احتار كثيرا ما بين الحب والسياسة
أتكون كلماتي ثائرة أم تكون رومانسية ؟
اكتب بضع كلمات اصف فيها حبيبتي
وكلمات اغضب فيها من أمتي العربية
تقول كلماتي لا فرق بين الحب والسياسة
فكل قصائد الشعر من عقولنا منسية
في بلادنا يرتبط الحب دائما بالسياسة
فعندما نحب امرأة نقدم لها وعودا شفوية
وما أكثر الوعود في أفواه حكامنا
في كل مؤتمر يطلقون هتافات عنترية
أين التاريخ منكم أيها العرب ؟
ما عدتم تفرقون بين الشعر الغاضب
وبين المعلقات الجاهلية
كل عربي يحب يقدم مرسوما في الهوى
وحذار من حب أي فتاة ملكية
فالحب للعامة تحكمه قوانين
أما الملوك فقوانينهم في الحب غير عادية
ويصدرون في القصور أمرا لكم
أحبوا بعنف نسائكم
كما تحبون ملوككم
أحبوهم بروح قبلية
ولا تسألوهم متى يذهبون ومتى يعودون
أتسألون ملوككم عن أمورهم الشخصية ؟
حكم الشعب خاص في الملوك فقط
وأوامر الحكام مطاعة دائما
ولو صدرت أوامرهم من عقول غبية
أحبوا نسائكم كما يريد ملوككم
ولا بأس بقليل من القيم الأخلاقية
لكن إياكم أن تجعلكم هذه القيم
تثورون على الحكام وتذكرون القضية
ممنوع أن تفكروا
ممنوع أن تقرروا
منوع أن تناقشوا في الأوامر العرفية
أما العاشق العربي فكلامه معروف
فقد وضعوا له قاموس مصطلحات شاعرية
وقيدوه فيها إما أن تحب بطريقتنا
أو تترك الحب وتتفرغ لأمورك الحزبية
حتى عندما تدخل الحزب
تظن أن العيون تخونك حينما تقرأ
حزب معارضة للأوامر الوحشية
لكنها أيها العربي فعلا معارضة
معارضة لكن بقوانين ملكية
إلى متى أيها العربي ستبقى هكذا
تصدقهم لو قالوا ستمطر في ليلة صيفية
تصدقهم لو قالوا أنت إنسان حر
وتعيش في قفص بقضبان حديدية
عجبي عليك أيها العاشق العربي
تمثل على نفسك الحب وتظن حياتك حريّة
وتقول أنا سيد العشق والحب والشعر
وأنت لا تدري معنى الحياة العاطفية
فقد قتلوا قلبك منذ مئة عام مضت
كيف تحب بلا قلب امرأة شرقية أو غربية ؟
لو انك تفهم كلماتي أيها العاشق العربي
لكتبت كل يوم ألف قصيدة ثائرة
وألف رسالة غرامية
لكنك تقرأ الشعر لتمضي وقتك فقط
وان رأيت فيه ثورة أو حبا ثائرا
تقول شاعر مجنون وكلمات بربرية
إلى متى ستبقى هكذا خائفا من الكلمات
إلى أن تصحو يوما فتجد ثقافتك صارت أميّة
[email protected]
أتكون كلماتي ثائرة أم تكون رومانسية ؟
اكتب بضع كلمات اصف فيها حبيبتي
وكلمات اغضب فيها من أمتي العربية
تقول كلماتي لا فرق بين الحب والسياسة
فكل قصائد الشعر من عقولنا منسية
في بلادنا يرتبط الحب دائما بالسياسة
فعندما نحب امرأة نقدم لها وعودا شفوية
وما أكثر الوعود في أفواه حكامنا
في كل مؤتمر يطلقون هتافات عنترية
أين التاريخ منكم أيها العرب ؟
ما عدتم تفرقون بين الشعر الغاضب
وبين المعلقات الجاهلية
كل عربي يحب يقدم مرسوما في الهوى
وحذار من حب أي فتاة ملكية
فالحب للعامة تحكمه قوانين
أما الملوك فقوانينهم في الحب غير عادية
ويصدرون في القصور أمرا لكم
أحبوا بعنف نسائكم
كما تحبون ملوككم
أحبوهم بروح قبلية
ولا تسألوهم متى يذهبون ومتى يعودون
أتسألون ملوككم عن أمورهم الشخصية ؟
حكم الشعب خاص في الملوك فقط
وأوامر الحكام مطاعة دائما
ولو صدرت أوامرهم من عقول غبية
أحبوا نسائكم كما يريد ملوككم
ولا بأس بقليل من القيم الأخلاقية
لكن إياكم أن تجعلكم هذه القيم
تثورون على الحكام وتذكرون القضية
ممنوع أن تفكروا
ممنوع أن تقرروا
منوع أن تناقشوا في الأوامر العرفية
أما العاشق العربي فكلامه معروف
فقد وضعوا له قاموس مصطلحات شاعرية
وقيدوه فيها إما أن تحب بطريقتنا
أو تترك الحب وتتفرغ لأمورك الحزبية
حتى عندما تدخل الحزب
تظن أن العيون تخونك حينما تقرأ
حزب معارضة للأوامر الوحشية
لكنها أيها العربي فعلا معارضة
معارضة لكن بقوانين ملكية
إلى متى أيها العربي ستبقى هكذا
تصدقهم لو قالوا ستمطر في ليلة صيفية
تصدقهم لو قالوا أنت إنسان حر
وتعيش في قفص بقضبان حديدية
عجبي عليك أيها العاشق العربي
تمثل على نفسك الحب وتظن حياتك حريّة
وتقول أنا سيد العشق والحب والشعر
وأنت لا تدري معنى الحياة العاطفية
فقد قتلوا قلبك منذ مئة عام مضت
كيف تحب بلا قلب امرأة شرقية أو غربية ؟
لو انك تفهم كلماتي أيها العاشق العربي
لكتبت كل يوم ألف قصيدة ثائرة
وألف رسالة غرامية
لكنك تقرأ الشعر لتمضي وقتك فقط
وان رأيت فيه ثورة أو حبا ثائرا
تقول شاعر مجنون وكلمات بربرية
إلى متى ستبقى هكذا خائفا من الكلمات
إلى أن تصحو يوما فتجد ثقافتك صارت أميّة
[email protected]