الأخبار
(يسرائيل هيوم): هكذا حاولت حماس اختراق قاعدة سرية إسرائيلية عبر شركة تنظيفجندي إسرائيلي ينتحر حرقاً بعد معاناته النفسية من مشاركته في حرب غزةالهدنة على الأبواب.. وتجار الحرب إلى الجحيممسؤولون أميركيون: ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء حرب غزةنتنياهو: لقائي مع ترامب قد يسهم في التوصل إلى اتفاق بغزةالاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينية
2025/7/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

جرح حواء (4) بقلم:نهاد فؤاد

تاريخ النشر : 2007-04-26
جرح حواء (4) بقلم:نهاد فؤاد
وهدا الجزء الرابع من قصائد سلسلة ( جرح حواء)


والآن سيدي ,,,

تريد أن تسمع البقية من جروحي

أم تفضل كتم الأنفاس في روحي

أمممممممممممم .............

عذراً سيدي ,,,

فالجرح واحد

مهما الجارح إختلف

قد ضاق بكلماتي الحال

وما عدت أعرف هل أكتب شعراً أم موال

وأعتقد قد شُطب إسمي من الأحوال

المدنية والعشقية

الرومانسية والقلبية

العائلية والدولية

وتم نقله لا دائرة الأحوال

الوافيات

أو ما قبل الوافيات

أو ما بعد الوافيات

أو بين دفات غدر وعذاب

أهل الجراحات

عذراً سيدي ,,,

فالجرح واحد

مهما الجارح إختلف

والكلمات تخرج من الأفواه

بلا أمر أو نهي أو زلف

فآخر ما أملك سيدي

هو بقايا أحرف كلماتي

وحبات كقطرات الندى

تسمى دمعاتي

وبعض من ظنوني وآهاتي

وكثير من آلام ذكرياتي

فعذراً سيدي ,,,

يجب أن تتحمل مسباتي

وأن تتحمل إهاناتي

فالجرح واحد

مهما الجارح اختلف


مع التحية

شاعر الصمت

نهاد فؤاد

[email protected]

yahoo.com@
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف