الأخبار
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضي الفلسطينية(أكسيوس) يكشف تفاصيل محادثات قطرية أميركية إسرائيلية في البيت الأبيض بشأن غزةجامعة النجاح تبدأ استقبال طلبات الالتحاق لطلبة الثانوية العامة ابتداءً من الخميسالحوثيون: استهدفنا سفينة متجهة إلى ميناء إيلات الإسرائيلي وغرقت بشكل كاملمقررة أممية تطالب ثلاث دول أوروبية بتفسير توفيرها مجالاً جوياً آمناً لنتنياهوالنونو: نبدي مرونة عالية في مفاوضات الدوحة والحديث الآن يدور حول قضيتين أساسيتينالقسام: حاولنا أسر جندي إسرائيلي شرق خانيونسنتنياهو يتحدث عن اتفاق غزة المرتقب وآلية توزيع المساعدات"المالية": ننتظر تحويل عائدات الضرائب خلال هذا الموعد لصرف دفعة من الراتبغزة: 105 شهداء و530 جريحاً وصلوا المستشفيات خلال 24 ساعةجيش الاحتلال: نفذنا عمليات برية بعدة مناطق في جنوب لبنانصناعة الأبطال: أزمة وعي ومأزق مجتمعالحرب المفتوحة أحدث إستراتيجياً إسرائيلية(حماس): المقاومة هي من ستفرض الشروطلبيد: نتنياهو يعرقل التوصل لاتفاق بغزة ولا فائدة من استمرار الحرب
2025/7/10
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

زمان الانهاية إهداء الى الراحل :حسين الجزار بقلم:احمد عاشور

تاريخ النشر : 2007-04-26
( زمان اللانهاية )

مرتشفاً سراب قهوةٍ طال انتظارها ,,,

متحدياً رياحَ صمتٍ عاتية ,,,

قابضاً على كلِّ مشاعر جميلة ,,,

سائلاً قهوته البيضاء أمنية ً ,,,

طالباً صُلحًا مع قلمه ,,,

رياحٌ ... رياحٌ ... رياحْ ,,,

أشجار تتمايل للتاريخ ,,,

تحكي رواية زمان النهاية ؟؟

نهاية اللانهاية ,,,

أبراج آيلةٌ للسقوط ,,,

أرصفة تحاكي زمان النهاية ,,,

كل للنهاية ,,,

<==============

شموع تنير شوقا لجدران الحب ,,,

أطفالُ يتغنون صباحا لعشق العصافير والأوطان ,,,

صباح معتم كالعادة مع نهار شتائي ,,,

,,, ,,, ,,, ,,, ,,, ,,, ,,,

أسئلة تعانق السماء لكَبرِها ,,,

وأجوبه تختبئ تحت أقدام الزمان ,,,

ماذا أقول لكواكبي التي مزقتني خوفا عليك ,,,

أحيانا تشعر الشمس بوقت زوالها ,,,

فيرتجف قمرُها رعبا ...

بعد أن يكون قد أرسل شعاعه الأخير ,,,

لصوت قلبـِها المميت ,,,

تلك اللحظات كانت لحظات ليست كأي منهن ,,,

لحظات اختفائِك من قلبك ,,,

قلبٌك النابضُ بالموت ,,,

اعذريني مرة أخرى ,,,

لقد كرهت الأدمعا ,,,

ناويا الرحيل عبر بوابات زمنية ,,,

لأرصفة خيالية فوق جفون الأودية المرتفعة ,,,

محاولاً الوصول إلى حُلم قد أصبح حقيقة لسراب ,,,

مندهشا من حفرة عميقة ,,,

مزروعة في قلبها ,,,

تسكن فيها سحب الحب ,,,

تنام ..تأكل ..تشرب ..تخاف ..ترتجف ,,

لا تفرح ,,,

هكذا هي سحب الخوف ,,,

حاولت جاهدا الوصول إلي فشل الوقوع في الحفرة ,,,

وذهلت ..... . . . . . . . . .

لأنها المرة الأولى التي لا أفشل فيها ,,,

لأول مرة أنجح ,,,

وها أنا أنجح بمسيرة الفشل ,,,

فتحت أوراق فؤادي بعد أن شعرت بهيمنتها على ,,,

لمست صوت رحيقها المفهوم ,,,

وجمعت كلمة الفشل بكل نجاح !!!

وترفض تلك الأقلام الحمقى أن تصالحني , ,,,

ليحين معاد صلاة الصمت ,,,,’,,,, فشكراً !!!!

شكرا لسحب الحب بعد أن أسكنتني بجانبها ,,,

شكرا لأنها آوتني من الضياع في موت الحب ,,,

شكرا لأنها تبنتني ليلاً ومساءً صبحاً وفجراً ,,,

وشكرا لجزيرة حبك التي أوصلتني لبر الأمان ,,,

وها آنا ذا وأتقهقر لطفولتي ,,,

لاشي معي !!!

شوى كِسرة من الذكريات ............................



كلمات / احمد عاشور

((خاطرة))

AKA
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف