الدكتورة نوال عبد الجبار سلطان، وكان الدكتور لقمان عمر محمود النعيمي مقرراً لها وتضمنت الجلسة البحوث التالية:
7. مجلس التعاون لدول الخليج العربية: النشأة والآفاق للدكتور هاشم عبد
الرزاق الطائي.
8. الاقتصاد السياسي للتكامل الإقليمي العربي في الشرق الأوسط للدكتور
نوفل قاسم علي الشهوان.
9. مشروع الحلف الإسلامي وبداية نشوء التكتلات الإسلامية للدكتور محمد
عبد الرحمن يونس العبيدي.
10. الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية للدكتور
صلاح عريبي.
11. المتغيرات الإقليمية الدولية وتأثيرها على فاعلية عمل جامعة الدول العربية
للسيدة خالدة إبراهيم خليل الحبيطي.
12. العلاقات العسكرية السعودية الأمريكية: قاعدة الظهران الجوية أنموذجاً
للسيد ميثاق خير الله جلود.
13. العراق ومجلس التعاون الخليجي : قراءة في البيانات الختامية لقمم
المجلس 1981 – 2006 للسيد عبد الرزاق خلف محمد الطائي.
14. منظمة الوحدة الأفريقية الواقع والمتغيرات الدولية للسيد هاشم حسن
حسين الشهواني.
وجرت مناقشات مستفيضة في أعقاب كل جلسة أسهم فيها كثير من السادة المشاركين بمداخلات علمية مهمة ورصينة وخرج المجتمعون بالتوصيات التالية:
1. ضرورة إعادة النظر في هيكلية جامعة الدول العربية، والسعي بجدية الى اقرار الإصلاحات) المقترحة خاصة وأنها ذلك أنها أصبحت عاجزة عن مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم العربي في المرحلة الراهنة.
2. العمل على إحياء العمل العربي المشترك وتعزيزها لمواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية.
3. أهمية تجاوب الحكومات العربية مع الدعوات الرامية الى الإصلاح بكل جوانبه وذلك لأن المشاكل التي تعاني منها هذه الدول باتت حادة.
4. ضرورة السعي الى تشكيل منظومة سياسية أو تكتل اقليمي سياسي يضم العراق ودول جواره الجغرافي(سوريا- الكويت- ايران- تركيا- السعودية) وذلك لاخراج العراق من أزمته الراهنة.
5. تفعيل دور التكتلات الاسلامية، لاسيما منظمة المؤتمر الاسلامي على المستويين السياسي والاقتصادي، وبما يحقق فاعلية أكبر لها في دعم قضايا العالم الاسلامي وتنمية اقتصادياته وبشكل مباشر وفعّال ومؤثر على القرار السياسي والاقتصادي العالمي.
6. لتحقيق تكامل اقتصادي فعال ينبغي التخلي عن التكامل الشكلي في تجارة السلع وتحول تجارة الخدمات والاستثمارات والتسهيلات وخاصة للمشروعات ذات المنافع المشتركة وبما يخدم خطط التنمية مثل الاتصالات والطاقة والمواصلات والبنى التحتية الحديثة والمتطورة.
7. من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي ودعم منظمة التجارة الحرة العربية لابد من التشخيص الدقيق للظروف الاقتصادية الخاصة بكل دولة عضو مع اهمية التأكيد على الاصلاحات التجارية والسياسية اللازمة مع الشفافية والافصاح في تقديم البيانات والمعلومات والأخذ بالاعتبار مسارات الاندماج في الاقتصاد العالمي.
8. لغرض تحقيق التكامل الإقليمي في الشرق الأوسط لابد من تغليب لغة الاقتصاد على السياسة من أجل استثمار الفرصة الجيدة لإقامة منظمة عربية للتعاون مع( إيران وتركيا) واستثمار شبكة المصالح المشتركة في مجالات المياه والتجارة والاستثمار والنقل والتعليم والثقافة.
9. التأكيد على أهمية اتفاق بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية على موقف موحد من الاتفاقية الأمنية العربية، وتوجيه استراتيجية عمل المجلس نحو التكامل الاقتصادي العربي باعتبار ان ذلك يعد خطوة على طريق تدعيم منطقة التجارة الحرة العربية وصولاً الى السوق العربية المشتركة.
10. تفعيل دور الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية الذي
طالما لعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعاون التجاري وزيادة حجم التبادل
التجاري بين البلدان العربية. فهـو خطوة نحو تحقيـق السوق العربيـة
المشتركة وقفزة بالاتجاه الصحيح للانفتاح اقتصاديا على العالم.
11. أهمية الدعوة الى دعم العراق وذلك من خلال إسقاط الديون عليـــه
ومساعدته في تحقيق الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والمصالحة الوطنية
والبدء بمشاريع إعادة الاعمار وإصلاح البنية التحتية.
برعاية السيد رئيس جامعة الموصل وبحضور نخبة من الباحثين والأساتذة والمهتمين بمتابعة الأوضاع السياسية والعلاقات الدولية، عقد مركز الدراسات الإقليمية ندوته العلمية السادسة والعشرون في 15 أيار/ مايس 2007 على قاعة حمورابي في المكتبة المركزية. وتضمن منهاج الندوة الافتتاح بآي من الذكر الحكيم وكلمة السيد رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أبي سعيد الديوه جي ثم كلمة اللجنة التحضيرية القتها الدكتورة نوال عبد الجبار سلطان الطائي رئيسة قسم الدراسات السياسية والاستراتيجية في المركز. وقد تم توزيع الشهادات التقديرية على السادة الباحثين الأفاضل المشاركين في أعمال الندوة.
ابتدأت الندوة أعمالها بمحاضرات ثلاث: الأولى بعنوان(هل يحتاج العراق الى اقامة منظومة تعاون مع ايران وتركيا؟) للأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف ألقاها نيابة عنه الدكتور حنا عزو بهنان وذلك بسبب وجوده خارج العراق لحضور مؤتمر التعاون العربي –الأفريقي في جامعة القاهرة 8-10 مايو-مايس 2007 .
اما الثانية فكانت بعنوان( الجامعة العربية: تأسيسها وتقييم عام لأدائها) للأستاذ المساعد عبد التواب أحمد سعيد. أما المحاضرة الثالثة فكانت بعنوان(اتحاد المغرب العربي بين الواقع والطموح) للدكتور زهير علي أحمد النحاس.
توزعت بحوث الندوة على جلستين ترأس الجلسة الأولى الدكتور ناصر عبد الرزاق الملا جاسم وكان مقررها/ الدكتور محمد عبد الرحمن يونس، وألقيت فيها البحوث التالية:
1. موقف بريطانيا من تأسيس جامعة الدول العربية للدكتور صالح خضر محمد
2. الرؤية التركية لمشروع الشرق الأوسط الكبير للدكتورة نوال عبد الجبار
سلطان الطائي.
3. العلاقات العربية الأوربية نحو الشراكة الاستراتيجية للدكتورة رواء زكي
يونس الطويل.
4. منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى خطوة لتفعيل التكامل الاقتصادي
العربي للدكتور معراج هواري من جامعة وهران بالجزائر ألقاها نيابة عنه الدكتور نوفل قاسم علي الشهوان.
5. مجلس التعاون الخليجي كتلة خاصة أم تكتل عربي للدكتور ليث محمد
الطعان.
6. مستقبل التكتلات الإقليمية ـ من الاختلاف إلى الائتلاف ـ للدكتور محمد
سالم سعد الله.
وترأست الجلسة الثانية الدكتورة نوال عبد الجبار سلطان، وكان الدكتور لقمان عمر محمود النعيمي مقرراً لها وتضمنت الجلسة البحوث التالية:
7. مجلس التعاون لدول الخليج العربية: النشأة والآفاق للدكتور هاشم عبد
الرزاق الطائي.
8. الاقتصاد السياسي للتكامل الإقليمي العربي في الشرق الأوسط للدكتور
نوفل قاسم علي الشهوان.
9. مشروع الحلف الإسلامي وبداية نشوء التكتلات الإسلامية للدكتور محمد
عبد الرحمن يونس العبيدي.
10. الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية للدكتور
صلاح عريبي.
11. المتغيرات الإقليمية الدولية وتأثيرها على فاعلية عمل جامعة الدول العربية
للسيدة خالدة إبراهيم خليل الحبيطي.
12. العلاقات العسكرية السعودية الأمريكية: قاعدة الظهران الجوية أنموذجاً
للسيد ميثاق خير الله جلود.
13. العراق ومجلس التعاون الخليجي : قراءة في البيانات الختامية لقمم
المجلس 1981 – 2006 للسيد عبد الرزاق خلف محمد الطائي.
14. منظمة الوحدة الأفريقية الواقع والمتغيرات الدولية للسيد هاشم حسن
حسين الشهواني.
وجرت مناقشات مستفيضة في أعقاب كل جلسة أسهم فيها كثير من السادة المشاركين بمداخلات علمية مهمة ورصينة وخرج المجتمعون بالتوصيات التالية:
1. ضرورة إعادة النظر في هيكلية جامعة الدول العربية، والسعي بجدية الى اقرار الإصلاحات) المقترحة خاصة وأنها ذلك أنها أصبحت عاجزة عن مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم العربي في المرحلة الراهنة.
2. العمل على إحياء العمل العربي المشترك وتعزيزها لمواكبة المتغيرات الدولية والإقليمية.
3. أهمية تجاوب الحكومات العربية مع الدعوات الرامية الى الإصلاح بكل جوانبه وذلك لأن المشاكل التي تعاني منها هذه الدول باتت حادة.
4. ضرورة السعي الى تشكيل منظومة سياسية أو تكتل اقليمي سياسي يضم العراق ودول جواره الجغرافي(سوريا- الكويت- ايران- تركيا- السعودية) وذلك لاخراج العراق من أزمته الراهنة.
5. تفعيل دور التكتلات الاسلامية، لاسيما منظمة المؤتمر الاسلامي على المستويين السياسي والاقتصادي، وبما يحقق فاعلية أكبر لها في دعم قضايا العالم الاسلامي وتنمية اقتصادياته وبشكل مباشر وفعّال ومؤثر على القرار السياسي والاقتصادي العالمي.
6. لتحقيق تكامل اقتصادي فعال ينبغي التخلي عن التكامل الشكلي في تجارة السلع وتحول تجارة الخدمات والاستثمارات والتسهيلات وخاصة للمشروعات ذات المنافع المشتركة وبما يخدم خطط التنمية مثل الاتصالات والطاقة والمواصلات والبنى التحتية الحديثة والمتطورة.
7. من اجل تحقيق التكامل الاقتصادي ودعم منظمة التجارة الحرة العربية لابد من التشخيص الدقيق للظروف الاقتصادية الخاصة بكل دولة عضو مع اهمية التأكيد على الاصلاحات التجارية والسياسية اللازمة مع الشفافية والافصاح في تقديم البيانات والمعلومات والأخذ بالاعتبار مسارات الاندماج في الاقتصاد العالمي.
8. لغرض تحقيق التكامل الإقليمي في الشرق الأوسط لابد من تغليب لغة الاقتصاد على السياسة من أجل استثمار الفرصة الجيدة لإقامة منظمة عربية للتعاون مع( إيران وتركيا) واستثمار شبكة المصالح المشتركة في مجالات المياه والتجارة والاستثمار والنقل والتعليم والثقافة.
9. التأكيد على أهمية اتفاق بلدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية على موقف موحد من الاتفاقية الأمنية العربية، وتوجيه استراتيجية عمل المجلس نحو التكامل الاقتصادي العربي باعتبار ان ذلك يعد خطوة على طريق تدعيم منطقة التجارة الحرة العربية وصولاً الى السوق العربية المشتركة.
10. تفعيل دور الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة العربية الذي
طالما لعب دوراً مهماً في دفع عجلة التعاون التجاري وزيادة حجم التبادل
التجاري بين البلدان العربية. فهـو خطوة نحو تحقيـق السوق العربيـة
المشتركة وقفزة بالاتجاه الصحيح للانفتاح اقتصاديا على العالم.
11. أهمية الدعوة الى دعم العراق وذلك من خلال إسقاط الديون عليـــه
ومساعدته في تحقيق الأمن والاستقرار والسلم الأهلي والمصالحة الوطنية
والبدء بمشاريع إعادة الاعمار وإصلاح البنية التحتية.
صور
