
العاشق الحيران
العاشق الحيران حاول أن يلج أبوابهـــــــــــا
أبوابها تلك العصية لم تبح لحبيبهــــــــــــــــا
وحبيبها في بعده ِ ناء هناك غريبهــــــــــــــــا
وغريبها لا ينثني ما زال يذكر طيبهــــــــــــــا
من طيبها غار الهوى سرّ الوصال عيونهـــا
وعيونها نبع الصّفا قمرُ اكتمل بجفونهـــــــا
وجفونها لحن الجمال موشح ٌ بحنينهـــــــــــا
وحنينها حبّ اكتوى عند اللقا بجبينهــــــــــا
وجبينها فيه السّناء مكلل ٌ بزهورهــــــــــــــا
وزهورها ظل ّ الربا من سحرها وعطورها
وعطورها فيء القلوب سرى من نورهــــــا
من نورها وهج القصيد قد انحنى لحضورهـا
بحضورها عادت أزاهير الصبا لصفائهــــــا
لصفائها غنى الربيع بلحنها بسمائهــــــــــــا
بسمائها شدت الطيور ورددت أصدائهـــــــا
أصدائها بوح القلوب معطّرٌ أندائهـــــــــــــا
العاشق الحيران حاول أن يلج أبوابهـــــــــــا
أبوابها تلك العصية لم تبح لحبيبهــــــــــــــــا
وحبيبها في بعده ِ ناء هناك غريبهــــــــــــــــا
وغريبها لا ينثني ما زال يذكر طيبهــــــــــــــا
من طيبها غار الهوى سرّ الوصال عيونهـــا
وعيونها نبع الصّفا قمرُ اكتمل بجفونهـــــــا
وجفونها لحن الجمال موشح ٌ بحنينهـــــــــــا
وحنينها حبّ اكتوى عند اللقا بجبينهــــــــــا
وجبينها فيه السّناء مكلل ٌ بزهورهــــــــــــــا
وزهورها ظل ّ الربا من سحرها وعطورها
وعطورها فيء القلوب سرى من نورهــــــا
من نورها وهج القصيد قد انحنى لحضورهـا
بحضورها عادت أزاهير الصبا لصفائهــــــا
لصفائها غنى الربيع بلحنها بسمائهــــــــــــا
بسمائها شدت الطيور ورددت أصدائهـــــــا
أصدائها بوح القلوب معطّرٌ أندائهـــــــــــــا