الى شعـراء العـصـر
من عزمي النجـار/ المـانـيا
اليكم يا شعراء العصر أوجـه سؤالي.
لـمـاذا أبتعـدتـم عن عـصـر الجاهـليه,
وكتابة قصائد المدح والهزليه,
كـان السلطـان لـهـا يطـرب,
وعلى أنغامـهـا يتصـبـب,
تقرع الدفوف والجواري تغني,
تهــز الوسط وتسمع الكفــوف.
يـا شـعـراء الـعـصـر,
ألـم يكـن أفضل عـَصـر,
تمـلئ الجـيـوب بالدنانير,
الكـل فرح, ويدعـوا لـه بـطـول الـعـمـر.
مـاذا دهـاكـم, لا مـديـح ولا طـبل ولا زمــر,
تفضـلون الجـوع على الخـمـر؟
تـقــولـون في النـساء شعـرا وتمتلئ الصحـف عـهـرا
هـذا يبكـي وذاك يتـألـم وتنسون السلطـان المـعـلم
أبتسمـوا أمـدحـوه, لـتعـود اليكم البهجـة والسـرور.
$$$$$$$
لكـن لا تفـعـلـوا مثلي.
أنـا من تهجـى الصحيفة, عمـلت مـن نفسي شاعـرا
وقلت عاش السلـطان عـريسا.
سمعني الحـاجب, وأبلغ السلطان, ليعـود ويلقاني,
ليقـول أملى علي, السلطـان سيقـوم بالواجب.
قـصـدت كـاتـبا ودفعت كـل ما أملك, فكانت تـعـريفـه.
أمليت: عـاش السـلـطـان أبن السلطـانه
أمـه صـالـحـه وأمـرأتـه شـريفـة,
وحـاجـبـه شجـاع, وجـواريـه نساء مليحه.
أيام قليله دعاني السلطان وأكرمني,
دنانير وجواري والخـمر أشربني.
عملت فيهـا معلمـا
حتى لا أدفع ما يطلبه كاتب الدار, كتبت بنفسي
ضاع منها حروف ونقاط فلعنني وبلمداس أكـرمي
قـالـوا عـني مدسوسا, فقـلت لم أكن يوما جاسوسا,
وأذ بنـبوت من الخيزران يحط على ظـهري,
أه يـا أبي, وصاحت زوجـتي وبكى أبني وأبنتي
وصوت هـنـاك, هذا ما جنيتـه من شعرك يا مفتري.
وأذ بالسجان يخلع سـروالـه.
صـرخت بأعـلى صوتي, أتق الله هناك أطفال,
أن كـنت لـوطـي فأذهـب لسلطـانك,
فـهـو من دعاة عـولمـة يشتهي,
وشيتـا تـنظـرمن ثقـب البـاب,
تـهـز الـذيل وتصيح من خلـف الستـار,
لـمـاذا الغـبي لا ينظـر إلي وأنـا,
أنـا الـكـونـزة صـاحـبة الأمـر والنهي,
صـانـعـه شـرق أوسطـي,
محـرومـة, سوىمن هذا السكـير,
خـنـزيـر بـري,
متعـطـش لـدم مسلم أوعـربي.
مع تحيات
ابو ياسر
من عزمي النجـار/ المـانـيا
اليكم يا شعراء العصر أوجـه سؤالي.
لـمـاذا أبتعـدتـم عن عـصـر الجاهـليه,
وكتابة قصائد المدح والهزليه,
كـان السلطـان لـهـا يطـرب,
وعلى أنغامـهـا يتصـبـب,
تقرع الدفوف والجواري تغني,
تهــز الوسط وتسمع الكفــوف.
يـا شـعـراء الـعـصـر,
ألـم يكـن أفضل عـَصـر,
تمـلئ الجـيـوب بالدنانير,
الكـل فرح, ويدعـوا لـه بـطـول الـعـمـر.
مـاذا دهـاكـم, لا مـديـح ولا طـبل ولا زمــر,
تفضـلون الجـوع على الخـمـر؟
تـقــولـون في النـساء شعـرا وتمتلئ الصحـف عـهـرا
هـذا يبكـي وذاك يتـألـم وتنسون السلطـان المـعـلم
أبتسمـوا أمـدحـوه, لـتعـود اليكم البهجـة والسـرور.
$$$$$$$
لكـن لا تفـعـلـوا مثلي.
أنـا من تهجـى الصحيفة, عمـلت مـن نفسي شاعـرا
وقلت عاش السلـطان عـريسا.
سمعني الحـاجب, وأبلغ السلطان, ليعـود ويلقاني,
ليقـول أملى علي, السلطـان سيقـوم بالواجب.
قـصـدت كـاتـبا ودفعت كـل ما أملك, فكانت تـعـريفـه.
أمليت: عـاش السـلـطـان أبن السلطـانه
أمـه صـالـحـه وأمـرأتـه شـريفـة,
وحـاجـبـه شجـاع, وجـواريـه نساء مليحه.
أيام قليله دعاني السلطان وأكرمني,
دنانير وجواري والخـمر أشربني.
عملت فيهـا معلمـا
حتى لا أدفع ما يطلبه كاتب الدار, كتبت بنفسي
ضاع منها حروف ونقاط فلعنني وبلمداس أكـرمي
قـالـوا عـني مدسوسا, فقـلت لم أكن يوما جاسوسا,
وأذ بنـبوت من الخيزران يحط على ظـهري,
أه يـا أبي, وصاحت زوجـتي وبكى أبني وأبنتي
وصوت هـنـاك, هذا ما جنيتـه من شعرك يا مفتري.
وأذ بالسجان يخلع سـروالـه.
صـرخت بأعـلى صوتي, أتق الله هناك أطفال,
أن كـنت لـوطـي فأذهـب لسلطـانك,
فـهـو من دعاة عـولمـة يشتهي,
وشيتـا تـنظـرمن ثقـب البـاب,
تـهـز الـذيل وتصيح من خلـف الستـار,
لـمـاذا الغـبي لا ينظـر إلي وأنـا,
أنـا الـكـونـزة صـاحـبة الأمـر والنهي,
صـانـعـه شـرق أوسطـي,
محـرومـة, سوىمن هذا السكـير,
خـنـزيـر بـري,
متعـطـش لـدم مسلم أوعـربي.
مع تحيات
ابو ياسر