
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَبَاحٌ طَازجٌ لِصَبَاحْ
شعر
السمّاح عبد الله
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- لمن الوردة ؟
- للسيّدةِ الوردة
- وسهامُ الحبّ المرتدة ؟
- للمحتدّة
يتلصّصُ وردٌ في آنيةِ البهوِ على خطواتِ المارّة
يختارُ المتعبَ
والمتعبُ فِتنتُه أن يخطوَ
أو يلتصقَ ببحرٍ
أو نافذةٍ
يا آنيةَ البهوِ
الوقتُ ضلالتُه
خيبةُ مسعاهُ
هواهُ المخطوفُ
جلالتُه
ستمرُّ القاطرةُ إذنْ صاخبةً في صمتِ غوايته
يصعد
ويجاور نافذةً
ويشدُّ إلى عُرْي أصابعه رعشةَ أن يحتدمَ وحيدا
في آخر ساعاتِ الليلِ
يُخَطط لحكاياتٍ دافئةٍ
وجوى مُبتلّ
وهوى صادٍ
كي يرشوَ من يستجمعهم في دخانِ التبغِ
أيا وردَ الآنيةِ
المتعبُ سيجرّبُ فتنته في أن يخطو
والدربُ وسيعٌ في حجم جلالته
يسَّاءلُ ويجيبُ :
- لمن سيشقشقُ بعد الوقت الفاتنِ في الجسمِ الظمآنِ صباحْ ؟
- لصباحْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السمّاح عبد الله
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
صَبَاحٌ طَازجٌ لِصَبَاحْ
شعر
السمّاح عبد الله
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- لمن الوردة ؟
- للسيّدةِ الوردة
- وسهامُ الحبّ المرتدة ؟
- للمحتدّة
يتلصّصُ وردٌ في آنيةِ البهوِ على خطواتِ المارّة
يختارُ المتعبَ
والمتعبُ فِتنتُه أن يخطوَ
أو يلتصقَ ببحرٍ
أو نافذةٍ
يا آنيةَ البهوِ
الوقتُ ضلالتُه
خيبةُ مسعاهُ
هواهُ المخطوفُ
جلالتُه
ستمرُّ القاطرةُ إذنْ صاخبةً في صمتِ غوايته
يصعد
ويجاور نافذةً
ويشدُّ إلى عُرْي أصابعه رعشةَ أن يحتدمَ وحيدا
في آخر ساعاتِ الليلِ
يُخَطط لحكاياتٍ دافئةٍ
وجوى مُبتلّ
وهوى صادٍ
كي يرشوَ من يستجمعهم في دخانِ التبغِ
أيا وردَ الآنيةِ
المتعبُ سيجرّبُ فتنته في أن يخطو
والدربُ وسيعٌ في حجم جلالته
يسَّاءلُ ويجيبُ :
- لمن سيشقشقُ بعد الوقت الفاتنِ في الجسمِ الظمآنِ صباحْ ؟
- لصباحْ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السمّاح عبد الله
[email protected]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ