
نكتب .... دائماً لشهيدٍ رحَلَ ، مودعاً أرض الوطن ،
لكني أكتب هنا .... لشهيد سوف يرحل قريباً لجنة الوطن ،،
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
من هــــــــذي الأرض وُلِدتُ حلماً ،
كنت وما زلت لشـــــواطئها نسماً ،
وعلى صهيـل أمـــــواج حـــــبها
عشقتُ دروب الشهادةِ تحدٍ وقدماً ،،،
انتظر إليكِ مصيري يا جنة الأنبياء ،
تحت ترابِ أرضٍ ضمغها عطر الشهداء ،
يا وطن الملائكةِ الصـــــــــغار
يا فجر عيونِ أبطال ٍ
تسابقوا للموتِ على أجنحة الإعصار ،
ونزعوا الشهادة نصراً من شرايين الذئاب ،
ومن شوارعِ مخيم ٍ دامي الثياب ،
أنتظر مصيري ..
إلى مرتبة حجرٍٍ سعَّر حقده وجع المشرد ،
وجناح عصفورٍ يسدد ريشه
ليصيب أسرابَ الجرادِ نباله تثور وتمرد ،
ويطير يركز ريشه فوق الذرى
علما تضرج بالألق ،،،
وبحزن أمٍ ودعت فارسها بلمسة حنينٍ وقلق ،،،
خــــــــــــــذني يا وطني :
شعاع مسرجةٍ يضيء فؤادها
بلظى المتاريس المؤرقة المنيعة ،
وأريج زنبقةٍ يــــــــمر من النوافذِ
كي يعطر أرضاً لوثتها الفجيعة ،
خذني طيراً يعد لعشه كفناً وعلم ،
ونــــــدى بنفسجةٍ أنيقة
يــــحط على جرحك يمتص الألم ،
خــــــذني ضحىً يمد جناحه فوق
السنابل
والمعاول
والدجـــى
فهنا أنجبتني هذي الأرض
وهنا المأوى .. لا رجوعاً ولا ندم ,,
هنا وُلِدتُ .. من مآقي الأرض
ونمى عشقي لترابها بين أذرعها الرفيقة ..
وهنا رضعت البرق من ثديها
دهوراً ،،،،،،،،،،، وأزماناً عريقة ..
وقبل ولادة التوراةِ ...!!
أرسيت سفينة أحــلامي على شطآنها الرقيقة ..
ربــــــاه خذني
أدثر جرح الأرضِ بالندى والكفن ..
خذني صرخة شهيد قال :
الله أكــــــــبر على المحن ..
رباه خذني
عن طيب قلبٍ بقلب الأرضِ قد سكن ..
ربـــــــــــاه خـــــذ روحي إليكَ
ضريبة عشق ٍ لأجــــــــــــمل وطن ...
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع تحيات // عطر الأرض والوطن ،،،
لكني أكتب هنا .... لشهيد سوف يرحل قريباً لجنة الوطن ،،
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
من هــــــــذي الأرض وُلِدتُ حلماً ،
كنت وما زلت لشـــــواطئها نسماً ،
وعلى صهيـل أمـــــواج حـــــبها
عشقتُ دروب الشهادةِ تحدٍ وقدماً ،،،
انتظر إليكِ مصيري يا جنة الأنبياء ،
تحت ترابِ أرضٍ ضمغها عطر الشهداء ،
يا وطن الملائكةِ الصـــــــــغار
يا فجر عيونِ أبطال ٍ
تسابقوا للموتِ على أجنحة الإعصار ،
ونزعوا الشهادة نصراً من شرايين الذئاب ،
ومن شوارعِ مخيم ٍ دامي الثياب ،
أنتظر مصيري ..
إلى مرتبة حجرٍٍ سعَّر حقده وجع المشرد ،
وجناح عصفورٍ يسدد ريشه
ليصيب أسرابَ الجرادِ نباله تثور وتمرد ،
ويطير يركز ريشه فوق الذرى
علما تضرج بالألق ،،،
وبحزن أمٍ ودعت فارسها بلمسة حنينٍ وقلق ،،،
خــــــــــــــذني يا وطني :
شعاع مسرجةٍ يضيء فؤادها
بلظى المتاريس المؤرقة المنيعة ،
وأريج زنبقةٍ يــــــــمر من النوافذِ
كي يعطر أرضاً لوثتها الفجيعة ،
خذني طيراً يعد لعشه كفناً وعلم ،
ونــــــدى بنفسجةٍ أنيقة
يــــحط على جرحك يمتص الألم ،
خــــــذني ضحىً يمد جناحه فوق
السنابل
والمعاول
والدجـــى
فهنا أنجبتني هذي الأرض
وهنا المأوى .. لا رجوعاً ولا ندم ,,
هنا وُلِدتُ .. من مآقي الأرض
ونمى عشقي لترابها بين أذرعها الرفيقة ..
وهنا رضعت البرق من ثديها
دهوراً ،،،،،،،،،،، وأزماناً عريقة ..
وقبل ولادة التوراةِ ...!!
أرسيت سفينة أحــلامي على شطآنها الرقيقة ..
ربــــــاه خذني
أدثر جرح الأرضِ بالندى والكفن ..
خذني صرخة شهيد قال :
الله أكــــــــبر على المحن ..
رباه خذني
عن طيب قلبٍ بقلب الأرضِ قد سكن ..
ربـــــــــــاه خـــــذ روحي إليكَ
ضريبة عشق ٍ لأجــــــــــــمل وطن ...
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع تحيات // عطر الأرض والوطن ،،،