رولا زهران
رسالة لمن أضاعوا المجد العظيم
من دمي الذي هُدر في البلاد فتمددت خطوطه وربطت بين كل العواصم العربية, فصار خيط الدم الساخن يربط بين القدس العربية والقاهرة, وبين القدس وبغداد وبين القدس وعمان وبين القدس وطرابلس وبينها وبين الجزائر وتونس والرباط ودمشق, بينها وبين كل العواصم العربية, من دمي الذي هُدر ونزف في القدس وبغداد, أكتب هذه الكلمات التي قد لا أملك غيرها لأهديها لكم جميعا, لأخواني الكتاب من كل بقاع الأرض وخصوصا من يشاركونا همومنا وفرحنا أطلب منكم جميعا أن تكرروا معي فنقول:-
لن أسامحكم ياساده
و الدم النازف لن يفعلُ
أنا أرضي جبال النار
رملها أبدا لم يُذلُ
أنا بركان, أنا الإعصار
أنا الثورة وسل عني يعقل
أنالا أخشى الموت .
. هو الموت كم مرة
والكرامة إن ذُلت لن يكون لها كرة
, لم تختفي الكلمات
وتختفي الهمسات والنبرة
أتساءل أجيبوا يا سادة
تزيدوا الجرح لتشتعل الثورة
بماذا أبدأ يا سادة ..
أحييكم ؟!
لن أفعل ..
فقلبي .. لا يُحابيكم ..
أداهنكم ؟!
لن أفعل
يدي ترفض تحيكم
فلن أرعى بواديكم ..
ولكن جسدي يسألكم
فهو من ضحاياكم
والروح حقها تسأل
فقد زهُقت بأيدكم
لمتي تبقي خناجركم
مصوبة لصدري
وتستقر في كبدي
والنحر بين أيديكم
فلا ميت أنا
ولا أنا محتضرِ
بلادي.. أضعتموها
وديني.. في زنازينكم
ماذا بعد يا سادة؟
فإني من ضحاياكم
وحقي أن أسائلكم ?
ورأسي بين أيديكم!!
هل اشتقتم إلى نحري ؟
ماذا بعد يا سادة ..
هل أنسى تآمركم
ودمي المنساب !!!
كيف يخفي أثركم معالمكم؟
وقضيتي المسلوبة !!
كيف بعد بيعها أهُادنكم؟
كيف أنسى؟
أهولا ترافقني??
؟
أنسى حسن صحبتكم .
. زنازنكم تذكرني
وتغضب مني
المآذن
الكنائس
والشوارع
يا من رقصتم علي جسدي
وتوضأتم بدمي
فلن أنسى مآثركم ..
ورقصٌ قد بدا منكم
على جرحي ومآساتي
عدوّي قد غزا أرضي فما ثرتم ..
عجيبٌ أن أرى دوماً تخاذلكم ..
و أفعالكم يا سادة؟
اجتماع به همهمتم وتمتمتم!!!
أنا ما متّ يا سادة !!
وديني لن يُفارقني !
وإيماني يحدثني بأني لن أسامحكم ..
فعهداً لن أسامحكم .. عهداً لن أسامحكم .
فكرروا معي
لن نسامحكم
رسالة من أبناء
القلم
التاريخ
وأخوة الجرح
والموت
رسالة
من من شعوب الوطن العربي
لمن يهمه الأمر
الى الروساء الى الساده
لن نسامحكم
لن اسامحكم
تحياتي مع شكري للجميع واشد على اياديكم وادكركمإننا قلبا واحدا وبدا واحده وقلم واحد
نعبر عن ماءساتنا ونجعل االحياه امل شمعه لاتنطفئ
رسالة لمن أضاعوا المجد العظيم
من دمي الذي هُدر في البلاد فتمددت خطوطه وربطت بين كل العواصم العربية, فصار خيط الدم الساخن يربط بين القدس العربية والقاهرة, وبين القدس وبغداد وبين القدس وعمان وبين القدس وطرابلس وبينها وبين الجزائر وتونس والرباط ودمشق, بينها وبين كل العواصم العربية, من دمي الذي هُدر ونزف في القدس وبغداد, أكتب هذه الكلمات التي قد لا أملك غيرها لأهديها لكم جميعا, لأخواني الكتاب من كل بقاع الأرض وخصوصا من يشاركونا همومنا وفرحنا أطلب منكم جميعا أن تكرروا معي فنقول:-
لن أسامحكم ياساده
و الدم النازف لن يفعلُ
أنا أرضي جبال النار
رملها أبدا لم يُذلُ
أنا بركان, أنا الإعصار
أنا الثورة وسل عني يعقل
أنالا أخشى الموت .
. هو الموت كم مرة
والكرامة إن ذُلت لن يكون لها كرة
, لم تختفي الكلمات
وتختفي الهمسات والنبرة
أتساءل أجيبوا يا سادة
تزيدوا الجرح لتشتعل الثورة
بماذا أبدأ يا سادة ..
أحييكم ؟!
لن أفعل ..
فقلبي .. لا يُحابيكم ..
أداهنكم ؟!
لن أفعل
يدي ترفض تحيكم
فلن أرعى بواديكم ..
ولكن جسدي يسألكم
فهو من ضحاياكم
والروح حقها تسأل
فقد زهُقت بأيدكم
لمتي تبقي خناجركم
مصوبة لصدري
وتستقر في كبدي
والنحر بين أيديكم
فلا ميت أنا
ولا أنا محتضرِ
بلادي.. أضعتموها
وديني.. في زنازينكم
ماذا بعد يا سادة؟
فإني من ضحاياكم
وحقي أن أسائلكم ?
ورأسي بين أيديكم!!
هل اشتقتم إلى نحري ؟
ماذا بعد يا سادة ..
هل أنسى تآمركم
ودمي المنساب !!!
كيف يخفي أثركم معالمكم؟
وقضيتي المسلوبة !!
كيف بعد بيعها أهُادنكم؟
كيف أنسى؟
أهولا ترافقني??
؟
أنسى حسن صحبتكم .
. زنازنكم تذكرني
وتغضب مني
المآذن
الكنائس
والشوارع
يا من رقصتم علي جسدي
وتوضأتم بدمي
فلن أنسى مآثركم ..
ورقصٌ قد بدا منكم
على جرحي ومآساتي
عدوّي قد غزا أرضي فما ثرتم ..
عجيبٌ أن أرى دوماً تخاذلكم ..
و أفعالكم يا سادة؟
اجتماع به همهمتم وتمتمتم!!!
أنا ما متّ يا سادة !!
وديني لن يُفارقني !
وإيماني يحدثني بأني لن أسامحكم ..
فعهداً لن أسامحكم .. عهداً لن أسامحكم .
فكرروا معي
لن نسامحكم
رسالة من أبناء
القلم
التاريخ
وأخوة الجرح
والموت
رسالة
من من شعوب الوطن العربي
لمن يهمه الأمر
الى الروساء الى الساده
لن نسامحكم
لن اسامحكم
تحياتي مع شكري للجميع واشد على اياديكم وادكركمإننا قلبا واحدا وبدا واحده وقلم واحد
نعبر عن ماءساتنا ونجعل االحياه امل شمعه لاتنطفئ