
عشرون عاماً ،،
وأنا أُولَد وأموت ..
وأحيـــــا وأموت ..
في سنين اليأسِ أموت ؛
لأعــــودَ جنيناً في رحم العـــذابِ
وأتحدَى ..... وأحيـا
كـــي أزرعَ بــذرةَ أمل ..
ولأنظمَ عِقداً من بروقٍ ورعود
أزدان بهِ كأيّ فتاةٍ حالـــمة ،،
تسعى لأن تنشرَ الغيومَ معطفاً دافئاً
فوق عمرها المغــدور المقرور ..
قـــد رضعتُ من ثـديِ الألمِ
حليــــــبَ الإصرار ،،
ومن أمواج البــــحرِ
إعصاراً بـــــــعد إعصار ..
وحملت قلبي على كتفي المنهك
وأنا أصارعُ في المنفى الممقوت ..
كنت أصرع الموتَ
وأنا أنسج من جراحي باقةَ عِطرٍ
من زهر الليمون
ألُفَّ بها الغضبَ المتدفقُ في نبع الجنون ..
والآن .. أفترشُ انتظاري
وأعُدّ ببطءٍ قطرات المطر النازفِ كالياقوت ..
تهــــــــــــطل ..
قطرةً ،،،،،،،،،،،،،،، قطره
وأنظرُ في المرآةِ فأرى زهرة
تتفتقُ في جفنيها أوجـــــاعي ..
وتلوحُ على خديها زخـــــــةَ طـَـــلِِّ
تنساب مع أيامي ... سيــــــــلاً
من وهج ِ الأحـــــلامِ ،،
وبعض الذكــــــريات ،،
لأســـجلَ على ألواح الصـــــــخرِ
آخــــــر كلــــــمات وداعــي ..
فينهمر شــــــــلال الظلام الآتي
دفقـــــــــاتٍ ،،،،،،،،،، دفقات
وما زال القلمُ ينطق بملايين الحــــكايات ..
حــــكاية موجَ بـــــــــحرٍ
حاول أن يطوي صفحات الجراح ..
فتُولَدُ كـــــل يومٍ
ألف ،،،،،، ألف حـــــكاية نواح ..
لاااااا أستطيع الاستنجاد
فالعالَمُ حولي جــــــــدَّل من صراخي
زَرَدَ الأغـــلال ..
والصمتُ تــــــلوى كالأفعى
يبكي الأطـلال ..
وصـــــــارت شِفاهي كالطير المذبوح
يغــــــــني للذابحِ
موالاً ،،،،،،،، بـــعدَ موال ..
قـــــد أثقلني ظلُّ فرحــــــي الخائف ..
وعند كل عيدٍ
يستبيح انتظاري لهيب العواصف ..
وصلت قــــــمةَ يأسي ،،
وعلـــو إحبــــــاطــي ،،
وصــــــــــمتٌ ،،،،،، على صمت
حتى شبًَّ القهرُ في أعماقي ، وكبُر ...
دون أن أفرحَ بيومي الآتي
أو يكتملَ الحلم ، ويُطِل العيد الذي أنتظر ...
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع أرق التحيات // طفلة ،،،،،،،،، تعبث بالحروف
وأنا أُولَد وأموت ..
وأحيـــــا وأموت ..
في سنين اليأسِ أموت ؛
لأعــــودَ جنيناً في رحم العـــذابِ
وأتحدَى ..... وأحيـا
كـــي أزرعَ بــذرةَ أمل ..
ولأنظمَ عِقداً من بروقٍ ورعود
أزدان بهِ كأيّ فتاةٍ حالـــمة ،،
تسعى لأن تنشرَ الغيومَ معطفاً دافئاً
فوق عمرها المغــدور المقرور ..
قـــد رضعتُ من ثـديِ الألمِ
حليــــــبَ الإصرار ،،
ومن أمواج البــــحرِ
إعصاراً بـــــــعد إعصار ..
وحملت قلبي على كتفي المنهك
وأنا أصارعُ في المنفى الممقوت ..
كنت أصرع الموتَ
وأنا أنسج من جراحي باقةَ عِطرٍ
من زهر الليمون
ألُفَّ بها الغضبَ المتدفقُ في نبع الجنون ..
والآن .. أفترشُ انتظاري
وأعُدّ ببطءٍ قطرات المطر النازفِ كالياقوت ..
تهــــــــــــطل ..
قطرةً ،،،،،،،،،،،،،،، قطره
وأنظرُ في المرآةِ فأرى زهرة
تتفتقُ في جفنيها أوجـــــاعي ..
وتلوحُ على خديها زخـــــــةَ طـَـــلِِّ
تنساب مع أيامي ... سيــــــــلاً
من وهج ِ الأحـــــلامِ ،،
وبعض الذكــــــريات ،،
لأســـجلَ على ألواح الصـــــــخرِ
آخــــــر كلــــــمات وداعــي ..
فينهمر شــــــــلال الظلام الآتي
دفقـــــــــاتٍ ،،،،،،،،،، دفقات
وما زال القلمُ ينطق بملايين الحــــكايات ..
حــــكاية موجَ بـــــــــحرٍ
حاول أن يطوي صفحات الجراح ..
فتُولَدُ كـــــل يومٍ
ألف ،،،،،، ألف حـــــكاية نواح ..
لاااااا أستطيع الاستنجاد
فالعالَمُ حولي جــــــــدَّل من صراخي
زَرَدَ الأغـــلال ..
والصمتُ تــــــلوى كالأفعى
يبكي الأطـلال ..
وصـــــــارت شِفاهي كالطير المذبوح
يغــــــــني للذابحِ
موالاً ،،،،،،،، بـــعدَ موال ..
قـــــد أثقلني ظلُّ فرحــــــي الخائف ..
وعند كل عيدٍ
يستبيح انتظاري لهيب العواصف ..
وصلت قــــــمةَ يأسي ،،
وعلـــو إحبــــــاطــي ،،
وصــــــــــمتٌ ،،،،،، على صمت
حتى شبًَّ القهرُ في أعماقي ، وكبُر ...
دون أن أفرحَ بيومي الآتي
أو يكتملَ الحلم ، ويُطِل العيد الذي أنتظر ...
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
مع أرق التحيات // طفلة ،،،،،،،،، تعبث بالحروف