الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فوح الورد الحار بقلم:نمر سعدي

تاريخ النشر : 2007-04-26
فوح الورد الحار بقلم:نمر سعدي
فوح الورد الحار


نمر سعدي


بكت عينها والقلبُ يحسو دموعها

يفوح فراشاتٍ ومسكا ً وعنبرا

فقلت ُ لها لا تبكِ عينُكِ إنمّا

نحاولُ حُبّاً او نموت فنُعذرا

أنا محتاجٌ لعينيك ِ وتشرين الحزين ْ

انا محتاجٌ لفوح الورد ِ في جسمك ِ

في هذا المساءْ

فلماذا تذهبينْ ؟

أنا عفّرتُ لعينيك ِ التراب ْ

بدمي الطاهر كالنجمة ِ

عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ

وتوّسدتُ على تربة اشواقي لأحيا

إنَّ من مات َ لعينيك ِ إنتصر ْ

أنا محتاج ٌ إلى صوتكِ يأتيني

ولو كان سراب ْ

أنا محتاج ٌ له هذا المساء ْ

كل ُّ ما أملكه ُ محض ُ عذاب ْ

فلماذا تذهبين ؟

ولمن هذي المكاتيب التي تحمل ُ

روحي كغمامه

في متاهات الحنينْ

والتي تجعل من روحي

سماوات نداءْ

وهديلا ً لحمامه

..........................

إنّ هذا الليل َ في قلبي َ تسبيحةُ ميلادٍ

وموتٍ وقصيدهْ

أشعلت انفاسي َ الثكلى

ترانيم َ صلاة ٍ

وضراعات شهيد ٍ لشهيدهْ

.......................

أنا لا أنتِ ........

وهذا الصلب ُ حبّا ً

فوق َ أزهار الحديقهْ

وسياطُ الشمس فوق الجسدِ

المملوءِ بالنيلوفر ِالمائيّ ِ

لا خمر ُ الحقيقهْ

أيُّ شيءّ ٍ في مخاض ِ الضوء ِ

قد اصبح منيّ؟

أي ُّشيءّ ٍ في مخاض الظلمة ِ

الزرقاء ِ قد أصبح َ مني ّ؟

حفنة ً من نور هذا الليل ِ

تغفو فوق شباك ِ الطفولة ْ

وتناديني بأسمائي فأمشي

في إنعتاق ٍ أبدي ّ ٍ

فوق أحزاني الطويلة ْ

....................

أنا عفّرت لعينيك ِالتراب ْ

بدمي الطاهر ِ كالنجمة ِ

عفّرتُ لعينيك ِ القمر ْ

وتوّسدت ُ على تربة أشواقي

لأحيا......

إن من مات لعينيك ِ إنتصرْ


أكتوبر 2000
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف