لوهلةٌ ..فكرت أن أنشر بضعاً من تجاربي الشعرية في أروقة "دنيا الوطن".. وعلى غرار أخي الشاعر حسن الجزار.. إمتهنت ياسادتي الأفاضل أسلوباً مشابها لذلك الذي إنتهلته في قصيدة "تقاسيم ليلية" ..
وكما عبر الشاعر أحمد مطر في إحدى عناوينه عن ملامح الضياع والسكون في مغبة ركودنا الفكري .. "ما أصعبَ الكلام" ..
حقاً .. ما أصعب الكلام ..
أودُّ يا إخوتي أن أعبر بنفس القلم الفكري في نفس الأروقة "اللافكرية" عن أسفي الشديد لعدم عثوري على وجوهٍ أو كما يحب البعض تسميتها رموز المسنجر .. فإن لم أكن قد وجدت .. فإعتبروني يا سادتي .. :)
"وجهٌ حزين"
بين التناغمات الحاملة لأسمى معاني الرُقيِّ الأدبي في هذه التقاسيم . . أصب هالات أحزاني الغبراء .. بنفس القدر الذي صبَّ فيه حسين عزائم موت الحلوم في معاقلنا وثكناتنا العربية ..
جئت اليوم أصبوا رفعةً شعرية في النقد والرد والتحاور.. ولكني مع الأسف الشديد ..غدوتُ إحدى ضوال المناهج أرنوا من وجهة نظر "من شابهوا الردود" فأجد فيئاً غريباً عن ديار الشعروالفكر والأدب الجاد ..
قصيدة "تقاسيم ليلية" للشاعر حسين الجزار..
كانت بمثابة المحراب لأولئك الذين إبتغوا عبادة الرب من خلال الكلمة .. لا من خلال عبائات الشيوخ وقبعاتهم الفارغة .. فأنا كشاعرٍ مشابه لحسين .. وكأحد اللذين إبتغى دنوهم من الشعر رقي أمته .. أساور قرائاتي الفكرية .. بما قاله الأديب العالمي "نيكوس كازنتزانكس" في رائعته "زوربا" . . "فلا يهم أن لا يمتلك الإنسان رأساً ..يكفي أن تكون عنده قبعة"
وما أعظمها من قبعة تلك التي تحيط بحلوم لم يعد ينقصها سوى حلوم !
تحية أخوة ومودة من فكرٍ إلى فكر.. ومن نهضة أدبية لأخرى .. بإختصارٍ شديد ..
مني لأخي حسين !
لم نعد نخشى يا سادتي ..سوى أن نتساقط كالفراش في أرضٍ خلى منها الريح !!!
إحــــــــــــــتـــرامـــــــــــــــــــــــــي
وكما عبر الشاعر أحمد مطر في إحدى عناوينه عن ملامح الضياع والسكون في مغبة ركودنا الفكري .. "ما أصعبَ الكلام" ..
حقاً .. ما أصعب الكلام ..
أودُّ يا إخوتي أن أعبر بنفس القلم الفكري في نفس الأروقة "اللافكرية" عن أسفي الشديد لعدم عثوري على وجوهٍ أو كما يحب البعض تسميتها رموز المسنجر .. فإن لم أكن قد وجدت .. فإعتبروني يا سادتي .. :)
"وجهٌ حزين"
بين التناغمات الحاملة لأسمى معاني الرُقيِّ الأدبي في هذه التقاسيم . . أصب هالات أحزاني الغبراء .. بنفس القدر الذي صبَّ فيه حسين عزائم موت الحلوم في معاقلنا وثكناتنا العربية ..
جئت اليوم أصبوا رفعةً شعرية في النقد والرد والتحاور.. ولكني مع الأسف الشديد ..غدوتُ إحدى ضوال المناهج أرنوا من وجهة نظر "من شابهوا الردود" فأجد فيئاً غريباً عن ديار الشعروالفكر والأدب الجاد ..
قصيدة "تقاسيم ليلية" للشاعر حسين الجزار..
كانت بمثابة المحراب لأولئك الذين إبتغوا عبادة الرب من خلال الكلمة .. لا من خلال عبائات الشيوخ وقبعاتهم الفارغة .. فأنا كشاعرٍ مشابه لحسين .. وكأحد اللذين إبتغى دنوهم من الشعر رقي أمته .. أساور قرائاتي الفكرية .. بما قاله الأديب العالمي "نيكوس كازنتزانكس" في رائعته "زوربا" . . "فلا يهم أن لا يمتلك الإنسان رأساً ..يكفي أن تكون عنده قبعة"
وما أعظمها من قبعة تلك التي تحيط بحلوم لم يعد ينقصها سوى حلوم !
تحية أخوة ومودة من فكرٍ إلى فكر.. ومن نهضة أدبية لأخرى .. بإختصارٍ شديد ..
مني لأخي حسين !
لم نعد نخشى يا سادتي ..سوى أن نتساقط كالفراش في أرضٍ خلى منها الريح !!!
إحــــــــــــــتـــرامـــــــــــــــــــــــــي